منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


3 مشترك

    قناة الجديد وحقيقة "ليكس 8 "

    Zeinab.A
    Zeinab.A
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    انثى
    عدد المساهمات : 1961
    العمر : 34
    المكان : ساحات العز
    المزاج : مقاومــــــــة....
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 247
    نقاط : 2400
    تاريخ التسجيل : 07/11/2010

    قناة الجديد وحقيقة "ليكس 8 " Empty قناة الجديد وحقيقة "ليكس 8 "

    مُساهمة من طرف Zeinab.A الجمعة فبراير 04, 2011 11:03 pm

    بثّت قناة الجديد أمس الجزء الثامن من حقيقة ليكس (التحقيق مع الرئيس سعد الحريري ج2)
    و تستكمل عرضها لجلسات التحقيق داخل المحكمة الخاصة في لبنان وهذه الجلسة التاسعة من المقابلة مع السيد سعد الحريري في الـ29 من يوليو 2007، الذي أجراها معه المحقق الدولي محمد علي لجمي , و فيما يلي النص الكامل للتسجيل :


    لجمي: إنها العاشرة ليلاً. قلت إنه تلقي نظرة على خارطة، في المرة الاولى التي التقيت به.
    سعد: أتى معزّياً ومن ثم أخرج خارطة تظهر كيف كانوا سيحاولون اغتياله. وقال لي إن رستم غزالي كان وراء ذلك. ولم أصدقه في تلك الفترة.
    لجمي: ما هي الخارطة؟
    سعد: كانت خارطة منزله، موقع المنزل وموقع القنبلة التي كانوا ينوون زرعها، وأمور كهذه.
    لجمي: هل كانت الخارطة كبيرة أم صغيرة؟
    هل هي بحجم ورقة A4؟
    سعد: نعم ورقة A4؟
    لجمي: نعم ورقة A4 كهذه؟
    لجمي: انا استند الى (الورقة) امامي وهي بحجم A4.
    انت تؤكد أنك لست على علم بمضمون المحادثة التي جرت بينك ووالدك الراحل والياس المر في جنيف؟

    سعد: كلا، لكن ثمة من يعلم بالمضمون، هاني حمود مثلاً والراحل باسل فليحان. باسل كان هناك ايضاً، غير ان هاني حمود كان موجوداً لا بل كان جالساً معهما. أحياناً اتكلم مع الياس، ونحن أصبحنا صديقين، وهو يخبرني كيف وصل السوريون الى مستوى مختلف في التعامل مع لبنان بشكل عنيف. وقال إنه قد قضى اجمل اللحظات مع والدي في ذاك الاجتماع، وكأن والدي كان يودّعه في تلك الجلسة. لأنني أظن انها كانت المرة الاخيرة التي يرى والدي فيها في جنيف.
    لجمي: هل انت على علم بطبيعة الدور الذي كان يلعبه السيد المرّ؟
    سعد: متى؟
    لجمي: اثناء المحادثة.
    سعد: كان الياس يهرب.
    لجمي: يهرب؟
    سعد: نعم، الياس وبعد المشكلة التي واجهها مع رستم غزلي، ما قاله لي وما يقوله لي اليوم، هو انه غادر لبنان لأن حتى عمّه الذي كان (رئيس الجمهورية) لم يكن قادراً على حمايته من محاولة الاغتيال لأنه كان مقتنعاً ان السوريين أرادوا ان يتم اغتيال الياس المر. لذلك قال لي الياس المر: "نصحني عمّي بمغادرة لبنان".
    لجمي: لقد تكلمت سابقاً عن نوع من تقارب بين الرئيس لحود ووالدك الراحل. كيف عرفت إن الياس المر قد يكون وراء الامر؟
    سعد: كنت أرى الياس المر هنا في هذا المنزل مع والدي، وكان انطباعه عن الياس المر إنه انسان بمنتهى الذكاء، لكنه ايضاً سياسي محنّك بامتياز. إذا نظرت الى تاريخ الياس المر، ترى انه كان مع إيلي حبيقة مثلاً، وكان على ما أظن مع ميشال عون في مرحلة من المراحل. إذاً فإنّ الياس رقماً صعباً. عندما اصبح وزيراً للداخلية، هذا يعني ان بالاساس قام عمّه (والد زوجته) بإزاحة ميشال المر والإتيان بصهره كوزير للداخلية وهذا من الناحية الاخلاقية، لم يكن امراً أخلاقياً إطلاقاً. لكن الياس كان رجلاً متمرساً، عمل في وزارة الداخلية ليبني هذه الوزارة، أراد ان ينجز امراً، اراد ان يفعل شيئاً.
    لجمي: هل كنت تعرف ان المرّ حاول التقريب بين والدك الراحل والرئيس لحود؟
    سعد: نعم.
    لجمي: على أيّ صعيد من المواضيع؟
    سعد: مشاكل سياسية بأكملها. المشكلة كانت أن كل شيء توقف في لبنان وكلما أراد والدي مشروعاً معيناً، كان يأتي الرفض من الرئيس لحود. فقط من أجل ان يقول "لا" لرفيق الحريري.
    ابراهيم الامين هو أحد رجال جميل السيّد. ابراهيم الامين الذي يرأس اليوم جريدة الاخبار كان يعمل في الماضي لدى طلال. كان جميل السيد وراء وجود ابراهيم الامين في السفير. نقولا ناصيف في جريدة النهار وطارق ترشيشي في جريدة الشرق الاوسط وشارل ايوب في الديار.
    لجمي: بما أننا نتحدث عن الصحافيين، كيف كانت طبيعة علاقة والدك مع سمير قصير؟
    سعد: سمير قصير، لا أظن انهما كانا على علاقة مميزة. كان صحافي كباقي الصحافيين، لكن، مرة اتصل سمير قصير بوالدي، او أظن انه ما كان اسمها؟ جيزيل اتصلت بوالدي، وكان جميل السيد يزعج سمير قصير، وجرت تلك الحادثة عندما كانا في مطعم يدعى "بالتوس"؟ ربما! ولكن في الواقع لا أعتقد ان والدي كان يعرفهما. وأخبره انه سمير قصير وقاما بهذه الخدعة ليتأكدا ما إذا كان بعض الاشخاص يلاحقون سمير قصير حقاً، فما كان من والدي إلاّ أن جعلهما يستقلاّن سيارته وأقلع، وكان رئيساً للوزراء وكان جهازه الامني معه. وتمّ توقيف الاشخاص الذين كانوا يلاحقون سمير قصير، وتصدّر الخبر الصحف في اليوم التالي، وأظن أنه منذ ذلك الحين، قاما ببناء علاقة معه.
    لجمي: ساعة الصفر تقترب.. هل هذا ما قلته؟
    سعد: نعم، لقتل والدي. لقد بدأ الامر بالعملية السياسية، اولاً مدّدوا للحود.
    ثانياً، بدأوا الحرب في مجلس الوزراء. ثالثاً، بدأوا بالضغط، حاولوا قتل مروان حماده، باعثين بذلك رسالة الى وليد جنبلاط ورفيق الحريري. أبعدوا الأمن عن والدي وبعدها بدأوا الحملة. وأتى بعدئذ موضوع ميشال عون، لقد حاولوا استرجاع ميشال عون. إنها عملية. إذا أرادوا التخلص من كل المشهد السياسي في لبنان، لا يمكنهم فعل ذلك ببساطة. عليهم ان يسيروا ضمن عملية محددة. اضافة الى مشكلة الانتخابات التي كانوا يواجهونها.
    لجمي: إذاً كما قلت لنا، لم يقم والدك بأي ردة فعل على هذه الحملة؟
    سعد: أظن ان والدي، ربما نتكلم بفلسفة زائدة هنا. أظن أنه من بعد ما حصل معه على القارب، انخفض ضغط الدم لديه الى 2 أو 3، أظن انه لامس الموت، ولم يعد هناك ما يخيفه أبداً. كان سعيداً. كان للمرة الاولى يقدم للبنان ما أراده. وكان مقتنعاً، "سأفوز بالانتخابات، لن اصبح رئيساً للوزراء"، هذا ما كان يقوله لي: لا أريد ان اصبح رئيس وزراء حتى لو فزت بالانتخابات، لا اريد ان اقوم بأي امر يغضب سورية.
    لجمي: لقد قلت إنه في وقت معين شعر والدك انه مهدد، هل هذا صحيح؟
    سعد: نعم.
    لجمي: هل قام بأي تدابير امنية؟ هل قام بتعزيز الاجراءات الامنية عندما شعر أنه مهدد؟
    سعد: كان احياناً يوافق على المواكب الوهمية، لكن والدي، لسوء الحظ لم يكن يستمع الى رجال الامن. أذكر اني قبل مغادرتي قلت لا، لا تخرج من هنا، اخرج من موقف السيارات. استمع الى ابو طارق، اصغي الى رجال رجال الامن. لا تقود.
    لجمي: من ناحية التنظيم، لمن يتبع أبو طارق؟
    سعد: لوالدي.

    لجمي: لا أظن أن والدك كان يدخل في تفاصيل الزوّار.
    سعد: لا، لا، ليس التفاصيل، لكن لنقل من كان يشكّل الموكب الامني، اظن ان أبو طارق يتصدّر الموكب، وفي الواقع، هناك مشاركة امنية من قوى الامن الداخلي وثمة منهجية في التدريب، كيف تكون ضمن موكب امني، كيف تتغيّر السيارات، وكان أبو طارق او جمال او محمد دياب او الشخص الذي يتصدر الموكب، على سبيل المثال كان أبو طارق عادةً ما يقود السيارة امام سيارة والدي، قبل شهر او شهرين بدأ يقود السيارة وراء والدي. كان هذا القدر.
    لجمي: شكراً، هل كنت على علم عن أي تحضيرات لزيارة والدك الى دمشق في 15 فبراير؟
    سعد: الذهاب الى دمشق؟ لقد أتى وليد المعلم الى لبنان وعرفت انه كان يسعى لتحسين العلاقة بين والدي وبشار، لكني اعتقد أن هذا غير صحيح.. غير ان السوريين يعملون بطريقة مضحكة.. ليست مضحكة بل ملتوية.. يرسلون لك رسالة ايجابية، لكن بعد ذلك، ما يحصل يكون سلبياً للغاية.
    مثلاً "دي ليما" ذهب الى سورية بعد المحكمة، وبعد مرور عشرة ايام اغتيل وليد عيدو، وبعد ستة ايام تمّ الاعتداء على اليونيفيل.

    لجمي: عفواً، عليّ ان اطرح عليك السؤال التالي: قلت إنك تظن ان آصف شوكت وماهر الاسد متورّطان في اغتيال والدك، على ماذا استندت؟
    سعد: استناداً على.. ان آصف شوكت معروف.. انه احد المناهضين المتشددين لوالدي.. كان يكره والدي.. وكان الامر معروفاً.. كانت تصلنا الاخبار من عدة اشخاص، مثل إيلي الفرزلي، وحتى (ما اسمه) رستم غزالي كان يرسل التقارير لآصف، وما كان يقوله آصف عن.. رفيق الحريري، وان آصف شوكت هو رئيس مخابرات الجيش، او انه اصبح رئيس مخابرات الجيش بعد اغتيال والدي، أصبح كذلك بعد بهجت سليمان، وذلك بعد مرور 4 أو 5 ايام على اغتيال والدي. أصبح رئيس المخابرات وبعد ايام قليلة سلّموا طه ياسين رمضان الى الاميركيين، وهو أحد العراقيين المطلوبين. كما تعلم، كانت هناك لائحة بأسماء العراقيين المطلوبين من قبل أميركا.
    إذاً ما جرى كان سخيفاً حقاً. أصبح رئيساً للمخابرات، وبعد ايام قليلة يتم تسليم هذا العراقي الى الاميركيين. أظن انه كان "طه ياسين رمضان". إذاً.. كان هذا "البدل" او "التعويض" في ظنّهم.
    لجمي: منذ ذلك الحين، بدأت عملية دفع المال؟
    سعد: نعم، منذ ذلك الحين. اذكر عندما اصبح إميل لحود، ذهبت الى رستم غزالي، كان لايزال في بيروت حينها، وأوصلت رسالة من والدي الى رستم غزالي.. ان إميل لحود يشتم او يقول اشياءً.. مهلاً.. بل ان لحود.. آه نعم تذكّرت: إميل لحود كان يدّعي ولاءه التام لسورية، ووصلتنا اخبار ان لحود سيقضي على السوريين بواسطة الاميركيين بطريقة ما. لذلك أراد والدي إيصال الرسالة. وأرسلني انا لأقول لرستم: إنتبه، هناك امر مضحك يجري، فذهبت وقلت تحديداً ما طلبه مني، وأضفت: رستم، ان كنت تريد معرفة المزيد من التفاصيل، عليك ان تقابل والدي. لأني كنت في طريقي للسفر خارج البلاد.
    004466ة رفيق الحريري. فما كان من هؤلاء الاشخاص إلا اخبار والدي بما سمعوه.
    لجمي: لم يقلها مباشرة؟
    سعد: على الهاتف. بلى - اخبرني والدي انه قالها مرتين له على الهاتف.
    لجمي: إذا، كنتُ على صواب عندما قلت ان تسديد المال بدأ منذ ذلك الحين.
    سعد: لا ادري. منذ ان كان في بيروت كان يأخذ ألف دولار، ربما اقل بكثير. لكن فيما بعد، عندما علا منصبه، واصبح أكثر بذاءة. على سبيل المثال، عندما اغتيل والدي، أتى عبد إليّ بعد ثلاثة ايام وقال: هل تصدّى ان ابن السافلة هذا ارسل سيارته الى التصليح ويريد ان ندفع عنه المال. قلت له: قل له: فليذهب الى الجحيم!.
    لجمي: قبل الاستمرار في مسألة دفع المال، هل أفهم منك ان العلاقة بين والدك وغازي كنعان لم تكن جيدة الى حدّ ما؟
    سعد: كلا، اسمع، غازي كان مفاوضاً قوياً، قوياً للغاية. غازي كان من أكثر الضباط السوريين شراً إذا صحّ التعبير. لكن غازي فهم طبيعة لبنان وفهم التوازن بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب.
    فاروق الشرع يكره والدي. واضافة الى ذلك, اظن ان مفهوم فاروق الشرع للعلاقات الدولية كان محدوداً. وعلى سبيل المثال: عندما صدر القرار 1559, علّق عليه بشكل غريب, وقال: هذا القرار لا يعني شيئاً. إنه مجرد ورقة. او ما شابه ذلك. وألقي اللوم على رفيق الحريري بشأن القرار 1559.
    وكان يستند الى اقتراب الحريري من الاميركيين والفرنسيين والسعوديين, وكان رجلاً سعودياً في لبنان, وهذا ما شكل تهديداً لسورية, وهذا أمر لا يستهان به. لقد نظر الى الجانب السلبي. وليس الجانب السلبي. لكنه فكّر أن رفيق الحريري هو تهديد لسورية وليس صديق لها. كان من هذا المعسكر لا ادري لماذا. انت تسألني عن السبب وانا لا اعرف السبب. ثمة اشخاص هكذا. وبدت الامور أكثر وضوحاً, في التعامل مع فاروق الشرع مثلاً/ عندما كان والدي يذهب الى سورية ويلتقي بشار الاسد ويلتقي فاروق الشرع كان يشعر بذبذبات سلبية خلال لقاءاته مع الشرع. لم يكن يشعر بالارتياح. اضافة الى ذلك, بعد اغتيال والدي, كانت ردة فعل الشرع في العلن, سأكون معك صريحاً, لقد تصرف وكأن احداً لم يمت في لبنان. اذاً هو لم يكن.. اعتقد ان علاقتهما لم تكن جيدة.
    كان من معسكر الاشخاص الباقين مثل آصف شوكت وماهر الاسد, وكان من ضمن التفكير الجديد والنظام السوري الجديد, الذي يظن ان رفيق الحريري ووليد جنبلاط وقرنة شهوان هم كلهم اشخاص مناهضين لسورية
    لجمي : ما هو مجموع المبالغ، برأيك التي دفعت لغزالي على مدى سنوات؟
    سعد : ما يقارب أعني.. على مر السنوات قد تفوق الــ 8 او 9 ملايين دولار ،
    لكننا نتحدث هنا عن فترة تمتد من 13 الى 15 عاماً.
    لجمي: اي منذ أن ترأس مكتب بيروت
    سعد: نعم
    كان واحد من تلك الأمور... ذلك ان معظم السياسيين فعلوا ذلك في لبنان
    دفعوا لرستم ... هؤلاء اوغاد
    لا اعتقد انه ناك سياسي في لبنان يمتلك المال ولم يدفع
    لجمي: مثل من
    سعد: انني واثق بأن عصام فارس كان يدفع المال
    انني واثق بأن محمد الصفدي دفع المال
    إنني واثق بأن ميشا المر دفع المال
    انت تعلم أيا كان... نعمه طعمه يبتزك في كافة الامور
    لذا كي تزيحهم عن كاهلك.. الامر ابه بالابتزاز
    اعتقد انكم تدعونه.. ابتزاز؟
    لذا، بت تعلم لم لا يرغبون بمغادرة لبنان؟
    انهم يريدون العودة
    لجمي: ما الذي كانوا يتوقعونه من هذا؟
    سعد: ما الذي كنا نتوقعه من هذا
    لجمي: نعم، لقد اشرت الى عدد من السياسين اللبنانيين واعلنت اسماءهم جميعاً
    سعد: البعض منهم
    لجمي: البعض منهم، لقد ذكرت البعض منهم،
    وما الذي كانوا يتوقعونه بالمقابل؟
    سعد: لإزاحتهم عن كاهلهم، وللحصول على خدمات ولكي يتم تفتيشهم على الحدود
    اذا ما ارادوا الذهاب الى سوريا يمكنهم ان يجعلوا حياتك بائسه
    يستطيع رستم غزالي ان شان ان يوقفك في المطار ويجعل البنانيين يفتشون حقائبك
    وسيقدمون لك الخدمات اذا ما اردت تعيين احد في الحكومة يستطيعون مساعدتك
    لكن ليس مع رفيق الحريري كان شخصاً استغلوه بالكامل.
    لجمي: لقد ذكرت كما سبق لي ان قلت، لقد ذكرت انه هناك اشخاص قد ينتهي بهم الامر في السجن هل ثمة اسم يجول في خاطرك.... هل تذكر؟
    سعد: هناك المدعو جمال جراح، اعتقد انه كان جمال او ابن عمه
    او ما شابه ، الا انه كان يتحتم علينا ان ندفع المال كي نخرجه لو للحصول... على ملف كان يلفق حوله.
    دفعنا في ذلك الوقت 250 الف او 500 الف دولار
    لجمي: لرستم؟
    سعد: لرستم، لقد لفقوا قصة، يمكنني ان احضره لك في الغد
    لجمي: لا بأس سنناقش ذلك في الغد
    عندما تقول حتى انك كررتها الآن، ابتزاز بكل ما للكلمة من معنى
    سعد: ابتزاز
    لجمي: انت تفضل هذه العبارة
    سعد: ابتزاز
    لجمي: نعم
    سعد: انها تمنحك ممراً امنا
    لجمي: ذكرت، حتى انك قلت ان رستم غزالي كان يشتم والدك الرحال؟
    هل فكر والدك في مرحلة معينه التوقف عن الدفع لغزالي؟
    سعد: نعم كان احيانا يؤجل دفعات لزالي.
    لجمي: ذكرت انت كان يؤجل، سؤالي هو: هل فكر يوما في التوقف عن الدفع لغزالي؟
    سعد: اعتقد لا اعرف
    لاقول لك اين كان قد فكر في ها
    نظرا لمعرفتي بوالدي ولطريقة تفكيره، كان ليتوقف عن الدفع لانه خلاص
    لانه كان يمر في فترة حيث كان يوقل بينه وبين نفسه
    "سوف افوز في الانتخابات ولن اصبح رئيساً للوزراء
    سأصبح زعيماً وسأدير السياسة من الخارج
    لا احتاج ان اكون رئيساً للوزراء لذلك سوف .....
    لذا لم يكن ليتعين عليه ان يتعاطى في المسائل المقززة
    كان ليصبح صانع الملوك او صانع رئيس الوزراء
    ذكرت سابقاً بأن "ابو طارق" ذهب يوم السبت الى....
    سعد: اعتقد انه كان يوم السبت او الأحد، احد هذين اليومين
    اظنني اتيت في الرابع عشر من آذار اي مساء يوم الاثنين
    لجمي: هذا صحيح.
    سعد: شهر شباط، وعندما وصلت في تلك الليله ورأيت ان الجيمع كانوا محطمين ومجهدين....
    اعتقد انه كان وسام او عبد من قال لي بأن اوب طارق ذهب الى منزلة
    ذهب لرؤية رستم غزالي وعاد الى منزلة
    كان واليد يبحث عنه ولم يكن يرد على هاتفه
    لانه كان في... يعني...
    كان مصعوقا من الكلمات التي سمعها
    ذهب الى مزل ابنته عليا، على ما اظن
    ومكث هناك حوالي 3 او4 ساعات
    بعد ذلك جاء وقال....
    والدي لا اعرف ما الذي قال له
    لكن ان ما قاله على يبدو...
    فهمت بأنه قال"ان السوريين غاضبون للغاية
    وان الامور ليست على ما يرام
    لا اعرف ان كان يوم السبت او الاحد
    لقد التقيته بعد تيري رود لارسن
    لجمي: هذا ما نقله لك عيد او وسام؟
    سعد: وسام
    لجمي: ومن اين حصل كلاهما على هذه القصة؟
    سعد: حاولت ان اسألهما
    لجمي: اهو المرحوم ابو طارق؟
    سعد: حاولت ان اسأل عبد لأرى ان كانت عليا على تعرف
    لكن بدا واضحا بأنه لم يتحدث الى عليا او الى شقيقته
    لان عليا متزوجة من شقيقة، شقيق عبد
    لكن ابو طارق، عليك ان تفهم العلاقة التي كانت بين اوب كارق شخصيا يعب د والدي
    لكن بالنسبة لي، وبحسب قناعتي الخاصة، هم من قتله
    بالنسبة لي... اعلم انك تقوم بكل ذلك من اجل التسجيل
    لكن الامر المنطقي باعتقادي بان ابو طارق ذهب الى رستم غزالي
    ورستم غزالي شتم والدي وسأتفهم سبب ذهاب ابو طارق الى منزله
    وعلى الارجح انه بكى
    اعتقد .. لان رئيسه سوف يقتل
    ان معرفتي بأبو طارق كيف كان وكيف اصبح
    اراد ان يتقرب منا، كما حال عبد الآن معي
    يرافقني كظلي حتى عندما انام في الطابق الثالث
    ينام في الغرفة المجاورة
    ما احاول ان اشير اليه هو:
    هل حصل عبد او وسام اللذان نقلا لك هذه الواقعه،
    على القصة من ابو طارق نفسه او من شخص آخر؟
    سعد: من ابو طارق
    لجمي: نفسه
    سعد: ما كان ابو طارق ليطلعهما عليها
    لجمي: اذا كيف علما بها، برأيك ان لم يكن ابو طارق قد اطلعهما عليها؟
    سعد: " يعني" ابو طارق
    لجمي: لكن وسام رئيسه في العمل
    سعد: لا وسام رئيس ابو طارق
    لجمي: لا
    سعد: لا ، وسام يعني "ان والدي... يتمتع بمهارات ادارية
    ابو طارق هو الرئيس.. بالـتأكيد... لكنه جهاز امني محكم جداً
    لم يعد وسام في حينه مسؤولا عن الامن
    لقد اصبح المسؤول عن البروتوكول
    كما اظن ان وسام قد استقال من قوى الامن الداخلي
    اظن ذلك غير انني لست واثقا
    لكن وسام بات المسؤول عن كل اجتماعات والدي
    وكان يأخذ دروسا في اللغة الانكليزية وما شابه
    يمكنني ان افهم الطريقة التي حصل بها الامر على النحو التالي...
    او اذا ما اردت ان اضع تصوراً ما،
    فإن ابو طارق قد جاء ولم يستطيع ان يقول شيئاً لوسام
    وكانا يعلمان بزيارته لرستم غزالي
    فسألاه "شو" ما الذي حصل مع رستم؟
    فرد قائلاً "الوضع مش مينح"، الوضع ليس جيداً انه شيء
    غير انه ما كان ليطلعهما على التفاصيل
    اذا اين كنت يا ابو طارق؟
    يعني اعتقد ان الامر سار على هذا النحو،
    ولعله دخل بعد ذلك الى مكتب والدي وابلغه يما حدث
    لست ادري اذا ما كان فؤاد السنيورة في المكتب لدى دخول ابو طارق
    لعله كان هناك
    لكن ونظراً لمعرفتي بوالدي، على الارجح اخذ ابو طارق جانباً
    لان والدي لم يكن كما تعلم...
    كان يحرص الا يشعر الاشخاص المحيطين به بالخوف
    لذا كان يتلقى الأخبار التي ينقلونها بنفسه ويحتفظ بها
    ما كان يسمح ان يشعر اي كان بالخوف....


    حكمت الشهابي وعلى دوبا الآن هناك محمد ناصيف، كنا نناديه بأبو وائل
    والذي كان كان يكره والدي ابان عهد حافظ الاسد
    حتى ابان عهد حافظ الاسد
    اتذكر رفع سماعة الهاتف ذات مره
    وكنا في دمشق، وقال لابو جمال او لحكمت الشهابي، احدهما
    قال له فيك تقوله هنا طلبت منه ان "يحل عن ظهري"
    وحصل ذلك في العام 1993
    بأي حال لقد بدأ حياته السياسي مع هؤلاء الناس
    الرئيس حافظ الاسد والجميع وغازي كنعان
    لدى مجيء بشار، كما تعلم بعد وفاة باسل، باسل الاسد نجل حافظ
    لذا لم يكن الامر واضحاً اليه او لعل الاسد لم يطلب منه التعامل مع بشار
    واعتقد انه تكون لدى بشار هذا الانطباع عن والدي
    او ان رفيق الحريري هو رئيس وزراء ناجح في لبنان وما الى ذلك
    انما، وفي الوقت عينه، كان هناك الكثير من التقارير .. الاشخاص الذي ترعرع معهم بشار،
    والتي كان يحضرها محمد ناسيف "ابو وائل" الذي كان يكره والدي
    لا تسألني عن السبب لانني اجهله
    تعامل والدي مع عبد الحليم خدام وحكمت الشهابي، بعد ذلك فكر " ان كان الاسد يريدني ان اتعامل مع بشار، لطلب مني ذلك، اذ من الطبيعي ان تكون تلك طريقة عمل حافظ فضلاً عن انه كان وفيا لحكمت بطريقة ما...
    كان والدي سببه كل من حكمت الشهابي، ابو جمال، وعبد الحليم خدام لوالدي
    سببةا له الكثير من الالم لم يكونوا اصدقاءه حينها، لكنه كان يدرك على الاقل كيفية التعامل معهم لم تكن العلاقة في البداية... لا اعتقد انه كان...
    لم يكن يعرفه الى ان التقيا ذات يوم
    لا اذكر متى حدث اللقاء ، لكنني اعتقد انهما التقيا للمرة الاولي، لست واثقاً من ذلك، بعد ان غادر رئاسة الوزراء، عندما لم يكن رئيساً للوزراء كان ذلك اللقاء الاول
    ربما في العام 98 او 99 ولا ادري ان كنت برفقته
    اعتقد انهما التقيا على انفراد، بأي حال لقد عقدا اللقاء الاول
    كان باسم السبع برفقته وعندما ترك الاجتماع، ابلغني باسم السبع بأن والدي قال له...
    كان والدي سعيداً
    شغل الموسيقى.. فقال له"مؤكد انت سعيد" هل كان اللقاء جيداً هل سارت الامور بخير؟
    رد عليه سوف نعاني متاعب جمه مع هذا الولد الجيد
    لذا لم يكن الانطباع الاول عن بشار مؤثراً
    والدي حاول والدي الانفتاح على بشار، لقد حاول، لكن ما حاوله فعله هو اقناع بشار اننا قادرين على فعل الكثير للبنان معاً، لكن بدون كل هذا الفساد الحاصل فيث لبنان لقد نجح لامر في البداية، لكن فيما بعد، وبسبب التقارير التي كان يرسلها جميل السيد، واميل لحود وكل الشباب الطيبه!!
    مثل ناصر قنديل، وقد حاول هؤلاء الاشخاص القضاء على والدي، اضافة الى اشخاص من حزب الله، ونبيه بري وكل من يرغب بأن تتحسن العلاقة، كان من مصلحتهم السياسية ان لا يتفق
    سعد: لماذا لتمديد لاميل لحود ؟ لانهم يظنون انهم لن يجدوا شخصاً مثل اميل لحود بهذا الرضا. وهو مستعد لفعل اي شيء من اجل النظام ثانياً، اظن ان جزءاً من التمديد لاميل لحود... وهذا مجرد تحليل في السابق كان حزب الله يقول لي نحن لا نهتم. لكنني اظن ان حزب الله لعب دوراً كبيراً في هذه المسأله لأنك لو نظرت الى الطريقة لتي يتفاعل بها لحود مع حزب الله، فهو لطالما دعم حزب الله. اذا ماذا نريد اكثر، لدينا رئيس لن يقول لنا ابدا اننا على خطأ ومن اجل ذلك حظي اميل لحود بدعم حزب الله.
    اميل لحود مدعوم من حزب الله، وهو حليف استراتيجي لايران، وربما اراد بشار الاسد ان يقول ان احدا لا يملي عليه ما يفعله في لبنان. ام فعل ما شاء في لبنان، وانا ادير الامور هنا خطأ فادح
    لجمي: كم مرة التقيتما؟ عفوا على المقاطعة سيدي، تابع
    سعد: بالنسبة الى، كان بامكانهم احضار سليمان فرنجية، او جان عبيد، او اي شخص يريدونه. وقد زوعدوا المملكةالعربية السعودية انهم لن يحضروا اميل لحود رئيساً، وقد وعدوا مصر انهم لن يمددوا لاميل لحود لقد وعدوا فرنسه والولايات المتحده الامريكية لقد وعدوا، ومن ثم غيروا رأيهم
    لجمي: اذا ماذا قال حصل؟ لماذا غيروا رأيهم.
    سعد: لا ادري ربما كان هناك الكثير من الفساد كانوا خائفين من بنك المدينه،
    لجمي: هل من الصحيح لو قلنا ان والدك كان يثق بالمعلم وكان يتعامل معه بكل انفتاح؟
    سعد: اظن انه تعامل معه، لا اعرف مدى الانفتاح في التعامل، لكنه كان لا يزال قلقاً بشأن وليد المعلم لان في النهاية المطاف، وليد المعلم مرؤوس من بشار الاسد. لكنني اظن انه كان يقول اشياء لوليد المعلم لا يقولها باداً لفاروق الشرع او لرستم غزالي او اي احد من هؤلاء هذا مؤكد وكان يقول لعبد الحليم خدام اموراً لا يقولها ابداً لوليد المعلم عبد الحليم خدام كان لا يزال نائباً للرئيس
    لجمي: كان يقول اشياء اكثر لوليد الملعم او بالعكس؟
    سعد: كلا لعبد الحليم خدام
    لجمي: اذا، كان يثق بعبد الحليم خدام ويشارك معه
    المعلومات، اكثر من وليد المعلم
    سعد: نعم ، لان عبد الحليم كان مطروداً في ذلك الحين، عندما اصبح بشار الاسد رئيساً، كان عبد الحليم مستبعدا الى الخارج بشكل بطيء لكن اكيد و تم تم ابعاده شيئاً فشيئا عن النظام وطرده لكن والدي ... اذكر مره كنت اتحادث فيها مع رامي مخلوف وسألني : لماذا يذهب والدك دائماً لرؤية عبد الحليم خدام فأجبته
    اسمع يا رامي، عليك ان تقلق ان لم يذهب والدي لرؤية عبد الحليم خدام وسألني عن سبب ردي هذا، فقلت له، ان لم تكن وفياً لاصدقائك؟؟ كيف ستثق بوالدي؟ وهذا هو المنطق الذي كان يعتمده والدي. لقد كان وفياً واضعا السياسة جانباً، كان وفياً

    لماذا تشارك آراءه مع عبد الحليم خدام اكثر من وليد المعلم، على الرغم من انه كان يثق بالمعلم ويعرف انه تسلم الملف اللبناني بين هلالين
    سعد: دعني اشرح لك
    لجمي: تفضل
    سعد:اذا اراد والدي ان يقول ان بشار يرتكب خطأ فادحاً وانه بحاجة ليفهم ان على لبنان ان يحكم من قبل اللبنانيين انفسهم، واننا لسنا ضد سورية، واظن ان هذا ما قاله لوليد المعلم في ذلك الحين.
    مع عبد الحليم خدام، كانت عباراته ستكون على الشكل التالي ما باله صديقك المجنون؟ ولكن وليد المعلم كان سيقول لماذا يفعل بشار الاسد هطذا لماذا يناهضني بشار، لماذا يقف ضدي، ماذا فعلت لبشار؟ لكن مع عبد الحليم كان والدي اكثر...
    لجمي: صراحة
    سعد: اكثر صراحة هذا ما قصدته سيكون مرتاحاً في عباراته .


    تحياتي. وبعتذر عن التأخير بعرض هالجزء.
    محمد عفارة
    محمد عفارة
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2250
    العمر : 37
    المكان : أتستراد ــــــــــ
    المزاج : الحمدلله تمااام
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 409
    نقاط : 3507
    تاريخ التسجيل : 10/10/2008

    قناة الجديد وحقيقة "ليكس 8 " Empty رد: قناة الجديد وحقيقة "ليكس 8 "

    مُساهمة من طرف محمد عفارة الجمعة فبراير 04, 2011 11:15 pm

    يسلمووو هاليدين بس لابقى تتاخري هههههه
    soraya
    soraya
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 3042
    العمر : 36
    المكان : tartous
    المزاج : رواق ..
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 304
    نقاط : 3734
    تاريخ التسجيل : 15/12/2009

    قناة الجديد وحقيقة "ليكس 8 " Empty رد: قناة الجديد وحقيقة "ليكس 8 "

    مُساهمة من طرف soraya السبت فبراير 05, 2011 12:47 am

    يعطيكي العافيــة و يســـلّم إيديــكي ..
    Zeinab.A
    Zeinab.A
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    انثى
    عدد المساهمات : 1961
    العمر : 34
    المكان : ساحات العز
    المزاج : مقاومــــــــة....
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 247
    نقاط : 2400
    تاريخ التسجيل : 07/11/2010

    قناة الجديد وحقيقة "ليكس 8 " Empty رد: قناة الجديد وحقيقة "ليكس 8 "

    مُساهمة من طرف Zeinab.A السبت فبراير 05, 2011 12:50 am

    محمد و ثريا الله يسلمكن وشكرا لمروركن
    وما عد إتأخر خلص التوبة آخر مرة ههههههههه

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:26 pm