منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    بعض من مسرحيات فيروز

    احمد ديوب
    احمد ديوب
    جامعي برونزي
    جامعي برونزي


    ذكر
    عدد المساهمات : 593
    العمر : 31
    المكان : Tartous
    المزاج : فيروزي
    الدراسة : آداب
    السنة الدراسية : 1
    المستوى : 19
    نقاط : 1004
    تاريخ التسجيل : 11/01/2012

    بعض من مسرحيات فيروز Empty بعض من مسرحيات فيروز

    مُساهمة من طرف احمد ديوب الإثنين أغسطس 13, 2012 1:07 pm

    الى كل من يحب فيروز هدول بعض من مسرحياتها ....


    جسر القمر 1962
    اسم شخصية فيروز: البنت المسحورة

    قدمت في معبد جوبيتير في بعلبك، وعلى مسرح معرض دمشق الدولي، عام 1962.
    هي قصة ضيعتين متجاورتين، بينهما عداء، وجسر يصل بينهما، وصبية مسحورة مرصودة على الجسر.
    نشأت ضيعتا "الجسر" و"القاطع" على عداوة طويلة الأمد، استمرت وتعمّقت يوماً بعد يوم. لكن سبب العداوة غير معروف، ولا علاقة له بصلب الحكاية. في الماضي كانت تجمع الضيعتان علاقة صداقة ومحبة،
    حتى جاءت ضغينة غامضة، فرقت بينهما، وجعلتهما من ألد الأعداء. ضيعة "الجسر" قطعت مجرى الماء المتجه نحو ضيعة "القاطع"، ما سبّب بجفاف أراضيها، وتدمير محاصيلها. حالة من البغض المتفجر والغليان
    سادت بين الضيعتين لوقت طويل.
    أحداث المسرحية تجري بشكل رئيسي في ضيعة "الجسر" على الجسر "جسر القمر".
    يفاجأ "شيخ المشايخ" مرة بلقاء الصبية المسحورة وجهاً لوجه، على الجسر، والتي تناشده المساعدة لكي يحررها من السحر الذي تقع تحت تأثيره، وعندما يسأل كيف له أن يساعدها، تخبره أن الحب، ولا شيء غير الحب، سوف يحررها.
    أخبر شيخ المشايخ أهالي ضيعة "الجسر" ما رآه وهو مرتبك. طبعاً، شك الأهالي بالأمر، وظنوا أنه واقع تحت تأثير سحر مرير، وتخيلوا سيناريو كامل للقصة.
    ولكي يقنعهم أنه كان يقول الحقيقة، قرر شيخ المشايخ إحضار أحد العرافين، مع كرته البلورية، لكي يستحضر الصبية المسحورة أمام الناس. نجح هذا العراف بالمهمة، بعد أن استدعى أحد ملوك الجان.
    أخبرت الصبية أهالي الضيعة قصتها الحزينة بأغنية، وهي حكاية عاشقة كانت تنتظر خطبتها، ثم خطفت من بيتها، وتم رصدها تحت الجسر بسبب بغض خاطفيها. وأنها لن تحرر من أسرها ما لم يعود
    الحب ليجمع بين الناس المتقاتلين، كما باحت لهم بسر الكنز الثمين المدفون تحت الجسر، والذي يحرسه ملوك الجان، هذا الكنز سوف يظهر قريباً، وسوف يحررها من أسرها. ثم اختفت بنفس الطريقة الغامضة التي ظهرت فيها.
    قرر أهالي ضيعة "الجسر" أن يحرسوا الجسر بالتناوب، على أمل أن يظهر الكنز، ومخافة أن يسرقه أهالي ضيعة "القاطع".
    أخذ شيخ المشايخ على عاتقه مهمة الحراسة في الليلة الأولى، وعيّن ابنه في الليلة الثانية، مرت أول ليلة بسلام، لكن في الليلة الثانية، وبعد أن انتهت احتفالات العيد، هجم أهالي "القاطع" على ضيعة "الجسر" ثأراً لهجوم سابق.
    وقبل أن تفلت زمام الأمور، تظهر الصبية المسحورة أمام الجميع، وتعدهم بأن الكنز سوف يظهر في هذه الليلة بالذات، وأنه سوف يغير حياتهم إلى الأفضل. قالت لهم أن صوت المعاول أحلى من رنين السيوف، وأن المصالحة
    أفضل من العداء، وأن السلام هو الكنز الحقيقي. ثم توجهت إلى شيخ المشايخ وقالت له أنه هو الوحيد الذي يمكنه أن يحررها.
    في النهاية، يأمر شيخ المشايخ بأن تعود المياه إلى مجاريها وصولاً إلى ضيعة الجيران، تفتح أقنية الماء المغلقة منذ زمن، ويعود السلام ليخيّم على الجميع.
    تنتهي المسرحية باحتفال كبير يضم أهالي الضيعتين على صوت غناء الصبية، التي تحررت من أسرها بقوة السلام والحب، الذي عادت وزرعته بين الضيعتين.











    حكاية الاسوارة
    اسم شخصية فيروز: عليا

    حكاية الإسوارة هي عرض تليفزيوني وليس مسرحي، ولحسن الحظ متوفرة على أقراص، وأشرطة فيديو.
    القصة بسيطة كالعادة، والمكان هو ريفي. تمتلك الفتاة عليا (فيروز) صوتاً مؤثراً غير عادي، وقلباً كبيراً.
    في إحدى المرات كانت عليا تغني لنفسها، عندما مرت بها سيدة عجوز، حيث فتنت بصوتها. لاحظت عليا أن العجوز تحمل سلة ثقيلة، فأصرت على مساعدتها بحمل السلة إلى بيتها.
    بالمقابل أهدت العجوز عليا إسوارة كانت تخبئها منذ زمن، وطلبت منها أن تعود في اليوم التالي، وهكذا تستطيع الاستمتاع بصوتها من جديد.
    بعودتها إلى الضيعة، لاحظ الناس إسوارة عليا الجديدة، وعندما سألوها عنها، فضلت عليا أن تبقي الحكاية لنفسها، وقالت أنها أحضرت الإسوارة من "كرم العلالي".
    وبالطبع، بدأت سلسلة من الإشاعات والتخمينات عن عليا، قرر الأهالي في النهاية أن الإسوارة هي هدية خطبة لعليا من أحد الغرباء.
    ولكي يشفوا غليلهم، قرروا التحقق من القصة بأنفسهم، واختير سبع "فليمون وهبة" ليتجسس عليها، وليعرف من يكون هذا الغريب. وكان سبع مجهّزاً بمنظار مقرّب،
    جاءه هدية من خاله المقيم في أميركا، حيث أخذ على عاتقه مهمة المراقبة، وبدأ بابتداع المزيد من الإشاعات، بطريقته
    في اليوم التالي، لحق أهالي الضيعة عليا إلى بيت العجوز، بقيادة سبع طبعاً. أحضرت عليا للعجوز تيناً وزبيباً، وغنت لها "بيتك يا ستي الختيارة" .
    أصبحت عليا والعجوز صديقتان، قالت لها العجوز، أن هذه الإسوارة قد لا تكون مصنوعة من الذهب، لكنها انتقلت من يد ليد عبر أجيال وأجيال، لتصل إلى يد عليا.
    أثناء الحديث، يُسمع صوت زوج العجوز المتوفى، الذي يستغرق في الذكريات الجميلة مع زوجته، والأوقات التي أمضياها سوية.
    عندما علمت العجوز أن سبع ورفاقه كانوا يتلصصون عليهما، دعتهم إلى البيت، واستمروا جميعهم بالغناء.

    1. وطى الدوار
    2. بيتك يا ستي الختيارة
    3. يا كرم العلالي (فيلمون وهبه)
    4. رقصة الغيرة
    5. يا محلى ليالي الهوى
    6. شو عم تحكوا
    7. استعراض الدكان
    8. هونيك في سجرة
    9. يا ريت
    10. سعيدة يسعد مساكن





    الليل والقنديل 1963
    اسم شخصية فيروز: منتورة

    قدمت على مسرح كازينو لبنان، وفي دمشق عام 1963
    منتورة (فيروز) صبية قروية، مهمتها حراسة خيمة تباع فيها قناديل يصنعها أهالي الضيعة، ويبيعونها إلى الضيع المجاورة، وهذا هو مصدر رزقهم الوحيد.
    كانت منتورة موضع ثقة، فقد كانت تضع (الغلّة) في كيس أبيض يعلّق في زاوية الخيمة حتى نهاية الموسم، حيث يقسم المال بين أهالي الضيعة ضمن احتفال غناء ورقص. كونها يافعة وموثوق بها،
    أصرت منتورة على أن تضع الكيس في مكان بادٍ للعيان، بدل أن تخبئه كما اقترح عليها نصري (نصري شمس الدين) حارس الضيعة.
    وفي الجانب الآخر من الضيعة، كان هناك هولو (جوزيف عازار) لص، وصاحب مشاكل، كان يتحيّن الفرصة المناسبة ليغير على الضيعة، هو ورفيقه خاطر (وليم حسواني).
    أهالي الضيعة قرروا أن يتم تعليق قنديل كبير على مفارق الطرق، ليضيئها في الليل. في أثناء محاولة للإمساك بهولو، فرّ هذا الأخير ليصل إلى خيمة منتورة، وطلب منها أن تخبئه من مطارديه.
    بدون أن تعرف هويته الحقيقة، آوت منتورة هولو، وكان ممتنّاً لصنيعها.
    بعد أن غادرها هولو، عرفت منتورة من كان، وسمعت قصته من نجمة (هدى). كانت لديبة قصة حب مع هولو، ديبة امرأة شرسة وحاقدة، وهولو لم يبادلها الحب. لكي تنتقم منه، اتهمته بمحاولة خطفها ليلاً.
    تبرّأ منه أهالي الضيعة، وتحوّل هو إلى حياة الوحشية والإجرام، بصحبة رفيقه خاطر.
    قام خاطر وهولو بزيارة منتورة كلّ على حدة، وحاولا إقناعها بالتخلي عن فكرة تعليق القنديل الكبير على مفارق الطرق، لأن العتمة هي أساس عملهما. أخبرتهما أن هذا ليس قرارها لوحدها، وأن الغرض
    من القنديل هو إرشاد المسافرين إلى الضيعة. كما أخبرت هولو أنها لم تندم على إيوائه عندها، وأنها تتمنى عليه أن يعود إلى جادة الصواب. خاطر وهولو هددا بتحطيم القنديل الكبير، لكن هولو كان متأثراً باهتمامها،
    وغيّر رأيه بشأن تحطيم القنديل، أما خاطر فقد أقنع هولو بسرقة كيس الغلة من خيمة منتورة، بدلاً من كسر القنديل.
    جاءت ليلة الاحتفال بتوزيع الغلة، وكان على منتورة أن تذهب لترتدي فستان الاحتفال. عندما عادت إلى الخيمة، اكتشفت أن الكيس مسروق، سرقه هولو. صعق أهالي الضيعة، وسألوا منتورة كيف لهم أن يعيلوا
    عائلاتهم وأطفالهم، وقد ضاعت ثمرة جهدهم طوال عام كامل.
    قررت متنورة، التي غمرها الخجل والشعور بالذنب، أن تشد الرحيل، وتغادر الضيعة التي تربت فيها، أطفأت قنديل خيمتها، واستعدت للرحيل.
    عندما رأى هولو ضوء الخيمة مطفأ، أدرك الألم والأسى الذي سببه لمنتورة، فما كان منه إلا أن أعاد المال للأهالي، ثم حمل القنديل الكبير، ومضى به.
    نظر الأهالي، ليجدوا أن القنديل الكبير مضاءً، كاشفاً المفارق، فاستمروا محتفلين بسعادة غامرة.
    تنتهي المسرحية بعد أن يظهر خاطر ليقول للأهالي أن هولو رحل إلى مكان مجهول، ولينقل رسالة منه إلى منتورة، يناشدها فيها أن تبقى في الضيعة، وأن تستمر بالغناء لأولئك الذين يعبرون الضيعة، وأن تضيء الليالي في رحيلهم.


    الأغنية كلمات ألحان
    1. وضوي يا هالقنديل الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    2. نحنا من السهل الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    3. عنا قناديل الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    4. عتم يا ليل الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    5. جبالي الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    6. يا منتورة الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    7. وردة الحلوة زعلانة الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    8. يام الأساور الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    9. فايق عليي الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    10. بالأول ما عرفته الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    11. ما عرفتيني الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    12. شو بتقولولهن الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    13. زعلتك شي الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    14. يا عمي نصري الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    15. لوين يا هولو الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    16. يا انت بتكسرو الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    17. وين انتو الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    18. يا أهالي الضيعة الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    19. هولو هولو الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    20. هيدا خاطر الأخوان رحباني الأخوان رحباني
    21. وضوي يا هالقنديل الأخوان رحباني الأخوان رحباني




    بياع الخواتم 1964
    اسم شخصية فيروز: ريما

    قدمت هذه المسرحية لأول مرة في مهرجان الأرز، وفي دمشق عام 1964، ثم نقلت إلى السينما في فيلم يحمل نفس العنوان، من بطولة فيروز أيضاً.
    يخترع المختار (نصري شمس الدين) في ضيعة متخيلة، شخصية اعتبارية اسمها راجح، زاعماً أنه يعادي الضيعة، وأن صدامه مع المختار ينتهي دوماً بانتصار المختار. لذلك فهو يحمي الضيعة، ويمنع الأذى عن الأهالي.
    يعترف المختار لابنة أخته ريما (فيروز) أنه اخترع هذه القصة لكي يسلّي أهل الضيعة، ولكي يؤثر فيهم. ريما التي لم تكن مرتاحة للقصة، اقتنعت أنه بكذبة بيضاء صغيرة، لن يحصل أذى خطير.
    إلا أن فضلو (جوزيف ناصيف) وعيد (إيلي شويري) هذين اليافعين المحبين للأذى، شكّا بمصداقية القصة، وقررا استغلالها لتحقيق مآرب شخصية، وضعا قائمة بجرائم تدعو للشفقة، على أن ينفذاها ويضعان اللوم على راجح.
    لذلك أطلقا الماعز من المزارع، عبثا بالحدائق، وسرقا أشياء صغيرة، بالإضافة إلى إطلاق المزيد من الشائعات عن راجح بين أهالي الضيعة.
    أثناء انشغال الأهالي بالتحضير لـ"عيد العزّابي" هذا الحدث السنوي الذي يتيح لشباب وصبايا الضيعة أن يقترنوا بمن يحبونه، بدأت الصبايا بتحضير الثياب الجميلة، وخياطة الفساتين الجديدة، وبعضاً منهن، بمن فيهن ريما،
    زرن زبيدة عرافة الضيعة، ليعرفن الطالع. قيل لريما أن صبية من الضيعة سوف تبقى عزباء، طالما أن عدد الشباب أقل بواحد بالمقارنة مع عدد الصبايا، وأن هذه الصبية قد لا تكون سوى ريما نفسها،
    اعتماداً على قصص العازبين من عائلتها. من بين شبان الضيعة المرشحين للزواج، كان سبع المهندس (فليمون وهبة)، الذي يحاول في كل مرة أن يبلي إحدى الصبايا لتختاره زوجاً، وبطريقة مضحكة، كان دوماً يفشل، كما هو متوقع.
    استمرت الشائعات تروج عن راجح، وفضلو وعيد، أصبحا أكثر جرأة في اللهو، فقد سرقا كل ما وفرته زبيدة (سلوى حداد) العرافة.
    في خضم الاضطرابات، ظهر رجل طويل وقوي البنية (جوزيف عازار) في الضيعة، من لا مكان، وبدون مقدمات ليكون راجح، كان يبحث عن المختار. حاولت ريما أن تقنعه بالرحيل قبل أن يلحق به أي أذى،
    لكنه بقي مصراً على مقابلة المختار لأمر هام.
    تحققت أمنيته ليلة الاحتفال بـ"عيد العزابي" عندما ظهر في منتصف الحفلة وطلب لقاء المختار، وعند لقياه، تبين أنه بائع للخواتم، وأنه قصد الضيعة في ذلك اليوم بالتحديد، ليقدم هدايا من بضاعته للعرسان الجدد،
    وبالمقابل طلب يد ريما لأحد أبنائه. انكشفت لعبة عيد وفضلو، وهكذا عوقبا من قبل المختار.
    حكم على عيد أن يتزوج زبيدة، وأن يعمل فضلو لحسابها، حتى تستعيد كل أموالها المسروقة. ريما قبلت عرض راجح، وكان تبريرها، أنه كان عليها أن تقبل، حتى تبقى كذبة راجح كذبة. بعد مباركة خالها،
    غادرت مع راجح، وتزوجت بابنه.

    1. غار يقطف غار
    2. المقدمة الموسيقية
    3. يا مختار
    4. أهلا ريما
    5. عالعالي الدار
    6. لأيمتى رح ضل يا خالي
    7. تعا ولا تجي
    8. عيد وفضلو
    9. في أوامر
    10. زيحوا اصطفوا
    11. أمي نامت ع بكير
    12. يا نواطير التلج
    13. يا حجل صنين
    14. مرتي وعتني بكير
    15. طيري يا رفوف الدرج
    16. شو هالعيطة
    17. حيد حيد
    18. بدنا الطرقات
    19. غمر الغداير
    20. هيئة المختار
    21. طلوا طلوا الصيادة
    22. المقدمة الثانية
    23. يا مرسال المراسيل
    24. مسا الخير يا صبية
    25. يا ريما عندي فكرة
    26. ليل بساحتنا
    27. يا حلوة الدار
    28. قالولي عنكن
    29. يا حلوة الدار
    30. حبو الحلوين
    31. بدي اعرف كيف ضيعتوني
    32. يا بنيات وين كنتو
    33. برمنا بالغابة
    34. راجع بعدك ما فليت
    35. موسم الخطبة
    36. طلي اضحكيلو يا صبية
    37. بحضورك يا مختار
    38. بدي قابل المختار
    39. يا بياع الخواتم
    40. يا مختار
    41. على مهلك يبا على مهلك






    أيام فخر الدين

    قدمت في بعلبك 1966.
    تعتمد هذه المسرحية على أحداث حقيقية جرت في أوائل القرن السابع عشر.
    العام هو 1618، وفخر الدين (نصري شمس الدين) عائد إلى لبنان بعد خمس سنوات في المنفى، ليقابله الناس باستقبال دافئ وحماسي. قال إنه عائد إلى لبنان بهدف سامٍ وحيد، وهو إعمار لبنان،
    إعمار البيوت، القلاع، القصور، الطرق والجسور، وتشجيع الزراعة والتجارة. قدم الأهالي هدايا له عربون محبة ودعم، فرحاً بعودته. عطر الليل (فيروز) صبية من أنطلياس، اختيرت لتقدم له سيف ذهبي،
    كما غنت له. تأثر فخر الدين بصوتها، وطلب منها أن تبقى إلى جانبه، وأن تستمر بالغناء لتجمع الناس على محبة لبنان من خلال أغانيها.
    اجتمع فخر الدين بأمراء المناطق المختلفة في لبنان، وقال لهم أنهم إذا أرادوا لبنان حراً مستقلاً، عليهم الاعتماد على الله وعلى أنفسهم. طالبهم بالطاعة الكاملة والصادقة، وعيّنهم في مواقعهم. الكجك
    أحمد عسكري عثماني نشأ في القصر، لم يكن راضياً عن الموقع الذي عيّن فيه، وطلب مكاناً أفضل، إلا أن فخر الدين لم يستجب لطلبه. استنكاراً لذلك، انقلب ضد فخر الدين، وبدأ يتآمر ليسقطه.
    تآمر مع الأميرة منتهى، التي تنحدر من عائلة ذات نفوذ، والتي لم يعيرها فخر الدين الاهتمام، مما شكل سبباً لمعاداته أيضاً، لذلك خططا معاً لتأليب ناس البلد، والامبراطورية العثمانية ضد فخر الدين.
    بدأت عطر الليل بالتجوال من ضيعة لضيعة، حاملة رسالة فخر الدين، ومبشرة بأفكاره.
    بينما لم تنجح الرشوة كثيراً في شراء الناس، سمعت اسطنبول من الكجك أحمد وأرسلت وفداً إلى فخر الدين يحمل رسالة توليه السلطة العثمانية فيها لقب "سلطان البر" بالإضافة إلى حكم نابلس وعجلون.
    بالمقابل، عليه أن يوقف جميع نشاطاته التعميرية والدبلوماسية في لبنان، لأنها تعتبر أعمالاً عدائية موجهة ضد السلطنة العثمانية.
    قبل فخر الدين باللقب، لأنه كان لجده من قبله، لكنه رفض أوامر اسطنبول، فقد كان مصراً على بناء لبنان.
    قرر الكجك أحمد أن يسافر إلى اسطنبول، لكي يعجّل بالحل العسكري لمشكلة لبنان. وسرعان ما وصلت أخبار قدوم جيش تركي مؤلف من مئة ألف جندي إلى لبنان، بينما لا يصل عدد
    جيش فخر الدين إلى ربع جيشهم. استعد هذا الجيش للمعركة بشجاعة، وكان يحذوهم الأمل في أن يأتي الشتاء مبكراً لكي يسد الطرق الجبلية على الغزاة، ولكن هذا لم يحدث، فالشتاء تأخر على غير العادة.
    خيّم القلق والخوف على عطر الليل، لكن فخر الدين قال لها: ليس مهماً ما قد يحصل، طالما أن البلاد قد تعمّرت. إلا أن طمأنة فخر الدين ووالدها لم تكن كافية لأن يهدأ روعها، فقد قررت أن تتبع
    فخر الدين إلى مخبئه في إحدى كهوف جزّين.
    استمرت الحرب حتى تمكّن الكجك أحمد من اكتشاف ملجأ فخر الدين وحوصر الكهف. عندها غيّر فخر الدين رأيه، فقد رفض الاستمرار في الحرب، لخوفه من تدمير ما كان قد عمّر. فعلى قدر
    ما كان ينشده، ما كان يجب أن ينجز، أنجز، وما كان يجب أن يقال، قيل. تعمّر لبنان، وسيبقى إلى الأبد. أما هو (فخر الدين) فإنه زائل، هذا ما قاله. استسلم للعدو، ورحل رحيل الأبطال،
    وعاشت قصة البطل للأبد، جنباً إلى جنب مع الوطن الذي ساهم ببنائه.






    احمد ديوب
    احمد ديوب
    جامعي برونزي
    جامعي برونزي


    ذكر
    عدد المساهمات : 593
    العمر : 31
    المكان : Tartous
    المزاج : فيروزي
    الدراسة : آداب
    السنة الدراسية : 1
    المستوى : 19
    نقاط : 1004
    تاريخ التسجيل : 11/01/2012

    بعض من مسرحيات فيروز Empty رد: بعض من مسرحيات فيروز

    مُساهمة من طرف احمد ديوب الإثنين أغسطس 13, 2012 1:10 pm

    أذا عجبوكن هالمسرحيات لسا عندي غيرن بنزلن

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:27 pm