منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    كيف تجعل الآخرون ينصتون إليك

    silver.moon
    silver.moon
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    انثى
    عدد المساهمات : 1243
    العمر : 34
    المكان : طرطوس
    الدراسة : تربية
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 25
    نقاط : 1365
    تاريخ التسجيل : 02/04/2011

    كيف تجعل الآخرون ينصتون إليك Empty كيف تجعل الآخرون ينصتون إليك

    مُساهمة من طرف silver.moon الأربعاء فبراير 27, 2013 6:01 pm

    قِيل:" إننا اُعطينا أذنين وفماً واحداً فقط لكي نُنصت ضعف ما نتحدث وأنّ الإنصات أصعب بكثير من التحدث. وإن وجود اللسان داخل فم مغلق بالأسنان والشفاه , وأذنين مفتوحتين بشكل دائم لهو إشارة إلى أهمية الإنصات"
    تشير الدراسات إلى أن الانسان يقضي 40% من وقته في الاستماع للآخرين , بينما يقضي 35% في الحديث ,و16% للقراءة , و9% للكتابة.

    ما الفرق بين الإستماع والإنصات :
    الإنصات : هو التركيز العميق فيما يقوله المتحدث وسط خضوع تام لكافّة الجوارح بعيداً عن التصنع والتكلف.
    أما الاستماع فهو التقاط الأذن لحديث ما سواء بقصد أو من غير قصد السامع.
    هناك فرقٌ كبير بين الإستماع والإنصات فالإستماع قد يكون بالصدفة أو من غير قصد , فقد تمرّ بأحد الشوارع فتسمع صوت عربة قطار أو أحداً يناديك صدفةً , أو طفل يبكي , والتركيز العميق قد لا يتوافر هُنا , أمّا الإنصات فهو عزلٌ تام للمؤثرات المحيطة بنا , رغبةً في التركيز في ما سيقوله المتحدث , للتفاعل الجدي معه.

    ثماني طرق تجعل الآخرين ينصتون إليك :
    1-وضوح هدف الحديث:
    عدم وضوح هدف المتحدّث من كلامه قد يؤدي الى انصراف المستمعين عن حديثه , بطريقة أو بأخرى , وستكون مهمّة المُنصت بالتعرّف على الهدف مستحيلة , إذا كان المتحدث نفسه لا يعرف عمّا يتحدث.
    عدم وضوح الهدف , ربما يولد فهماً مغلوطاً لدى المستمعين .
    2-حركات العين :
    توزيع النظر يشحذ انتباه المستمعين , لذا ينصح بإمعان النظر فيمن تشعر بأنه قد شرد ذهنه قليلاً , فذلك من شأنه أن يُعيده إلى تركيزه السابق إليك وقد اثبتت الدّراسات العلميّة أن حركة العينين الانتقالية للمتحدث أفضل وسيلة لإظهار التفاعل مع المستمعين. يقول أحد العلماء: إنّ زيادة الرّمش بالعين قد يعني أن المستمع يمرُّ في مرحلة ضغط نفسي أو جسماني مثل القلق أو الغضب أو الملل , أمّا انخفاض معدل الرّمش بالعين فيرى أنه Sad يُشير أحيانا إلى أن المنصت في حاجة إلى مزيد من المعلومات أو أنّه يُنصت إلى شيء يحتاج إلى تركيز عينيّ أكبر).
    3-الحديث المقبول والسهل الفهم :
    التحدث بطريقة مقبولة وسهلة الفهم للآخرين تؤدي إلى إنصاتهم بشكلٍ أفضل . والشخصيات التي تتمتع بتلك الصفة غالباً ما تجدُها مُحببة للناس , مثال :مخاطبة أطفال الأبتدائية بلغةٍ عاليةِ الأسلوب قد تُعيق استماعهم وأحياناً كثيرة فهمهم ومن ثَمّ انصرافهم عن الحديث.
    4-استخدام المستمع كمثال:
    تخيل لو أنك سمعت اسمك أثناء حديث جانبيّ لاثنين في طرف المجلس ... ماذا ستفعل ؟ لا شك أن فضولك سيدفعك إلى الألتفاف التلقائي لمعرفة ما يُقال عنك . تلك الاستجابة الفطرية عند سماع الاسم يجب أن تُستغل لشدّ انتباه من يُراد جرّهم إلى حديث ما, فاستخدام المُستمع كمثال أثناء الحديث هو بمثابة ضوء أحمر لامع لشد انتباهه . وأغرب ما في هذه الفطرة أنها تجذب انتباهك حتى لو نطق اسمك بلغة غير لغتك الأصلية كالانكليزية مثلاً ولزيادة الانتباه يفضل أن يرافق المُناداة بالاسم الإشارة باليد أو الاكتفاء بالنظر المباشر إلى العين بعد إدارة كاملة للجسم إلى الشخص المعني فذلك يزيد التفاعل .وهي طريقة مهذبة لإنهاء الأحاديث الجانبية و تحويل انصاتهم إلى ما يقوله المُتحدث.
    5-البدء بذكر الحقائق والقصص:
    ذكر الحقائق والقصص في بداية الحديث يجذب الانتباه وثمة أساليب أخرى تجذب الانتباه مثلSad قال لي والدي مرّة...واذكر حكمةً عن هذا الموضوع أو أقول عندما كنت صغيراً قال لي المدرس...) تلك الجمل وغيرها تُعد مدخلاً جيداً لجذب انتباه المستمعين.
    6-إعادة الجمل والأفكار:
    يؤدي إعادة بعض الجمل أو أفكار المتحدثين إلى تفاعل أكثر من قِبل المستمعين مع ما تقول مثال ذلك أن تقول : ( أنا اتفق مع نقطة فلان...) أو( أعجبتني فكرة فلان ) فالجملة الأخيرة لا تشدّ الشخص فقط بل الآخرين الذين سيكونون أكثر فضولاً لمعرفة ما الذي أعجبك في نقطة فلان : ما تعيده من جمل ليس معناه تسليمك أو اتفاقك معه ولكنه أحد الأساليب المعينة على الإنصات الايجابي.
    7-تشجيع الآخرين على المشاركة:
    إن تشجيع المستمعين على مشاركتك الحديث يجعلهم أكثر تفاعلاً مع ما تقول , ممن تتجاهلهم . والتشجيع يكون بتوجيه اسئلة للمستمعين للتأكد من متابعتهم لحديثك, كأن تقول : (كيف ترى ذلك يا فلان..) (هل تتفق معي أم لا...) حتى ولو كانوا غافلين عما تقول , فإن سؤالك سيعيد إليهم اهتمامهم ويوجههم إلى الانصات إليك.
    ويمكن أن تشجع الآخرين للتفاعل معك وتزويدك بأفكار إضافية أو اقتراحات , فتسأل : ( هل من تعليق ؟) او ( هل لديك وجهة نظر اخرى؟) ويؤدي إعطاؤك الفرصة للمُستمع للتعليق على ما تقوله أن يجعله يقظاً و متابعاً.
    8-استخدام الأيدي:
    استخدام الأيدي بمهارة هو أحد أسباب شدة انتباه المستمعين , فتخيل أنّ شخصاً يحدثك عن ارتفاع منسوب المياه لنهرٍ أو بحيرة زارها وقد كان جالساً فنهض إلى إعلى ووقف على كرسيّ رافعاً إحدى يديه ليشرح ارتفاع الماء ستغفل عنه ؟! أليس ذلك أسلوباً جذاباً للإنصات يحتاجه الكثير منا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:17 pm