الرئيسية
دييجو مارداونا وصل إلى القمة في مسيرته الرياضية المتقلبة ، وذلك بعد تعيينه مديراً فنياً للمنتخب الأرجنتيني .
دييجو الذي سيكمل عامه الثامن والأربعين غداً كانت لديه تجارب مؤلمة في تدريب فريقي راسينج ومانديو الأرجنتينين ولكنه كسب معركة المنتخب الأرجنتيني على حساب أسماء مثل كارلوس بيانكي ووميجيل آنخيل روسو متصدر الدوري المحلي حالياً ، إضافة إلى سيرخيو باتيستا صاحب ذهبية ألعاب بكين 2008 برفقة ليونيل ميسي وسيرخيو أجويرو.
دييجو الذي سيكمل عامه الثامن والأربعين غداً كانت لديه تجارب مؤلمة في تدريب فريقي راسينج ومانديو الأرجنتينين ولكنه كسب معركة المنتخب الأرجنتيني على حساب أسماء مثل كارلوس بيانكي ووميجيل آنخيل روسو متصدر الدوري المحلي حالياً ، إضافة إلى سيرخيو باتيستا صاحب ذهبية ألعاب بكين 2008 برفقة ليونيل ميسي وسيرخيو أجويرو.
اختيار مارادونا يعني أن جروندونا – رئيس الاتحاد الأرجنتيني – يراهن على الروح التي جلبت لقب مونديال 1986 بقيادة الرمز رقم 10 مارادونا ، وذلك بالإستعانة بأسماء في الجهاز الفني مثل كارلوس بيلاردو بيدرو تروليو ، خوليو اولارتيكويشيا ، وخوسيه لويس براون إلى جانب باتيستا نفسه ، والذي أعتمد بشكل واضح في بكين على ميسي.
ميسي مازال يمتلك علاقة طيبة بمارادونا على الرغم من انتقادات الأخير لميسي بسبب افراطه في اللعب الفردي برفقة المنتخب ، كان الأمر مجرد عتاب لفظي من "الرمز" إلى "التلميذ".
الآن يجب أن يشعر البارسا بالقلق بشأن اتفاقه غير الرسمي مع الاتحاد الأرجنتيني ، والذي يقضى بعدم استدعاء ميسي لمباراتي اسكتلندا وفرنسا الوديتين في شهري نوفمبر وفبراير على الترتيب.
وتعتبر مباراة اسكتلندا هي أول مباراة شبه رسمية لمارادونا كمدير فني للأرجنتين ، وعلينا انتظار ما ستستفر عنه خططه بالنسبة لميسي ، وعلى الرغم من اعتراض البعض بشكل علني على تعيين مارادونا مثل فالدانو ، يبدو أن "الأسطورة" والبارسا أمامهما موعد مع استعادة علاقة حميمة قديمة ، كادت أن تضيع مع الزمن.
*مقالة خوسيب ماريا أرتيي ن صحيفة إل موندو ديبورتيفو الإسبانية يوم 29 أكتوبر.
