منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


2 مشترك

    قناة الجديد وحقيقة "ليكس 4"

    Zeinab.A
    Zeinab.A
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    انثى
    عدد المساهمات : 1961
    العمر : 34
    المكان : ساحات العز
    المزاج : مقاومــــــــة....
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 247
    نقاط : 2400
    تاريخ التسجيل : 07/11/2010

    قناة الجديد وحقيقة "ليكس 4" Empty قناة الجديد وحقيقة "ليكس 4"

    مُساهمة من طرف Zeinab.A السبت يناير 22, 2011 12:43 pm

    نشر تلفزيون «الجديد» أمس الجزء الثاني من تسجيل «حقيقة ليكس ـ الياس
    المر» يتحدث خلالها نائب رئيس حكومة تصريف الاعمال وزير الدفاع الياس
    المر إلى المحقق الدولي محمد علي لجمي عن حادثة محاولة تفجيره ومحاولة
    اغتيال النائب مروان حمادة التي اعتبر أنها كانت رسالة موجهة الى رئيس
    الحكومة الراحل رفيق الحريري ورئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد
    جنبلاط.ووصف «14 آذار» بأنها «مزرعة بدءاً من المتطرف المسيحي سمير جعجع
    الى المتطرف الشيوعي سمير فرنجية». وفي ما يلي نص التسجيل الصوتي كاملا:

    المر: حاولت أن أحرّك قدمي، كان لوح السيارة الداخلي (التابلو) على
    ركبتي، لهذا السبب أصبت بجروح هنا، وخرجت كل عضلات الفخذ ممزقة، لا
    تسألني كيف حصل ذلك، انها إرادة الله، فأنا استطعت سحب نفسي من المقعد،
    لم يفتح الباب، أخرجت يدي ورأسي من السيارة ورميت بجسمي على الطريق، وهذه
    المرة عندما وقعت في الشارع كان الاسفلت مشتعلاً، وكانت حرارته مرتفعة
    جداً.
    المحقق لجمي: نعم.
    المر: ربما شعرت بمئة درجة مئوية من الحرارة. نظرت، ورأيت شخصاً، تفحم،
    قربي، انه الرجل الذي قتل، هذا المسكين توفي اثر الحادث، فحاولت أن أمشي،
    كان الأمر بغاية الصعوبة، ولاسيما في ساقي اليسار، لكنني حاولت ببطء،
    ببطء، وفي هذه الأثناء عندما كنت أحاول السير، رأيت شخصاً يخرج من بين
    الاشجار، كان طويلاً وسمرته واضحة.
    لجمي: داكن؟
    المر: أسمر من أشعة الشمس.
    لجمي: أسمر.
    المر: ليس رجلاً أسود اللون.
    لجمي: نعم، نعم.
    المر: نعم، ذو لحية خفيفة، ليست طويلة، بل خفيفة جداً.
    لجمي: نعم.
    المر: لكني أذكر، انه، في تلك اللحظات عندما تكون شبه واعٍ.
    لجمي: نعم.
    المر: وترى شخصاً، عندئذ لن تتمكن من نسيانه، كان شعره مصففا جيداً، وكان
    شعره جيدا جداً.
    لجمي: حسناً.
    المر: طوله يقارب المترين.
    لجمي: نعم. المر: كان طويل القامة.لأني رأيته يركض من بين الأشجار قربي،
    وقفز الى الفيلا التي كانت إلى يسار الطريق، وأدركت انه طويل القامة لأن
    كل خطوة كان يقوم بها كانت كبيرة وسريعة جداً.لقد قفز ونظر إليّ وهو
    يركض، وأنا ايضاً نظرت إليه.وهرب، قفز الى الحديقة واختفى.
    لجمي: سيدي، أنا حقاً آسف.
    المر: لا، لا.
    لجمي: لقد ذكرت لنا أنك رأيت هذا الرجل.وكان هارباً.
    المر: نعم.
    لجمي، وقلت انك متأكد من الوصف.
    المر: نعم.
    لجمي: من ناحية وجهه وطول قامته.
    المر: نعم. الرجل الذي ضغط على جهاز التحكم
    لجمي: هل تظنه كان متورطاً بطريقة أو بأخرى بالحادثة؟
    المر: نعم، أظن انه الرجل الذي ضغط على جهاز التحكم عن بُعد (الريموت كونترول).
    لجمي: حسناً.
    المر: هذا شعوري.في هذه اللحظات تظهر لدينا حاسة سادسة قوية.ونشعر
    بالامور أكثر.فهو كان ينظر اليَّ بعين ثاقبة، وفي العادة الاشخاص لا
    يهربون بل يأتون للمساعدة. لكن عندما تكون مرمياً على الطريق، والشخص
    الذي يركض هارباً، ينظر إليك نظرة واضحة، ويهرب، شعرت حينها انه لو كان
    معه مسدس، لكان أطلق النار عليَّ.كان هذا ما شعرت به، لأنه نظر اليّ، لم
    يكن منزعجاً، ولا خائفاً، لم يكن خائفاً، كان بدون شعور، نظر إليّ وقفز،
    ولماذا ركض بين الاشجار لو كان خائفاً هل كان مشى على الطريق؟
    لجمي: نعم.
    المر: إذاً، قفز وذهب عبر الغابة، وأظن، عندما أتت الشرطة العسكرية الى
    المستشفى، أخبرت الضابط لأنهم قالوا لي أنهم لم يعثروا على شيء، قلت له،
    لو ذهبتم قرب الحديقة، لوجدتم شيئاً هناك، لأني رأيت هذا الرجل في تلك
    المنطقة تحديداً، لقد ذهبوا وعثروا على جهاز التحكم عن بُعد.
    -غزالي: حمادة انتحر أو «إسرائيل» قتلته
    المر: عندما يقولون لك «مروان حمادة»، تقول: هذا مستحيل، هذا مستحيل.لكن
    إذا قالوا لك الياس المر: تقول...هذا أمر طبيعي، لأن هناك تجار مخدرات
    وارهابيين، إلخ..لذلك، بالنسبة إليّ كان أمراً طبيعياً بشكل او بآخر أن
    أتعرض لاعتداء.لكن، مروان حمادة، هذا مستحيل بالنسبة إليّ.مستحيل، لذلك
    اردت أن اكتشف شيئاً وبشكل سريع جداً، وكان ذلك نقطة شرف ايضاً، لذلك
    اصدرت الأوامر، وعملنا بجهد وعثرنا على «الخنسا» الذي صنع الصفائح،
    فأصدرت أمراً باعتقاله وببدء التحقيقات، ثم اتصل بي الجنرال زين واخبرني
    ان رستم غزالي اتصل به، وقال له إن مروان حمادة كاذب، قام بمحاولة قتل
    نفسه، او «اسرائيل» قامت بذلك، اذاً توقف أنت ومنذر الايوبي عن اللحاق
    بهذه القصة الغبية. إذاً مروان زين أخبرني بالأمر، وأنا قلت له: تابع حتى
    النهاية، ولا ترد على أحد.بعد الظهر، انتقل الملف عبر السيد عدنان عبدو
    الى مخابرات الجيش على الرغم من انني قلت لهم، حتى لو تمّ تحويل الملف،
    فإن واجبي إن وجدت شيئاً هو الاستمرار، والمتابعة بالأمر.لكنهم بالطبع
    كانوا خائفين، لكنهم استمروا، ولاسيما الجنرال مروان زين الذي تابع.
    المر: مروان زين ومنذر الأيوبي أخبراني ان رستم غزالي قال لمروان الزين:
    «قل للغبي منذر الايوبي، الكولونيل منذر الأيوبي أن يوقف التحقيق الذي
    يجريه أو «سيرى»!
    لجمي: حسناً. تحوّل قضية حمادة إلى ريمون عازار
    المر: لأنك سترى أنه في اليوم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس
    والسابع والثامن، كل الأيام التالية، كانت قوى الأمن الداخلي تعمل على
    قضية مروان وسترى أيضاً ان الملف تحول من قوى الامن الداخلي الى مخابرات
    الجيش في اليوم الاول. لجمي: حسناً، من كان يمثل المخابرات في ذلك الحين،
    في تلك الحقبة؟
    المر: الجنرال ريمون عازار.
    لجمي: حسناً، شكراً. المر: حسناً.
    لجمي: وعندما اكتشفوا أمر الرجل الذي يدعى «الخنسا»، ورقم الصفيحة، هل
    أتت في هذه الفترة تحديداً الأوامر بضرورة نقل ملف التحقيق؟ الى أي جهة
    تم نقله؟
    المر: الى الجيش.
    لجمي: الى مخابرات الجيش.
    المر: بين هلالين، قليلة هي القضايا والملفات التي نقلت الى الجيش، غير
    ان هذه القضية تم نقلها لإعطاء الفرصة إلى أكثر من سلك للعمل عليها.
    لجمي: نعم.
    المر: لكن عندما أخبرني الجنرال مروان زين ان رستم غزالي هاتفه، شعرت ان
    عملية نقل الملف هذه ليست بريئة. علي الحاج أما في ما يتعلق بقضية عنجر،
    فإ ما حصل في عنجر، هو اننا اعتقلنا هؤلاء الاشخاص، وهم اعترفوا في
    التحقيق معهم انهم كانوا يحضّرون لوضع المتفجرات في السفارة الايطالية،
    أمرت مروان زين والكولونيل الأيوبي بالذهاب واحضار المتفجرات.
    لجمي: نعم.
    المر: ذهبا الى عنجر، ورافقهما على ما أظن أحد الرجال المعتقلين، لا
    أتذكر التفاصيل، أطلعهما على مكان المتفجرات، لذلك أخذا الجزء الاول من
    المتفجرة، وحصل بعدها صدام بين منذر الايوبي وعلي الحاج، لأن علي الحاج
    كان مسؤولاً عن المنطقة، وقال لمنذر الايوبي: ماذا أتيت تفعل في منطقتي
    بدون طلب الاذن الخ... إذاً، بدلاً من مساعدته، بدأ بالصراخ في وجهه وكأن
    ليست هناك متفجرات، بل بدا أن المشكلة هي سبب ذهابه الى المنطقة.فأجابه
    ان مهمتنا تشمل كل لبنان ونحن تحت غطاء القاضي للقيام بتلك المهمة،
    وأمرني وزير الداخلية بالاتيان بالمتفجرات. في الليلة التالية، عندما كنا
    نحقق ونبحث عن مكان المتفجرات الأخرى لأن هذا الرجل الذي يدعى (ميقاتي)
    قال في التحقيق ان هناك حوالى الطن من المتفجرات.لذلك كنت أتساءل: لماذا
    طن من المتفجرات للسفارة؟! ان طناً واحداً سيفجّر بيروت! المر: لم نستطع
    الحصول على كل المتفجرات.لماذا؟ لأننا عندما اعتقلنا هؤلاء الاشخاص بدأوا
    يعترفون بأسماء بعضهم البعض، وقال أحدهم: «ان باقي المتفجرات موجود في
    الحديقة، لقد وضعته زوجتي في الحديقة»، فما كان منا إلاّ الذهاب والحفر
    في الحديقة والعثور على المتفجرات، لذلك اعتقلنا الزوجة أيضاً، وهي
    بدورها اعترفت باسم زوجة أخرى، ووجدنا متفجرات أخرى، واعتقلنا الزوجة
    هناك ايضاً.عندما تمّ توقيف الزوجات والعثور على المتفجرات التي كانت
    سترسل الى القاضي وقوى الامن الداخلي ووزارة الداخلية، في هذه الأثناء،
    اندلعت التظاهرات الاحتجاجية في عنجر، وكتبوا اسمي على لافتات وطالبوا
    بقتلي...الخ. كل المتطرفين كانوا في الشوارع، الآلاف من المتطرفين،
    يمرّون قرب مقر رستم غزالي وهم يحملون اللافتات، واسمي مدوّن عليها، أنا
    وزير الداخلية اللبنانية، ورئيس وزراء الداخلية العرب، يطالبون بقتلي.لم
    أكترث.وفي هذه الأثناء حصل معنا أثناء االتحقيق حادثة مفاجئة في السجن:
    توفيّ السيد الخطيب داخل السجن.اتصل بي منذر الايوبي ليخبرني ان حادثة
    كبيرة قد وقعت وان الخطيب توفي. إذاً، كان الأمر مفاجئاً جداً، ومن ثم
    انفجرت الأمور في عنجر مرة ثانية، نزل أشخاص الى الشوارع، احرقوا صوري،
    وطلبوا رأسي عبر شاشات التلفزة، الخ، الخ...وفي الوقت عينه، بين مروان
    وعنجر وهذه القصة، بدأ العمال السوريون بإثارة المشاكل في منطقتي.في برج
    حمود وسن الفيل والنبعة وجونيه.سكاكين، ومشاكل مع أشخاص مسيحيين، الخ..
    أصدرت أوامر الى الفهود وفوج التدخل في قوى الامن الداخلي لاعتقال
    الجميع، ونقلهم الى المحكمة، ولبسط الأمن، وقد نجحنا بالقيام بذلك في
    غضون ساعتين. لقد قال لي سعيد عيد: ان رستم غزالي قال له حرفياً: إمّا أن
    تطلق سراح الامرأتين اللتين وجدتم المتفجرات في حديقتهما ومنزلهما، أو
    انك لا تعرف ما قد يحصل». فقال لرستم غزالي: «ليس من واجبي إطلاق سراح
    الاشخاص، أولاً، لأنهما في مكتب المعلومات لدى قوى الأمن الداخلي،
    وثانياً لأنهما معتقلتان من قبل القاضي.لأن سعيد عيد لم يتكلم يوماً في
    حياته مع رستم غزالي.لقد اخترت ضباطاً يتكلمون فقط مع السلطة اللبنانية،
    فسألني ماذا ينبغي أن يفعل؟ وطلب مني أن أهدىء الأمور، فهو خائف ولا يريد
    ان يصيبني اي مكروه...الخ.. قلت له: هذا ليس من شأنك.من اتصل بك وكيف
    اتصل؟ قال لي: اتصل بي من هاتف علي الحاج.فقلت له: حسناً، اتصلت بعلي
    الحاج وسألته: هل أنت في مكتب رستم غزالي؟ قال: نعم.قلت له: قل لرستم
    غزالي اني أقوم بواجبي من أجل وطني.لا أسمح له بالتحدث مع الضباط
    اللبنانيين، إن كان يريد أي شيء فليتصل بي أنا.يستطيع التكلم مع القاضي
    لكنه لا يستطيع التكلم مع الضباط اللبنانيين مباشرة، وعلى أي حال: سأتقدم
    «باستقالتي» علناً صباح غد، ولا أريد الاستمرار، عفواً في هذا «البلد
    الخـ...». لم يقل أي شي.قال: نعم سيدي، وأقفل الخط لانه كان غير قادر على
    الإجابة بلطف بسبب المكان الذي كان فيه. جميل السيد أبلغنا
    لجمي: كيف عرفت، أو كيف عرف الضباط لديك، ان هناك اعتداء سيتم على
    السفارة الإيطالية، كيف عرفت بالأمر؟
    المر: عرفت بالأمر لأن الإيطاليين اتصلوا بجميل السيد، لأن قوى الامن العام هي..
    لجمي: المركز الميداني.
    المر: لا، انها المؤسسة المسؤولة عن العلاقات الدولية، لذلك تكلموا مع جميل السيد.
    لجمي: حسناً.
    المر: اتصل بي جميل السيد قائلاً: سيدي، لدي هذه المعلومات، هل أعطيها
    لمخابرات الجيش؟ قلت له: كلا: سنهتم بالامر.
    لجمي: حسناً، شكراً لك، لكنك ذكرت ان العلاقة بين ريمون عازار واللواء
    جميل السيد سيئة جداً، والعلاقة بين اللواء السيد وحمدان كانت سيئة هي
    ايضاً، بل كانت الأسوأ.
    المر: نعم.
    لجمي: هلا شرحت لنا لماذا كانت العلاقة سيئة مع عازار وأسوأ مع
    حمدان.ماذا كان يجري؟
    المر: أظن انه، ليس في لبنان وحده، بل في كل العالم، عادة ما تحصل صدامات
    بين أجهزة المخابرات، وهذا أمر طبيعي.أضف الى ذلك انه في «العالم الثالث»
    يكون الصدام أكبر، اضافة الى الوجود السوري في لبنان، وتسابق الجميع
    ليكون مقرباً من سورية، وليكون الرجل الاقوى مع سورية، لذلك، حصل هذا
    التحدي بين ريمون عازار وجميل السيد من أجل هذه الاهداف.لهذا أراد كل
    واحد، ان يعرقل الآخر دائماً.وألا يسمح للآخر بالوصول الى المركز
    الاول.اما في ما يتعلق بمصطفى حمدان وعلاقته مع جميل السيد.فهذه قصة
    اخرى.مصطفى حمدان كان قرب الرئيس، وظن جميل السيد ان مصطفى حمدان هو
    المشكلة الرئيسية قرب لحود، ومن أجل ذلك لم يعد لحود يرغب به في القصر
    الرئاسي.لهذا السبب، اعتبر جميل السيد أن حمدان يقول أموراً مسيئة بحقه
    بغية إبعاده من منصبه.
    لجمي: شكراً.هذا كاف.
    -الحريري يطلق سراح مجموعة عنجر
    المر:أثناء الانتخابات النيابية في ايار - حزيران 2005 كنت وزيراً
    للدفاع.قبل الانتخابات، بأيام معدودة، اتخذ البرلمان قراراً بوضع قانون
    مع الاغلبية الآن لإطلاق سراح الموقوفين في قضية عنجر وقضية الضنيه، وذلك
    من أجل اهداف انتخابية، لأن جماعة الحريري ارادت الفوز في الشمال، لأنه
    في محافظة الشمال سيشكل الامر توازناً للأغلبية من جهة الى اخرى، لذلك
    وضعوا هذا القانون.ومن جهة اخرى لإطلاق سراح سمير جعجع عبر قانون، بغية
    وضعه في مواجهة مع ميشال عون.
    لجمي: هل تظن ان رستم غزالي متورط بشكل او بآخر بهذا الاعتداء؟ هل كان
    مخططاً ضد السفارة الإيطالية؟
    المر: ليست لدي اي معلومات مباشرة او غير مباشرة، لكن لديّ سؤال وحيد
    هنا هو: لماذا سمح ببقاء هؤلاء الاشخاص في عنجر قرب مكتبه، في هذه
    المنطقة، كل هذا الوقت، وثانياً، لِمَ سمح لهؤلاء الاشخاص بالتظاهر في
    عنجر حيث يوجد مكتبه! ثالثاً، لماذا تدخل في اطلاق سراح الامرأتين اللتين
    كانتا تخبآن المتفجرات في منزليهما؟ رابعاً، لماذا سمح لهؤلاء الاشخاص في
    عنجر، التي يستحيل لأي شخص فيها ان ينقل ورقة محارم بدون موافقته، لماذا
    إذاً سمح لهم برفع لافتات تحمل اسمي وتطالب بقتلي.إذاً، هذا التصرف مثير
    للشك بالنسبة إليّ.
    المحققة: هل تظن ان هناك علاقة بين هذه الاحداث وما جرى معك؟
    المر: معي؟
    المحققة: نعم.
    المر: هذا هو السؤال.هذا هو السؤال الأهم.لنقل ان هذه المجموعة لم
    تفعلها، غير انها أعطت الفرصة لمجموعة اخرى لتقوم بالأمر، وترمي به على
    عاتق المجموعة الاخرى.
    المحققة: هلا شرحت لنا هذه الإجابة؟
    المر: لنفترض ان التقرير الذي أعطيتك اياه عن الرجل الذي اعتقلناه، إذا
    كانت هذه المجموعة وراء ذلك، فلا بد انها تدرّبت لتضع المتفجرات في
    سيارتي.ذلك لأن مجموعة عنجر كانت واضحة جداً في الصحف، الخ، الخ، وتستطيع
    المجموعة الأخرى القاء ما فعلته على عاتق المجموعة الاولى.إذاً لنقل إن
    مجموعة عنجر هي مرشحة، ومجموعة عين الحلوة مرشحة هي ايضاً، السؤال الأكبر
    هنا: من كان يغطي كل هؤلاء المرشحين.هذا هو السؤال. رفيق الحريري والحذر
    الأمني
    المحقق: لقد ذكرت انه خلال نزهة مع الحريري، طلب منك ان تكون حذراً.
    المر: كلا، لقد قال ذلك في المطعم الصيني.
    المحقق: قال لك: عليك ان تحذر، فقلت له: أنت أيضاً. المر: طبعاً. المحقق:
    حسناً لماذا شعرت انه هو ايضاً عليه توخي الحذر؟ المر: شعرت بذلك لأن
    مروان حمادة تعرّض لهجمات كلامية.كنت أراقب شاشات التلفزة من جنيف عبر
    الاقمار الاصطناعية، وكنت استمع كيف يهاجم وئام وهاب وسليمان فرنجية وكل
    هؤلاء الاشخاص، فكانت تصريحاتهم خطيرة جداً.كانوا يعاملونه كـ»إسرائيلي»
    أو كخائن.فقلت ان ما يجري ليس طبيعياً، بل انها بالنسبة إليّ «وقاحة».
    المحقق: نعم، لكن ليس في اي ظرف، ولا في اي لحظة من اللحظات فكرت انه قد
    يكون مهدداً؟
    المر: كلا.
    المحقق: كلا؟
    المر: كلا.
    المحقق: هل؟ عفواً، تابع كلامك.
    المر: من الصعب جداً ان تحلم حتى ان رفيق الحريري قد يقتل! كان شخصية
    عالمية.كان رمزاً اقتصادياً عالمياً، كان رجلاً في غاية القوة مع شيراك
    والسعوديين، في الخليج، في كل مكان.وقلت لنفسي عندما حصل الاعتداء على
    مروان، لو أن ذلك كان رسالة، فهي موجّهة إذاً الى رفيق الحريري ووليد
    جنبلاط ومروان، لأنهم كانوا يقولون إنه متورط بالقرار 1559، لكنه لم يكن
    كذلك.هذا ما كان يقوله لي دائماً.انه غير متورّط. قد تستفيد بلدان عديدة
    إذا ما تبعت الحكمة الفرنسية القائلة « من المستفيد من الجريمة «.حتى
    الآن تبدو سورية في مظهر سيئ للغاية بعد هذه الجريمة لذا،على مدى السنوات
    الثلاثين الماضية في لبنان أجرت سورية حسابات جيدة جدًا وبالتالي، إن كان
    علي أن أفكر بأن ثمة احتمالاً بأن تكون سورية وراء الهجوم الذي استهدف
    الحريري سأتوصل مباشرة إلى الاستنتاج بأن هذا النظام غبي لأنك إن كنت
    تجهل تداعيات مقتل شخصية كرفيق الحريري يصبح من الخطير جدًا أن تحكم بلدا
    إن كانت الحالة كذلك سأساعدك في التوصل إلى الاستنتاجات من خلال كل
    المعلومات التي بحوزتك لكن عما إذا كان الحريري محبوبا في سورية خلال
    العامين 2004 و 2005 فقد نفى لي هذا الأمر،كان جليا بالنسبة إليه بأنه
    ليس محبوبا من قبل السوريين كان يحاربهم سياسيا، كان يحاربهم عبر
    الانتخابات البرلمانية، حاربهم عبر التمديد لإميل لحود. المر ليس جزءاً
    من «14 آذار»
    لجمي: هل تشكل جزءا من فريق 14 آذار أم لا؟
    المرّ: لا، لست جزءا من فريق 14 آذار.أنا صديق لسعد الحريري وبهاء
    الحريري.أنا صديق السيدة نازك وأحظى باحترامها كما أحترمها بدوري أنا
    صديق مقرب من الأشخاص المحيطين بالحريري كـسليم دياب والشماع وأشرف ريفي
    وغيرهم. المر: أعرف سليم دياب منذ نحو 20 عاما، لأنه كان سابقًا مع
    الحريري، كما إنني صديق لوليد جنبلاط. لست صديقاً لجعجع لستُ صديقًا
    لسمير جعجع، لا استطيع أن أكون .ثقافتي لا تسمح لي بذلك لا استطيع أن
    أكون في مزرعة سياسية، يبدو الأمر بالنسبة إليَّ أشبه بالمزرعة لا تعلم
    أين تبدأ وأين تنتهي بدءاً من المتطرف المسيحي سمير جعجع وصولا إلى
    المتطرفيّن الشيوعييّن سمير فرنجية والنائب أعتقد ....عطالله.لا أشاطرهم
    فكرة القيام بكل شيء سعيا وراء السلطة والمحافظة عليها هذه ليست شخصيتي.
    المر ووالده لا يسعهم أن يقدموا لي شيئا في كل الأحوال بات مستقبلي
    السياسي ورائي وليس أمامي مع الأسف، أصبح والدي نائب رئيس مجلس الوزارء
    في سن السبعين، في حين توليت هذا المنصب عندما كنت في الثانية والأربعين
    من عمري.تولى وزارة الداخلية عندما كان في السبعين من عمره وأصبحت وزيراً
    للداخلية في الثامنة والثلاثين من عمري، كان يطمح في الوصول يوما إلى
    رئاسة مجلس وزارء الداخلية العرب لم يستطع تحقيق ذلك على مدى 10
    أعوام.سنحت لي الفرصة بتولي هذا المنصب مرتين وبالتالي إن جلّ ما أطلبه
    الآن هو بلد آمن. جميل السيد
    لجمي: من يمكن أن يعلم، ما دمنا نتحدث عن المعرفة، من ذا الذي يمكن أن
    يعلم بشأن التهديدات المحتملة ضد الحريري؟
    المرّ: من يمكنه؟
    لجمي:أو من يعلم؟ من يعلم، هذا أمر سهل سنذهب الآن ونقبض عليه في الحال
    من قد يعلم ....
    المر: جميل السيد، هذا رأيي الشخصي.
    لجمي:نعم بالتأكيد، مستندًا إلى ماذا؟
    المرّ:مستندًا إلى أنني لست ضابطا في جهاز المخابرات لكنني أعرف كيف
    يعملون لأنني أتعامل مع هذا النوع من الأشخاص منذ سبع سنوات.من سوء حظي،
    لذا، إنه الرجل الوحيد الذي يمكنه أن يعلم ما الذي كتبه للسوريين عن
    الحريري أو عني أو عن أي شخص آخر.

    تحياتي.
    soraya
    soraya
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 3042
    العمر : 37
    المكان : tartous
    المزاج : رواق ..
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 304
    نقاط : 3734
    تاريخ التسجيل : 15/12/2009

    قناة الجديد وحقيقة "ليكس 4" Empty رد: قناة الجديد وحقيقة "ليكس 4"

    مُساهمة من طرف soraya السبت يناير 22, 2011 9:37 pm

    أنا هلق حتى اقدرت اقرأ هالجزء
    كنت مشغولة بالمنشــآت ..
    يعطيكي العافية وموفقة بــكرا ..
    Zeinab.A
    Zeinab.A
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    انثى
    عدد المساهمات : 1961
    العمر : 34
    المكان : ساحات العز
    المزاج : مقاومــــــــة....
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 247
    نقاط : 2400
    تاريخ التسجيل : 07/11/2010

    قناة الجديد وحقيقة "ليكس 4" Empty رد: قناة الجديد وحقيقة "ليكس 4"

    مُساهمة من طرف Zeinab.A السبت يناير 22, 2011 10:01 pm

    الله يعافيكي ياغالية موفقة إنتي كمان شكرا لمرورك نورتي ياحلوة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:46 pm