منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    أنا زلاتان (50) | الكامب نو

    anas4fcb
    anas4fcb
    مشرف منتدى يلا رياضة


    ذكر
    عدد المساهمات : 5950
    العمر : 32
    المكان : طرطوس
    المزاج : ؟؟؟؟؟
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 3
    المستوى : 13
    نقاط : 6541
    تاريخ التسجيل : 08/10/2009

    أنا زلاتان (50) | الكامب نو Empty أنا زلاتان (50) | الكامب نو

    مُساهمة من طرف anas4fcb الإثنين يناير 02, 2012 10:12 pm

    حلقة تؤكد مدى سعادة إبراهيموفيتش بالانضمام للبارسا وكيف عاش لحظات تقديمه الخرافية على ملعب كامب نو، لكن قبل ذلك نتعرف على الحديث المهم الذي دار بينه وبين مورينهو ...


    تحدثنا في الحلقة الماضية عن الأيام الصعبة والحاسمة في صفقة انتقال إبراهيموفيتش إلى برشلونة، ساعات صعبة وطويلة مرت على اللاعب حتى حُسمت الصفقة.
    كانت نهاية الحلقة الماضية كانت باتصال بينرايولا وإبراهيموفيتش يُخبر الأول به الثاني عنحسم الصفقة وكيفية حدوث ذلك، إبرا قال أن موراتي فجر مفاجأة كبيرة في المفاوضات، تُرى ما هي؟؟ يقول "كان لدى موراتي مطلب واحد، لكنه كان مطلبًا كبيرًا. لقد أراد التفوق على الميلان وبيعي بمبلغأكبر مما بيع به كاكا إلى ريال مدريد .. وذلك لم يكن بالمبلغ الصغير، قد يعني ذلك أنه الانتقال الأكبر الثاني في التاريخ. وقد بدا أن جوان لابورتا ليس لديه أي مشاكل بهذا الشأن، هو وموراتي حسما الصفقة بسرعة كبيرة وقد احتاج الأمر لوقت حتى أستوعب القيمة المالية حين سمعت بها .. انتقالي إلى أياكس مقابل85 مليون كورونة !! ماذا كان ذلك؟ مجرد قروش بالمقارنة بالصفقة الجديدة. كنا نتحدث عن ما يقرب الـ700 مليون كورونه سويدية!!".

    يشرح زلاتان حيثيات الصفقة قائلًا "الإنتر سيحصل على 46 مليون يورو نقدًا ومعهم سيحصل على صامويل إيتو كجزء من الصفقة، وإيتو لميكن أي أحد بل أحد أفضل الهدافين التاريخيين لبرشلونة وقد أحرز 30 هدفًا في الموسم الأخير وتُقدر قيمته المالية بـ20 مليون يورو بما يجعل الصفقة بالكامل بـ66 مليون يورو أي تزيد بمليون واحد عن قيمة بيع كاكا من الميلان. وبالتأكيد صاحب الكشف عن تلك الأرقام ضجة كبيرة، لم أكن أبدًا جزءًا من شيء كهذا".
    يعود زلاتان للحديث عن الأجواء في معسكر الإنترالأمريكي، يقول "كانت درجة الحرارة 40 درجة وقد بدا ان الهواء يغلي. الجميع كان يسألني وقد شعرت وقتها بالارتباك .. بصراحة لم أكن أعرف ولم أستطع التفكير بشكل سليم. كنا سنلعب مباراة ودية ضد فريق مكسيكي وقد حصلت لأول مرة على القميص رقم 10 في الإنتر وكذلك كانت آخر مرة. مسيرتي في النادي انتهت، بدأت أستوعب الأمر. جئت للإنتر حين كان لم يفز بالدوري منذ 17 عامًا وحين جئت فزنا به 3 مرات متتالية وقد أصبحت هداف البطولة. كانذلك جنونيًا، وقد نظرت تجاه مورينهو، مورينهو الذي أخيرًا حصلت منه على رد فعل حين سجلت الهدف (في أتالانتا)، وقد لاحظت أنه غاضب وحزين".
    يُتابع "لم يرد أن يفقدني، وضعني على مقاعد البدلاء خلال تلك المباراة وقد شعرت بذلك أيضًا .. كنت سعيدًا بالذهاب للبارسا لكن حزينًا لترك مورينهو. هذا الرجل خاص، في العام التالي حين ذهب إلى ريال مدريد قالوداعًا إلى ماتيرادزري، ماتيرادزي الذي هو ربما أقسى مدافع في العالم .. لكنه حين عانق مورينهو بدأ في البكاء وقد تفهمت موقفه نوعًا ما. مورينهو يُثير المشاعر، وأنا أذكر حين قابلني خارج الفندق في اليوم التالي، أتى إلي و ....

    مورينهو : لا تستطيع أن ترحل.
    إبرا : آسف، لكن علي الحصول على تلك الفرصة.
    مورينهو : لكن إن غادرت، سأغادر أنا أيضًا.
    يا إلهي !! كيف يُمكن أنأجيب على هكذا شيء؟ كان شيئًا قد اقتحمني تمامًا .. إن غادرت، سأغادر أنا أيضًا. قلت له : شكرًا لك، لقد علمتني الكثير.
    مورينهو : شكرًا لك أيضًا.
    تحدثنا لفترة، كان ذلك لطيفًا. لكن ذلك الرجل يشبهني .. كان معتزًا بنفسه ويريد الفوز مهما كان الثمن ولذا بالطبع لم يستطع مقاومة أن يسخر مني قليلًا، قال ...
    مورينهو : أنت، إبرا
    إبرا : نعم
    مورينهو : أنت ذاهب للبارسا لكي تفوز بدوري الأبطال، صحيح؟
    إبرا : نعم، قليلًا ربما
    مورينهو : لكن عليك أن تعلم، نحن من سنفوز بالبطولة ولا تنسى ذلك، نحن سنفوز.
    ومن ثم ودعنا بعضنا البعض. سافرت إلى كوبنهاجن حيث قابلت هيلينا والأولاد في منزلنا في ليمهامنسفاجين، كنت متشوق جدًا لأحدثها عن كل شيء ولأهدأ قليلًأ، لكن بيتنا كان تحت الحصار، رجال الصحافة والجماهير ناموا خارج بيتنا وطرقوا بابنا .. الناس كانوا يهتفون ويغنون في الخارج، كانوا يلوحون بأعلام البارسا، كان الأمر مجنونًا تمامًا وعائلتي بالكامل توترت جدًا بسببه سواء والدتي أو والدي أو سانيلا أو كيكي .. لم يجرؤ أحد على الخروج، فقد كان الناس يجرون ويندفعون نحوهمكذلك. وأنا هربت منهم لكن بالتأكيد كنت أشعر بآلام يدي لكني لم أفكر بذلك الأمر كثيرًا".

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 1:37 pm