الرئيسية
في كأس الأتحاد الأوروبي بين هامبورج وبريمن كرة ورقية أبكت الألاف
وهذه التفاصيل :
أعلن كلاوس ألوفس مدير الكرة في نادي فيردر بريمن الألماني لكرة القدم عن استحواذه على "الكرة الورقية" التي لعبت دورا في فوز فريقه على هامبورج 3/2 في مباراة الفريقين أمس الخميس في إياب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الأوروبي.
وفرضت هذه "الكرة الورقية" نفسها على عناوين الصحف بعدما ساهمت في حسم نتيجة اللقاء.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه مقاطع الفيديو المصورة لهذه "الكرة الورقية" التي غيرت مسار الكرة وجاء عن طريقها الهدف الثالث لبريمن شهدت العديد من مواقع الانترنت عرضا لهذه الواقعة وكذلك عرض نسخ مقلدة من هذه الكرة للبيع بالمزاد العلني عبر الانترنت.
لكن النسخة الأصلية التي تحظى حاليا بحب شديد بين مشجعي بريمن ما زالت بحوزة ألوفس الذي حصل عليها من أحد أعضاء طاقم التصوير التلفزيوني للمباراة والذي التقطها خلال سير المباراة.
وقال ألوفس "سآخذها... هذه الكرة ستذهب إلى متحف نادي فيردر بريمن وسيكون لها مكان خاص هناك". وصنعت الكرة من قطعة ورق وألقاها أحد مشجعي هامبورج على ارض الملعب خلال الشوط الثاني من المباراة ولم يلحظها أي من الموجودين بالملعب.
وفي الدقيقة 83 من المباراة ، اعترضت هذه الكرة طريق كرة المباراة اثر محاولة تمرير من الدنماركي مايكل جرافجارد مدافع هامبورج لتخرج الي ضربة ركنية لصالح بريمن وقابل فرانك باومان الكرة الآتية من هذه الضربة الركنية بضربة رأس في شباك هامبورج ليكون الهدف الثالث لبريمن الذي أصبح متقدما 3/1 .
ولم يكن الهدف الثاني الذي سجله الكرواتي إيفيكا أوليتش لفريق هامبورج كافيا حيث انتهى اللقاء بفوز بريمن 3/2 بعد هزيمته صفر/1 على ملعبه ذهابا ليصعد على النهائي بقاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين نظرا لتعادل الفريقين 3/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الجمعة "كرة ورقية (!!!) تحسم (اللقاء)".
كما تطرقت الصحف الإنجليزية إلى هذه الواقعة أيضا التي أطاحت بآمال المدرب الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق لفريق توتنهام في الفوز مع فريقه الجديد هامبورج بلقب البطولة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية اليوم "ورقة تقطع ، يول" بينما جاء عنوان صحيفة "ذي صن" البريطانية مشابها حيث ذكر "يول نال القطع من ورقة".
وذكرت صحيفة "كوريير" النمساوية "هذه الكرة الورقية أطاحت بهامبورج".
وقال جرافجارد الذي تعرض لصدمة حقيقية بسبب هذه الواقعة "هذا القدر الكبير من الحظ العاثر أمر مستحيل... كنت في كامل تركيزي مع الكرة ولكنها انحرفت فجأة... وضاعف من قسوة الوضع أن هذه المباراة أدت إلى الهدف الثالث".
وأكد يول أن اللوم لا يقع على جرافجارد بينما نالت هذه "الكرة الورقية" شهرة كبيرة عبر مواقع الانترنت".
وشهد موقع "يو تيوب" أربع نسخ مختلفة من مقاطع الفيديو المصورة لهذه الواقعة وأوضح أحد متصفحي الموقع أن هذه "الكرة الورقية" تمثل خطورة أكبر من خطورة ماركوس روزنبرج مهاجم بريمن.
وفي الوقت الذي لم يتقدم أي شخص بمبلغ كبير لشراء هذه الكرة عبر الانترنت ستدر هذه الكرة 5ر2 مليون يورو لفريق بريمن وهي قيمة الجوائز المالية التي سيحصل عليها الفريق إذا فاز على شاختار دونيتسك الأوكراني في نهائي البطولة يوم 20 أيار/مايو الحالي في اسطنبول بتركيا.
وهذه التفاصيل :
أعلن كلاوس ألوفس مدير الكرة في نادي فيردر بريمن الألماني لكرة القدم عن استحواذه على "الكرة الورقية" التي لعبت دورا في فوز فريقه على هامبورج 3/2 في مباراة الفريقين أمس الخميس في إياب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الأوروبي.
وفرضت هذه "الكرة الورقية" نفسها على عناوين الصحف بعدما ساهمت في حسم نتيجة اللقاء.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه مقاطع الفيديو المصورة لهذه "الكرة الورقية" التي غيرت مسار الكرة وجاء عن طريقها الهدف الثالث لبريمن شهدت العديد من مواقع الانترنت عرضا لهذه الواقعة وكذلك عرض نسخ مقلدة من هذه الكرة للبيع بالمزاد العلني عبر الانترنت.
لكن النسخة الأصلية التي تحظى حاليا بحب شديد بين مشجعي بريمن ما زالت بحوزة ألوفس الذي حصل عليها من أحد أعضاء طاقم التصوير التلفزيوني للمباراة والذي التقطها خلال سير المباراة.
وقال ألوفس "سآخذها... هذه الكرة ستذهب إلى متحف نادي فيردر بريمن وسيكون لها مكان خاص هناك". وصنعت الكرة من قطعة ورق وألقاها أحد مشجعي هامبورج على ارض الملعب خلال الشوط الثاني من المباراة ولم يلحظها أي من الموجودين بالملعب.
وفي الدقيقة 83 من المباراة ، اعترضت هذه الكرة طريق كرة المباراة اثر محاولة تمرير من الدنماركي مايكل جرافجارد مدافع هامبورج لتخرج الي ضربة ركنية لصالح بريمن وقابل فرانك باومان الكرة الآتية من هذه الضربة الركنية بضربة رأس في شباك هامبورج ليكون الهدف الثالث لبريمن الذي أصبح متقدما 3/1 .
ولم يكن الهدف الثاني الذي سجله الكرواتي إيفيكا أوليتش لفريق هامبورج كافيا حيث انتهى اللقاء بفوز بريمن 3/2 بعد هزيمته صفر/1 على ملعبه ذهابا ليصعد على النهائي بقاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين نظرا لتعادل الفريقين 3/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الجمعة "كرة ورقية (!!!) تحسم (اللقاء)".
كما تطرقت الصحف الإنجليزية إلى هذه الواقعة أيضا التي أطاحت بآمال المدرب الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق لفريق توتنهام في الفوز مع فريقه الجديد هامبورج بلقب البطولة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية اليوم "ورقة تقطع ، يول" بينما جاء عنوان صحيفة "ذي صن" البريطانية مشابها حيث ذكر "يول نال القطع من ورقة".
وذكرت صحيفة "كوريير" النمساوية "هذه الكرة الورقية أطاحت بهامبورج".
وقال جرافجارد الذي تعرض لصدمة حقيقية بسبب هذه الواقعة "هذا القدر الكبير من الحظ العاثر أمر مستحيل... كنت في كامل تركيزي مع الكرة ولكنها انحرفت فجأة... وضاعف من قسوة الوضع أن هذه المباراة أدت إلى الهدف الثالث".
وأكد يول أن اللوم لا يقع على جرافجارد بينما نالت هذه "الكرة الورقية" شهرة كبيرة عبر مواقع الانترنت".
وشهد موقع "يو تيوب" أربع نسخ مختلفة من مقاطع الفيديو المصورة لهذه الواقعة وأوضح أحد متصفحي الموقع أن هذه "الكرة الورقية" تمثل خطورة أكبر من خطورة ماركوس روزنبرج مهاجم بريمن.
وفي الوقت الذي لم يتقدم أي شخص بمبلغ كبير لشراء هذه الكرة عبر الانترنت ستدر هذه الكرة 5ر2 مليون يورو لفريق بريمن وهي قيمة الجوائز المالية التي سيحصل عليها الفريق إذا فاز على شاختار دونيتسك الأوكراني في نهائي البطولة يوم 20 أيار/مايو الحالي في اسطنبول بتركيا.
