منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    هام : روسيا تسعى لإعادة تأهيل قاعدة التجسس في قاسيون وتُسرّع تسليح سورية

    lady moon
    lady moon
    مشرفة عامة


    عدد المساهمات : 9151
    العمر : 33
    المزاج : ســــــــــــوري ..
    المستوى : 215
    نقاط : 11160
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009

    هام : روسيا تسعى لإعادة تأهيل قاعدة التجسس في قاسيون وتُسرّع تسليح سورية Empty هام : روسيا تسعى لإعادة تأهيل قاعدة التجسس في قاسيون وتُسرّع تسليح سورية

    مُساهمة من طرف lady moon الأحد فبراير 12, 2012 2:08 pm

    فتح إعلان مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الروسية قبل يومين عن وجود خبراء لبلاده، في «مختلف القطعات والمواقع العسكرية السورية» وعزمها على تكثيف التعاون العسكري والتقني مع دمشق في المجالات المختلفة، الباب أمام تكهنات وفرضيات عدة أجمعت على تعاظم الدور العسكري والأمني الروسي في سورية خلال الفترة الأخيرة والتوجه إلى تعزيز التعاون وتكثيف الجهود لدعم السلطات السورية في مواجهة التطورات الميدانية الداخلية والضغوط الخارجيةالمتزايدة.
    وكان نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف أقر الخميس في مقابلة مع شبكة تلفزيونية روسية أن موسكو نشطت من تحركاتها العسكرية في سورية في شكل ملموس خلال الشهور الأخيرة .
    وأشار إلى «تعاون عسكري – تقني مكثف بين روسيا وسورية»، قائلاً إن «خبراءنا موجودون في مواقع ومنشآت عسكرية مختلفة في تلك المنطقة، التي تعتبر، في رأينا، ذات أهمية مستقبلية كبرى علىصعيد التعاون العسكري الدولي».
    ولفت أنتونوف إلى أن «الوضع المتقلب والمضطرب في الشرق الأوسط يجعل قيادة المؤسسة العسكرية الروسية تراقب في شكل دقيق كل تحرك حول سورية ونحن نفكر ملياً في الخطوات المحددة التي قد تتخذ هناك».
    وذكر أن وزارة الدفاع الروسية تابعت «النقاشات القاسية التي دارت في مجلس الأمن» في الشأن السوري، و«نحن نتعاون مع زملائنا في الخارجية، ونعتبر مثلهم أن من الضروري عدم السماح بحدوث أي تدخل عسكري في سورية».
    وتزامنت تصريحات الجنرال الروسي مع ظهور تقارير إعلامية تحدثت عن إرسال «عدد كبير من الخبراء ورجال الوحدات الخاصة» الذين نقلوا إلى سورية بوسائل مختلفة وفي شكل سري، ولم يستبعد مراقبون أن تكون السفن الروسية التي نقلت حمولات من الذخيرة إلى سورية كان على متنها خبراء وعسكريون روس».
    لكن اللافت أكثر كان إصرار المؤسسة العسكرية الروسية على التأكيد أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة على عزمها مواصلة تزويد دمشق بأسلحة وتقنيات حديثة، ولم تكد تمضي أيام على إعلان مؤسسة «روس أبورون اكسبورت» عن توقيع عقد لتزويد دمشق بمروحيات من طراز «ياك» حتى أُعلن عن نية روسيا إرسال مقاتلات حديثة من طراز «ميغ» إلى سورية هذا العام، علماً بأن العقد بين الجانبين في هذا الشأن وقع في عام 2007ولم توضح موسكو سبب تأخير تنفيذه خلال السنوات الماضية، أو السبب الذي دعاها لـ«تسريع» تنفيذه في العام الحالي.
    كما ينتظر أن تحصل دمشق بحسب المصادر الروسية على أنظمة صاروخية من طراز «بوك أم واحد» وهي أيضاً جرت المماطلة في تسليمها سابقاً.
    لكن النقطة التي لفتت الأنظار أكثر جاءت مع الزيارة التي قام بها أخيراً، إلى سورية مدير الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف مرافقاً وزير الخارجية سيرغي لافروف.
    وكانت تساؤلات عدة برزت عن أهداف ضم رئيس جهاز الاستخبارات إلى الزيارة، وبحسب معطيات نقلتها وسائل إعلام روسية عن مصادر في فرنسا، سلم فرادكوف الجانب السوري صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية لمناطق تمركز المعارضين السوريين، كما أنه أجرى مناقشات مع قيادات عسكرية وأمنية سورية بهدف تعزيز مواقع المؤسسة العسكرية والأمنية تحسباً لتطورات الموقف الميداني واحتمالات المرحلة المقبلة.
    ولم تستبعد صحيفة«برافدا رو» الإلكترونية الروسية أن يكون إصرار موسكو على مواصلة الدفاع عن النظام السوري وتعزيز قدراته مرتبطاً بخطة روسية واسعة لمواجهة جهود واشنطن لمحاصرة روسيا عبر نشر الدرع الصاروخية في مناطق مختلفة من أوروبا وصولاً إلى تركيا.
    ولفتت إلى «مخاوف لدىالغرب بسبب مناقشات أجراها فرادكوف في دمشق حول خطط لإحياء محطة تجسس سورية كانت تعمل في العهد السوفياتي على جبل قاسيون، وتسعى موسكو إلى إعادة تأهيلها وتطويرها من أجل استخدامها لأغراض عدة بينها رصد تحركات الغرب في المنطقة.
    وزادت أن دمشق أعلنت عن استعدادها لاستضافة قاعدة أخرى تبعد عن الحدود السورية – التركية نحو 160 كيلومتراً وهي ستكون في حال صحت المعطيات ذات فائدة كبرى لروسيا لمواجهة تمدد الغرب شرقاً وخطط نشر الدرع الصاروخية الأميركية في تركيا.
    وبحسب معطيات الصحيفة فإن الوجود العسكري الروسي في دمشق يُعد عنصراً من عناصر «الرد القوي» الذي هددت به موسكو الغرب في حال واصل مساعيه لنشر «الدرع» وتوسيع «الأطلسي» شرقاً. وبالإضافة إلى سورية قالت الصحيفة إن لدى موسكو خططاً للعودة بقوة إلى فيتنام وكوبا.
    المصدر : tayyar.org

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يونيو 24, 2024 5:44 pm