الرئيسية
أبحرت صباح امس السبت من مرفأ طرطوس الباخرة (علي م) وعلى متنها 650 طناً من المساعدات الانسانية هدية الشعب العربي السوري الى اهلنا الصامدين في قطاع غزة.
وكانت كمية المساعدات وصلت اول امس الجمعة الى المرفأ قادمة من دمشق على متن سيارات شاحنة وهي عبارة عن (مواد غذائية وكسائية وادوية ومستلزمات طبية) وفور وصولها تم تحميلها في غبار الباخرة بحضور وزير الدولة لشؤون الهلال الاحمر العربي السوري د.بشار الشعار وامين فرع الحزب وقائد الشرطة ونائب المحافظ وعبد الرحمن العطار رئيس منظمة الهلال الاحمر وبعض فعاليات محافظة طرطوس السياسية والاقتصادية والاجتماعية ورئيس واعضاء مجلس ادارة فرع الهلال الاحمر بطرطوس.
وفي تصريح للاعلاميين اوضح الدكتور بشار الشعار ان الباخرة ستبحر الى ميناء العريش المصري ومن هناك سيتم نقل المساعدات الى اهلنا في قطاع غزة، واشار الى ان الشعب السوري بجميع اطيافه شارك في التبرع بهذه المساعدات ولاسيما الفعاليات الاهلية والاقتصادية.. متمنياً ان تسهم هذه المواد في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وفي دعم صموده ومقاومته للاحتلال.
بدوره اعرب الدكتور عبد الرحمن العطار عن امله في ان تصل هذه المساعدات الى اهلنا في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن لتساعدهم في صمودهم وفي مقاومتهم للاحتلال الغاشم.
وكانت كمية المساعدات وصلت اول امس الجمعة الى المرفأ قادمة من دمشق على متن سيارات شاحنة وهي عبارة عن (مواد غذائية وكسائية وادوية ومستلزمات طبية) وفور وصولها تم تحميلها في غبار الباخرة بحضور وزير الدولة لشؤون الهلال الاحمر العربي السوري د.بشار الشعار وامين فرع الحزب وقائد الشرطة ونائب المحافظ وعبد الرحمن العطار رئيس منظمة الهلال الاحمر وبعض فعاليات محافظة طرطوس السياسية والاقتصادية والاجتماعية ورئيس واعضاء مجلس ادارة فرع الهلال الاحمر بطرطوس.
وفي تصريح للاعلاميين اوضح الدكتور بشار الشعار ان الباخرة ستبحر الى ميناء العريش المصري ومن هناك سيتم نقل المساعدات الى اهلنا في قطاع غزة، واشار الى ان الشعب السوري بجميع اطيافه شارك في التبرع بهذه المساعدات ولاسيما الفعاليات الاهلية والاقتصادية.. متمنياً ان تسهم هذه المواد في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وفي دعم صموده ومقاومته للاحتلال.
بدوره اعرب الدكتور عبد الرحمن العطار عن امله في ان تصل هذه المساعدات الى اهلنا في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن لتساعدهم في صمودهم وفي مقاومتهم للاحتلال الغاشم.
