الرئيسية
جدد ريال مدريد، حامل لقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، دعمه لمدربه الألماني برند شوستر اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحافي عقده مديره الرياضي الصربي بريدراغ مياتوفيتش في ملعب "سانتياغو برنابيو".
وقال مياتوفيتش: "لدينا الثقة الكاملة بالمدرب الذي يقوم بعمل رائع رغم الحظ السيئ الذي رافقه في المباريات الأخيرة".
وجاء قرار إدارة النادي الملكي مخالفاً لتوقعات وسائل الإعلام التي كانت تنتظر خبر إقالة المدرب الألماني.
وكان ريال مدريد وجه إنذاراً لشوستر بعد الخروج من مسابقة الكأس المحلية على يد ريال يونيون من الدرجة الثالثة، وأكد له بأن مباراة السبت الماضي في الدوري المحلي أمام بلد الوليد هي فرصته الأخيرة لكن ريال خسر هذه المباراة أيضاً، ما عزز احتمال التخلي عنه.
وأبدى مياتوفيتش دهشته من الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام حول إقالة شوستر، مضيفاً: "وضع المدرب لم يتغير منذ بداية الموسم. نحن سعيدون بالعمل معه. النتائج الأخيرة لا يجب أن تدفعنا لاتخاذ قرارات خاطئة. في نهاية الموسم سيكون هناك تحاليل معمقة لنرى وضعنا وما يجب فعله والقرارات التي يجب اتخاذها". وتابع: "لدي الثقة بأن هذا الفريق بإمكانه أن يسعدنا في نهاية الموسم".
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية اعتمدت في تحليلاتها على الإنذار الذي وجه لشوستر قبل مباراة بلد الوليد وعلى تصرف المدرب بعد الخسارة بحيث أنه منح لاعبيه مدة 24 ساعة للراحة، وهو شخصياً لم يعد إلى مدريد لأنه كان منشغلاً باحتفال عائلي في سلمنقة.
وكان ريال مدريد تعاقد مع شوستر الموسم الماضي خلفاً للإيطالي فابيو كابيللو، وذلك بعدما قاد المدرب الألماني خيتافي إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية 2007.
وقدم شوستر موسماً أول ناجحاً مع النادي الملكي وقاده للاحتفاظ بلقب الدوري المحلي، إلا أنه واجه مشاكل كثيرة هذا الموسم مع إدارة الفريق على خلفية التعاقد مع لاعبين جدد من عدمه، ثم تفاقمت الأمور بعد السقوط مرتين أمام يوفنتوس الإيطالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا والخروج من مسابقة الكأس المحلية على يد فريق من الدرجة الثالثة.
ويعاني ريال مدريد كثيراً في خط الدفاع بسبب إصابة البرتغالي بيبي وتراجع مستوى الإيطالي فابيو كانافارو وسيرجيو راموس الذي انتقد علناً خطط مدربه شوستر.
يذكر أن شوستر لعب لفترة طويلة في إسبانيا من عام 1980 حتى 1993 مع برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد على التوالي، وقد أشرف على تدريب خيتافي منذ موسم 2005-2006.
وكان شوستر أحرز لقب الدوري الإسباني كلاعب مع ريال مدريد عامي 1989 و1990 قبل أن ينتقل بشكل مفاجئ إلى الغريم أتلتيكو مدريد الذي أضحى ثالث فريق دافع عن ألوانه في إسبانيا، إذ لعب أيضاً لبرشلونة من 1980 وحتى 1988 محرزاً معه لقب بطولة الدوري أيضاً، ليحصد خلال 13 عاماً في إسبانيا ثلاثة ألقاب للدوري وستة ألقاب في مسابقة الكأس.
كما كان شوستر ضمن صفوف المنتخب الألماني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1980، إلا أنه اعتزل اللعب دولياً في شكل مفاجئ بعد مشكلات مع الاتحاد الألماني لكرة القدم والجهاز الفني المشرف على الـ"مانشافت".
وقال مياتوفيتش: "لدينا الثقة الكاملة بالمدرب الذي يقوم بعمل رائع رغم الحظ السيئ الذي رافقه في المباريات الأخيرة".
وجاء قرار إدارة النادي الملكي مخالفاً لتوقعات وسائل الإعلام التي كانت تنتظر خبر إقالة المدرب الألماني.
وكان ريال مدريد وجه إنذاراً لشوستر بعد الخروج من مسابقة الكأس المحلية على يد ريال يونيون من الدرجة الثالثة، وأكد له بأن مباراة السبت الماضي في الدوري المحلي أمام بلد الوليد هي فرصته الأخيرة لكن ريال خسر هذه المباراة أيضاً، ما عزز احتمال التخلي عنه.
وأبدى مياتوفيتش دهشته من الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام حول إقالة شوستر، مضيفاً: "وضع المدرب لم يتغير منذ بداية الموسم. نحن سعيدون بالعمل معه. النتائج الأخيرة لا يجب أن تدفعنا لاتخاذ قرارات خاطئة. في نهاية الموسم سيكون هناك تحاليل معمقة لنرى وضعنا وما يجب فعله والقرارات التي يجب اتخاذها". وتابع: "لدي الثقة بأن هذا الفريق بإمكانه أن يسعدنا في نهاية الموسم".
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية اعتمدت في تحليلاتها على الإنذار الذي وجه لشوستر قبل مباراة بلد الوليد وعلى تصرف المدرب بعد الخسارة بحيث أنه منح لاعبيه مدة 24 ساعة للراحة، وهو شخصياً لم يعد إلى مدريد لأنه كان منشغلاً باحتفال عائلي في سلمنقة.
وكان ريال مدريد تعاقد مع شوستر الموسم الماضي خلفاً للإيطالي فابيو كابيللو، وذلك بعدما قاد المدرب الألماني خيتافي إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية 2007.
وقدم شوستر موسماً أول ناجحاً مع النادي الملكي وقاده للاحتفاظ بلقب الدوري المحلي، إلا أنه واجه مشاكل كثيرة هذا الموسم مع إدارة الفريق على خلفية التعاقد مع لاعبين جدد من عدمه، ثم تفاقمت الأمور بعد السقوط مرتين أمام يوفنتوس الإيطالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا والخروج من مسابقة الكأس المحلية على يد فريق من الدرجة الثالثة.
ويعاني ريال مدريد كثيراً في خط الدفاع بسبب إصابة البرتغالي بيبي وتراجع مستوى الإيطالي فابيو كانافارو وسيرجيو راموس الذي انتقد علناً خطط مدربه شوستر.
يذكر أن شوستر لعب لفترة طويلة في إسبانيا من عام 1980 حتى 1993 مع برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد على التوالي، وقد أشرف على تدريب خيتافي منذ موسم 2005-2006.
وكان شوستر أحرز لقب الدوري الإسباني كلاعب مع ريال مدريد عامي 1989 و1990 قبل أن ينتقل بشكل مفاجئ إلى الغريم أتلتيكو مدريد الذي أضحى ثالث فريق دافع عن ألوانه في إسبانيا، إذ لعب أيضاً لبرشلونة من 1980 وحتى 1988 محرزاً معه لقب بطولة الدوري أيضاً، ليحصد خلال 13 عاماً في إسبانيا ثلاثة ألقاب للدوري وستة ألقاب في مسابقة الكأس.
كما كان شوستر ضمن صفوف المنتخب الألماني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1980، إلا أنه اعتزل اللعب دولياً في شكل مفاجئ بعد مشكلات مع الاتحاد الألماني لكرة القدم والجهاز الفني المشرف على الـ"مانشافت".
