منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    مرشحو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير .. خلي التغيير حقيقي !

    mousa00
    mousa00
    نائب المدير


    ذكر
    عدد المساهمات : 3734
    العمر : 33
    المكان : طرطوسي وافتخر
    المزاج : يعني
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 111
    نقاط : 5971
    تاريخ التسجيل : 08/10/2008

    مرشحو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير .. خلي التغيير حقيقي ! Empty مرشحو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير .. خلي التغيير حقيقي !

    مُساهمة من طرف mousa00 الأحد مايو 06, 2012 5:07 am


    مرشحو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير .. خلي التغيير حقيقي ! 1336259760101




    البيان الانتخابي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

    السلطة للشعب... الكرامة للوطن... الثروة للجميع

    أيها الشعب السوري العظيم...

    أيها العمال، والفلاحون، والمثقفون الوطنيون، والحرفيون، وصغار الكسبة:

    تثبت الأزمة الوطنية العميقة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، أن التغيير البنيوي الجذري والشامل المطلوب، وتحرير الجولان، وبقية الأراضي المغتصبة والسليبة هي أولويات وطنية جامعه ومتلازمة في

    الفضاء السياسي الجديد الذي يتكون في البلاد،حيث تأتي انتخابات مجلس الشعب بدورته الجديدة بمثابة اختبار أولي لتطبيق ما جاء به الدستور من تأكيد يتعلق بضمان الحريات العامة، وحرية المواطن

    بالقول، والتعبير والتظاهر، والإضراب السلمي عن العمل، وضمان عدم توقيف المواطن إلا وفقاً للقانون والدفع باتجاه تحقيق التعددية السياسية التي نصت عليها المادة الثامنة من الدستور والتي ستتعزز من

    خلال الاختيار الصحيح للبرنامج المعبر عن مصلحة الشعب السوري باتجاه التغيير الجذري والسلمي والديمقراطي للوصول إلى مخرج آمن يحقق وحدة البلاد أرضاً وشعباً وفي المقدمة منها الوحدة

    الوطنية.

    إن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تؤكد تبنيها للمطالب المحقة للحركة الشعبية السلمية وللعاملين باجر بسواعدهم وأدمغتهم وتدعوهم جميعاً للتصويت على برنامجها الانتخابي:

    أولاً ــ الأهداف الوطنية والديمقراطية العامة:

    -رفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن السوري وإدانة كل من يحاول الاستقواء بالخارج وتفعيل كل وسائل الرد الشعبي والرسمي.

    -إطلاق سراح معتقلي الرأي والموقوفين على خلفية الاحداث الذين لم يرتكبوا جرائم بحق الوطن والشعب.

    -حقيق أوسع الحريات السياسية التي تلبي مصالح غالبية الشعب السوري ضد الفاسدين والأعداء الخارجيين بما يتضمنه ذلك من تعديل قانون الانتخابات الحالي نحو دائرة واحدة نسبية.

    -الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.

    -القضاء على كل أشكال العنف ورفض التعصب الطائفي أو الديني أو العرقي واعتبار السلم الأهلي خطاً أحمر وأي مساس به يندرج في أطار الخيانة الوطنية.

    -التعويض الفوري لكل من تضرر مادياً في الأحداث الأخيرة.

    -إعادة المهجرين إلى أماكن سكنهم وتعويضهم.

    -المحاسبة العلنية لكل من تجاوز القانون بإراقة الدماء السورية.

    -إطلاق حوار وطني شامل للخروج من الأزمة والوصول إلى سورية الجديدة.

    ثانياً ــ في المجال الاقتصادي الاجتماعي:

    -إعادة توزيع الثروة بشكل عادل لصالح أصحاب الأجر.

    -ضمان حد أدنى للأجر، حقيقي، متناسب مع ضرورات المعيشة وتعديل سلم الأجور على أساس ذلك.

    -تأمين مجانية الشرائح الدنيا الضرورية من استهلاك الماء والكهرباء لذوي الدخل المحدود.

    -ضرب مراكز الفساد الكبرى واستعادة الأموال المنهوبة.

    -اعتماد ضريبة تصاعدية على الأرباح الكبيرة.

    -تمويل الزيادات على الأجور من موارد الفساد والضرائب العادلة على الأرباح الكبيرة.

    -حل مشكلة الفقر والبطالة والسكن خلال مهلة لا تتجاوز 5 ــ 7 سنوات.

    -حماية وتطوير الصناعة الوطنية ورعاية اصحاب الحرف والمهن اليدوية .

    -دعم الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتوفير البنية المناسبة لتطوره وحماية دخل العاملين فيه وحماية الأراضي الزراعية والمراعي والغابات والشواطئ والمصائد من أخطار التصحر والإنفلاش

    العمراني والتلوث.

    -تلبية مطالب وحاجات النساء والشباب والمسنين وحماية حقوق الطفل.

    -حرية المنظمات والهيئات النقابية والاجتماعية والمهنية والثقافية وتطوير دورها في حماية حقوق ومصالح الفئات التي تمثلها وإسماع كلمتها في الشأن العام بكل الوسائل المشروعة.

    -إعادة النظر بالقوانين والتشريعات التي أضرت بمصالح الطبقة العاملة وخاصة قانون العمل الجديد رقم /17/ لعام 2010 .

    مرشحي طرطوس : فرج الله كابر فئة (أ) - رئيف بدور فئة (أ)- طوني حصني فئة (ب)




    هذا أول ترشيح لكم كتكتل سياسي أو كحزب في الانتخابات البرلمانية ما هي نظرتكم إلى طبيعة الحياة البرلمانية ؟


    في البداية أريد أن أسأل ماذا يعني أن يكون المرشح مستقلا أو ماذا يعني أن يكون أغلبية المرشحين مستقيلن .. نعتقد أن هذا أحد مظاهر الخلل في العملية الانتخابية التي سادت في المرحلة السابقة والتي

    هي أحد أسباب الأزمة أو الأصح أن نقول هناك خلل شعبي من حيث فهم مجلس الشعب وعمله ويتم الخلط بينه وبين الإدارة المحلية .. ماذا تعني كثرة المرشحين المستقلين على حساب الائتلافات ؟! برأينا

    كان هناك تعمد خلال السنوات السابقة لاحداث فصل بين السياسة والاقتصاد في حين أنها مترابطة عضويا . نحن كجبهة شعبية للتغيير والتحرير نرى أنها قضايا مركبة سياسيا اقتصاديا اجتماعيا وهنا نعود
    إلى مجلس الشعب فلا يمكن أن تقتصر مهامه على العمل الخدمي والمحلي مع فائق احترامنا لمن عالج تلك المشاكل لكن الوظيفة الأكثر أهيمة لمجلس الشعب هي صياغة القوانين .
    لنتناول الزراعة مثلا .. لجأت الحكومات السابقة إلى رفع الدعم عن الأسمدة والمازوت وغيرها من مكونات العمل الزراعي وهذا ما انعكس على الزراعات الاستراتيجية والتي تعتبر عاملا سياسيا قويا
    يحسب لسورية .
    هناك أيضا السياسات الاقتصادية التي أفرزت نسبا كبيرة من البطالة بين الشباب فالشاب العاطل عن العمل هو تربة خصبة للتدخلات السياسية والتعصب المناطقي والطائفي وغيرها من أمراض

    المجتمع(السفلي) إذاُ باختصار في الواجهة هي قضايا اقتصادية خدمية ترتبط بالمحور السياسي الأهم .



    إذاً لنتكلم بالمنحى السياسي لرؤيتكم لمجلس الشعب ؟

    سابقا مجلس الشعب كان يمثل أحادية سياسية وانخفاض نسبي في التمثيل السياسي الحقيقي نحن نرى أن العمل السياسي لا يقتصر على الأحزاب فالسياسة هي نشاط أسري مجتمعي حزبي متكامل .
    الشكل الانتخابي السابق كان يقدم المرشح على أساس محلي ضمن المحافظة ويطغى على تمثيله الطابع الخدمي أكثر من الطابع المنوط بمجلس الشعب وهو طابع سياسي اقتصادي مجتمعي متكامل كما

    ذكرنا آنفاً.. كان هنالك تقاسم للتمثيل البرلماني بين حزب البعث وأحزاب أخرى تحت لواء الجبهة الوطنية التقدمية - مع احترامنا الكامل - من جهة و قوى المال القادرة على تشغيل ماكينات انتخابية ضخمة من جهة أخرى .
    طرطوس على سبيل المثال كان فيها أكثر من ألف مركز انتخابي وبالتالي المرشح ذو القدرات المادية المتواضعة لا يستطيع تغطية تلك المراكز بالمندوبين لذلك نرى أن القانون السابق كان مفصلا لكي

    تأتي قوى من لون سياسي معين .



    هل قدمتم اعتراضات قانونية بما يخص التحضير للانتخابات الحالية ؟

    كلا .. اعتراضنا اعتراض سياسي أكثر مما هو قانوني حول شكل قانون الانتخابات .


    ماهي توقعاتكم للشكل المستقبلي للمجلس خلال الدورة القادمة على ضوء رأيكم ؟

    في الحقيقة هو استمرار للشكل السابق مع تغيير طفيف فالقانون الانتخابي المعدل لا يلبي طموحاتنا وليس كافيا .


    ماهي طموحاتكم فيما يخص قانون الانتخاب ؟

    نحن كتوجه سياسي معارض لا نكتفي بالانتقاد الذي نعتبره نصف الطريق يجب بث المشكلة وإعطاء رؤية للحل وهذا واضح في برنامجنا الانتخابي .
    الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير لا تفرض هيكلا سياسيا معينا بل تدعو شرائح الشعب السوري كافة إلى حوار جدي حول هذا الهيكل وباقي الاقتراحات .


    تبنيتم في البرنامج الانتخابي النسبية كشكل لقانون انتخابات مستقبلي وهو شكل غير مألوف على المستوى الشعبي . ما هي النسبية ولماذا تتصورون أنها الحل الأمثل ؟

    النسبية تعني أن تكون سورية دائرة انتخابية واحدة يصبح الانتخاب فيها على أساس البرامج .. كل كتلة مؤلفة من مجموعة أحزاب أو أساتذة جامعيين او كتلة من الحقوقيين مثلا يتقدمون ببرامجهم إلى

    الانتخابات التي تتم على أساس تلك البرامج وتترك القضايا المحلية إلى مجالس الإدارة المحلية ويتم التفرغ للهدف الأساسي لمجلس الشعب وهو رسم القوانين العامة ومحاسبة الحكومة .. عندما تتقدم تلك

    الكتل بمرشحيها تتفاعل مع الوسط الشعبي بمختلف الوسائط وفي يوم الاستحقاق يصوت الناخب لكتلة ما .
    لنفترض أن إحدى الكتل أخذت نسبة معينة من أصوات الناخبين عندها يؤخذ من كل كتلة أصحاب الأصوات الأعلى . هذه العملية انتخابية مركبة حيث أن المواطن ينتخب على صعيد الكتلة والأفراد وهذا

    ما يفرز تثقيلا في داخل القائمة للأكفأ والأكثر شعبية .
    أحد أهم ميزات النسبية أنها تساهم في إضعاف العناصر والقوى الطائفية والعشائرية والتي -باعتقادنا- قد ساعدها القانون الانتخابي السابق في الانتشار .


    بالعودة إلى برنامجكم الانتخابي هناك نفس جديد أثار جدلا في الشارع السوري !ّ

    نعم من جملة التغييرات الجذرية التي تطمح إليها الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير هو إدراج مفاهيم ديمقراطية كانت غائبة عن الشارع السياسي السوري كالتظاهر السلمي والاضراب عن العمل وضمان

    عدم توقيف المواطن الا وفق القانون .. وطبعا التعددية السياسية . هذه متطلبات مهمة يجب أن نعتاد عليها



    أنتم من أشد المعارضين للتدخل الأجنبي في الشأن السوري وإدانة كل من يحاول الاستقواء بالخارج .. هناك توجهات معارضة تعتبر أن لديكم ازدواجية معايير فيما يخص روسيا وأنكم جزء من أجندة
    روسيا في الداخل !

    روسيا دولة صاعدة تبحث عن مصالحها لكن المتتبع للدور الروسي تاريخيا يرى أنه داعما للتوجهات الشعبية ولم يتدخل بنيويا في سياسات حلفائه وأرى أنه من الظلم تشبيه الدور الروسي بالامريكيين الذين

    انتهكوا سيادة حلفائهم -في الخليج مثلا- ولكن ومع كل ذلك نحن حتى ضد روسيا إذا لمسنا أي تدخل في شؤوننا


    لنتكلم بصراحة أنت تعلم المزاج الشعبي السياسي الحساس في طرطوس قد تواجهكم أسئلة فيما يخص عبارة أساسية في برنامجكم الانتخابي (خلي التغيير حقيقي ) كيف تفسرون للمواطن البسيط تلك العبارة؟


    نعم.. يجب أن يكون التغيير جذريا وشاملا وبنيويا .. في سورية مشكلة كبيرة وقضايا عميقة عالقة كان الشارع بعيدا عنها ولأسباب متنوعة في سورية الناس تتوق للحديث عن طموحاتها وآرائها لأن التاريخ

    السوري عبق بالأصالة السياسية فالتوجه القومي له جذور والتوجه اليساري له جذور حتى التوجه الإسلامي السياسي مع معارضتنا الشديدة له وهذا دليل الحيوية السياسية التاريخية .
    لقد انضوينا في الحياة السياسية لأننا مؤمنون أن القضية ليست في شخص أو حزب ولسنا كباقي المعارضات المرتبطة بالخارج التي لا تتعامل مع النظام ولا تريد الحوار معه .


    ركزتم بشكل واضح في برنامجكم الانتخابي على الفساد وكيفية محاربته ما هو تصوركم للتخلص من تلك الآفة المتمكنة في الحياة السورية ؟


    الفساد كان سببا أساسيا للأزمة الأخيرة وأستطيع الربط بطريقة منطقية بين قوى الفساد والمؤامرة الخارجية ذات الامتدادات الصهيونية والأميركية .. الفساد لا يعني فقط اختلاس المال العام
    من عطل الزراعة في درعا فاسد.. من رفع الدعم الزراعي عن منطقة الجزيرة فاسد ... من حول سورية إلى بلد استيراد فاسد.... المحتكر فاسد ..... يجب أن ننتبه أن الفساد له ذراعين أحدها داخل

    الأجهزة الحكومية والآخر من أصحاب رؤوس الأموال وهنالك إعلام أحادي معادي لسورية حاول تصوير الفساد وكأنه من لون واحد وهذا غير صحيح قطعا .. الفساد عابر للطوائف والأحزاب والتوجهات

    السياسية ..
    لقد طرحنا قضية نعتبرها مهمة جدا فيما يخص موارد الفساد حيث يجب تمويل الزيادات في الأجور والتنمية منها .


    كلمة أخيرة توجهونها للشعب السوري عشية الانتخابات :
    كلمة أخيرة نقولها لا يجب أن نخاف من التغيير لأنه بالتأكيد في مصلحة الشعب السوري أريد أن أقول يجب التفريق بين الجمهور البسيط للحراك الشعبي والقيادات العميلة التي حاولت ركوب الموجة ..


    في النهاية نوجه الشكر للمرشح طوني حصني لاستقباله لنا والتحدث باسم مرشحي الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير مع أمنياتنا بالتوفيق .

    قام باجراء اللقاء : موسى عفيف -كريم الشيخ- ماهر أحمد
    قام بتحرير اللقاء : ماهر أحمد

    خاص فور جامعة


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:32 pm