الذكاء الحركي ... ماذا تعرف عنه ؟؟؟

يُعرّف الذكاء الجسدي ( البدني) بأنه القدرة على استخدام القدرات العقلية لدى
شخص ما للتنسيق بين حركاته الجسمية. ويتحدى هذا الذكاء الاعتقاد الشائع بأنه لا
توجد علاقة بين النشاط العقلي والبدني.
أصحاب هذا النوع من الذكاء يتعلمون
ويطورون معرفتهم من خلال حركات وأحاسيس أجسامهم، تجدهم متميزين في المهارات
العملية مثل (النجارة والخط والأشغال الفنية واليدوية ) كما يملكون مهارات
رياضية بشكل عام .




هل تمتلك إحدى هذه الصفات؟
هل أنت نشيط وتحب الحركة،و تمارس الرياضة، و تتعلم الحركات الرياضية بسهولة؟

هل تتحرك عندما تفكر ،أو تتحرك بحثاً عن فكرة؟

هل تحتاج إلى لمس الأشياء للتعرف عليها جيدا؟ً

هل تزعجك تقلبات الطقس؟

هل تتقن ركوب الدراجة العادية و ترغب بتعلم قيادة السيارة؟

هل تربط الأحداث بحركات معينة؟

في أي المهن والأعمال يبدع صاحب الذكاء الجسدي/الحركي؟
مهني(نجار، خياط، فخاري، لحّام، نحّات،رسام، الزخرفة وغيرها). مدرب رياضي أو
لاعب رياضي. ممثل، مصمم مجوهرات. طبيب (أسنان أو جراح)، إنهم يعتمدون على
التنسيق بين اليد و العين أثناء العمل . معالج طبيعي.



لماذا الذكاء الجسدي (الحركي) مهم؟

سيجعلك هذا النوع من الذكاء أفضل صحة من خلال ممارستك للتمارين الرياضية. سوف
تبتكر و تتعلم طرق جديدة لحل المشكلات، تحتاج لاستخدام أدائك البدني. بإمكانك
استخدام جسمك للتعبير عما تريد، كالاشتراك في عمل مسرحي.



إرشادات لتطوير الذكاء الجسدي( الحركي):

عندما تمارس التمارين الرياضة أو عندما تتجول سيراً على الأقدام لا تتجاهل أي
فكرة مثيرة تخطر ببالك دوَّنها مباشرة، هناك احتمال كبير أن تجد نفسك تنظم
قصيدة أو تحل مسألة رياضية. أجعل جسمك أكثر مرونة من خلال ممارسة أنواع الرياضه
المختلفة مثل: (السباحة والجريْ و تسلق الجبال والتزحلق على الجليد وقيادة
الدراجة). اشترك في فريق رياضي وأجعل مشاركتك معه منتظمة و مستمرة، مثل
الإشتراك في دوري كرة القدم في المدرسة. إن الحرف اليدوية تعتمد على مرونة
العضلات و القدرة على التحكم بها وخصوصاً عضلات الأصابع، فإن التحاقك بدورات
تدريبية في هذا المجال سيساعدك على تطوير هذه المهارة.حاول زيادة التنسيق بين
اليدين والعينين من خلال حركات تصويب الكرة نحو السلة أو رمي الرمح أو ممارسة
رياضة التنس. المشاركة في المسرحيات الأدبية و الدرامية تتيح لك فرصة التعبي
بلغة الجسم. امنح جسمك قسطاً من الراحة واجعله مسترخياً بعيداً عن أي ضغوط.

=============

المراجع:

thomas armstrong, P. (2003). You're smarter than you think. free apirit
publishing.

ERIC (1996). Multiple intelligences: Gardner's theory. Washington.