الرئيسية
عنوان المرحلة القادمة للعمليات الامنية الانتقال من اصطياد القرود الى اصطياد الفقمة
كنا قد اشرنا في صفحة " الحدث السوري" على الطرق التي تتبعها القيادة في
العمليات الامنية وهي نظرية اصطياد القرود التي توقع بجد الامريكان"اصلهم
من القردة هكذا يكتبون في بحوثهم" وذلك عبر وضع قطعة موز في صندوق يسمح
للقرد بأن يدخل يده ولكنه لايستطيع اخراجها وهو ممسك بالموزة ولأنه لايترك
الموزة يعلق ويسهل اصطياده.
بعد ان تمسك القرد الامريكي واولاده
بالموزة وبدأ يتعثر بحمله محاولا الفرار . تغيرت خطة الصياد وتم استبدالها
بنظرية اصطياد الفقمة،
ماهي نظرية اصطياد الفقمة؟
بما ان الصياد المشهور للفقمة بعالم الحيوان هو الدب الروسي فمن الطبيعي ان يكون للروس دورا في تغيير الخطة.
تقول النظرية:
عندما يداهم الدب الروسي قطيع الفقمة تهرب منه وتحاول ان تشكل حاجز يمنعه من الاقتراب .
ماذا يفعل الدب الروسي؟
يسرع الدب في اصطياد فقمة صغيرة ومنفردة ثم يقوم بعصرها بذراعه فتصرخ وعند
صراخها يبدأ الفقم الكبير بالتقدم باتجاه الدب وعندها يطلق الدب الفقمة
الصغيرة ويلتقط الفقمة الكبيرة.
ولدى سؤال الدب عن سبب اطلاق سراح الفقمة الصغيرة يقول هي لي سأصطادها عندما تكبر
ماهي الخطة الجديدة المسماة "عواصف الشتاء".
في الاجتماع الغير معلن من قبل خلية الازمات التي ترأسها سوريا وتضم خبراء
من روسيا والصين وايران ،ونتيجة المعلومات التي توفرت من خلال الاستجوبات
لبعض الموقوفين الدبلوماسيين والامنيين تأكد مايلي:
يوجد حوالي
120000 عنصر امني ومرتزقة ومقاتل تم تجنيدهم من قبل اولاد القرود الامريكان
وهم منتشرين عبر العالم يتم زجهم في الاماكن التي تقرر امريكا اشغالها.
هؤلاء تم استخدامهم في كل اماكن التوتر الحالية بدأ بأعضاء حلف وارسو
السابقين "اوكرانيا، بلغاريا، رومانيا، بولونيا، يوغسلافيا سابقا ....الخ"
هذه المجموعة هي من مختلف الاختصاصات والجنسيات.
"مجموعة تعمل في عالم الانترنيت والاعلام.
ومجموعة في عالم الاديان المزيف.
ومجموعة في عالم الاقتصاد.
مجموعة في القتل والتعذيب وسرقة الاعضاء... ومجموعة في النشاط السياسي المزيف".
الاجراءات المتخذة لتصفية هذه المجموعات.
قررت خلية الازمات ان تتخلص من هذه المجموعات الارهابية وهي الاخطر في
التاريخ على الجنس البشري لأنها تتعامل مع البشر كسلع يتم تعليبها واعادة
طبخها وانتاجها ..
ماهو مخطط التصفية لهذه المجموعات ذات الطبيعة الحيوانية الاجرامية؟
اولاً لابد من استدراج هذه المجموعات الى الاماكن المناسبة وابعادها عن التجمعات السكانية.
ثانياً يجب التعامل بحذر مع هذه المجموعات كونها مدربة بشكل جيد وحيوانية استمرأت القتل والاجرام وهي تخلو من اي طابع انساني.
ثالثاً هذه المجموعات منقطعة من الداخل ولايوجد اي ارتباط حقيقي مع
السكان كون هذه المجموعات من جنسيات غريبة وتملك طابع غير اليف بل هو طابع
اجرامي.
رابعاً ان هذه المجموعات تملك خبرة قتال وايضا تملك
استراتيجية خطرة جدا وهي التخريب واشاعة الفوضى والدمار بكل الوسائل وهي
لاتملك اي نوع من المحرمات وتلك المجموعات متحركة دائمة التنقل والتخريب.
الخطة الجديدة " عواصف الشتاء "
مع كل ماورد وبعد تدقيق الاعمال تقرر ان يتم تصفية العناصر القيادية في
تلك المجموعات من خلال الضغط على المجموعات الضعيفة وعصرها بشكل كبير مما
يجعلها تستغيث وتقرر الفرار وحتى لايتم ذلك تحاول المجموعات الاكثر تدريبا
ان تتصدى للجيش وهذا يبرر مايجري الان فمعظم العمليات تصطاد مجرمين كبار
وعملاء من جنسيات مختلفة.
نحن الان امام تصفية كاملة لكل اذرع احفاد القرود مما يجعل هؤلاء "الامريكان" بدون اظافر
صحيح ان المعركة طالت ولكن الصحيح ايضا اننا قد هزمنا الاعداء بنسبة 70%
ونحن نستعد للوصول الى 100% وتسارع الانتصارات يدل على ان تحقيق النصر
الكامل اقترب جدا
