التقرير والآراء من إعداد : Alishoo-M + AdmiNaSiM
الذكر والأنثى جزءان لا ينفصلان , ولا يمكن لأي منهما العيش دون الجزء الآخر ...
على الرغم من وجود هذا الرابط فهناك مجموعة من التحفظات أو الصفات السلبية
التي يحملها كل منهما تجاه الآخر .
لن أطيل عليكم كثيراً وكون الشباب هم المهتمون الأكبر بهكذا حديث فقد نزلنا بينهم سألناهم وتحدثنا إليهم ..
آراء كثيرة وصلتنا , تنوعت بين السلبية المطلقة والدبلوماسية وما بين الآراء الإيجابية .
كان أول الآراء السلبية التي واجهناها حين سألنا طالبة من السنة الرابعة اقتصاد عن رأيها بالجنس الآخر فكان جوابها بأنه لم يعد هناك شباب وأعطت تقييماً 4/10 لشباب الجيل .. أما صديقتها فقد قالت ( شي بيهوي ) وكان تقييمها 3/10 ,,
صالح من السنة الثالثة اقتصاد قال بأن بنات هذا الجيل ( مصاريع ) والأغلبية فوضويين وتقييمه كان 4/10 .
أما تمام من السنة الأولى فكان رأيه بأنهن حلوين كتير حسب تعبيره وأعطى تقييماً 5/10 .
زميله زياد أعطى رأياً منطقياً فبنات الجيل حسب رأيه يحبون تقليد الغرب وتقليد بعضهنّ أي بالمختصر تطبع بالأجانب , لكن يوجد منهنّ الراكز ومنهنّ الفوضوي تقييمه كان 4/10 , طبعاً تحدثت الآراء عن جوانب عدة فبينما تحدث زياد عن الجانب الأخلاقي , فقد تحدث طالب من السنة الثانية عن الحرية فقال أن لدى بنات الجيل الحالي حرية أكثر من السابق , لكن مع الأسف البعض يفهم الحرية بشكل خاطئ وكان تقييمه 6/10 ..
الطالب غ من السنة الثانية قال بأن بنات هذه الأيام جريئين زيادة عن اللزوم باللباس والتصرفات والكلام وهذا شيء جميل وغير جميل بنفس الوقت وكان تقييمه 7/10 ..
أما سلام طالبة من السنة الثانية فقد ميزت بين الأجيال فحسب رأيها أن الأكبر من جيلها ( معقدين ) والأصغر بدهون تظبيط أكثر يعني جيلنا أفضل بكثير حسب تعبيرها وتقييمها للشباب كان 7/10 . أما زميلها عامر فقال بأنهن أجمل ما في الدنيا لكنهم يعتقدون أننا لانعرف ما يدور بينهنّ من أسرار تقييمه كان 6/10 .
فتاة أخرى من السنة الثانية كانت منصفة فقالت بأن شباب الجيل نص على نص , الأكبر متفهمون أكثر , أما الأصغر بالمرة تقييمها كان 5/10 .
آلاء سنة ثانية تربية كانت الأكثر عملية فنظرتها إلى الأشخاص لا تصنفها إلى ذكر وأنثى بل كلّ حسب تعامله فكل شخص له شخصيته المختلفة عن الآخر تقييمها كان 9/10 !!!!!!!!!!!!
لنرَ الآن نظرة الأكبر في الجامعة فقد رأى طالب من السنة الرابعة أن بنات هذا الجيل (مايعين ) همهم الأول هو العلاقات الغرامية .. تقييمه كان 4/10 .
أما يازد من السنة الأولى هندسة فقد قال بأنّ بنات الجيل الحالي جيدات ولكن يتجهن باتجاه الانحطاط من حيث اللباس والتربية والأخلاق .. الجلوس في الأماكن العامة , التخلي عن الأنوثة .. الصوت العالي بالطريق كل هذه صفات لا يجب أن تكون في الفتاة , وقيمهنّ بنسبة 7/10 ..
لا تملوا .. يلا رح يخلصوا ..
جابر من السنة الأولى اقتصاد فقد قال بأن بنات الجيل ( مايعين ) سيئين , عقلهنّ صغير , وكل بنت بتحكي معي مشان (تظبطني ) تقييمه كان 3/10 , أما ريم من كلية التربية فقد صنفت الشباب حسب الكليات : فشباب التربية مهذبون , وشباب الاقتصاد مهذبون لكنهم ( مصلحجيون ) :| , أما شباب الآداب فهم مزعجون كثيراً وجريئون
فتاة أخرى من السنة الثالثة كانت نظرتها سلبية فقد وصفتهم بأن تفكيرهم متدني وأخلاقهم كذلك في اللباس والتصرف والكلام وطريقة التعامل والنظرة إلى البنات تقييمها كان 2/10 .
علي وصف بنات جيله بكلمتين : تفكير محدود , لباس غير أخلاقي وأعطاهن التقييم الأدنى 1/10 ..
فتاة أخرى صنفت تصنيفاً مختلفاً فهي رأت أن الأفضل مادياً فهو يظن نفسه متفوقاً على زملائه نظراً لأن البنات يميلون للشاب الأفضل مادياً ,, تقييمها كان 1/10 .
أما أريج من السنة الثالثة في كلية التربية فقد رأت أنه لا يمكن تصنيف الجميع فهنالك الجيد وهناك السيئ , لكن بشكل عام سطحيين وتافهين وغير قادرين على تحمل المسؤولية وأعطت تقييماً 4/10 , أما زميلتها من علم الاجتماع فقد رأت بأن الشباب الجيدين نادرون هذه الأيام لأن كل منهم يفكر بمصلحته 3/10 . زميلتهم هبة من السنة الثانية رأت بأن ثلاثة أرباع الجيل الحالي فاضي ويحب القشور , كما أن الكذب والغدر صار من الصفات الدارجة هذه الأيام تقييمها كان 1/10 .
أما سامر س2 حاسبات تحكم آلي فقد رأى بأنهنّ معقدات و فايتين بالحيط حسب تعبيره . كما رأى بأن أجمل ما في الفتاة أن يكون والدها غنياً عندها لا يهم إن كانت كبيرة بالعمر تقييمه كان 1/100 .
رزان س3 تربية تحب الشاب الأنيق ولكن حسب وجهة نظرها أن كل شخص له شخصيته , وأغلبية الشباب يحبون التسلية مع الفتاة بدون أن يكون هناك جدية في العلاقات , أكثر صفة جيدة في شباب الجيل روح المرح تقييمها كان 5/10 .
كما أخذنا رأي منذر 27 سنة صاحب المقهى بجانب الكلية فكان جوابه ببساطة : أحلى كلية واحلى عالم وأحلى شي بشباب وبنات الجيل أنهم كاخوة جميعاً .
ريم س1 اقتصاد رأت بأن الشاب يحب أن يثبت نفسه بأشياء سطحية أما الأشياء الهامة فهو غير مسؤول عنها 6/10 .
زميلتها حنين رأت بأن هناك وعي لدى شباب الجيل الحال أكثر من ذي قبل ( شكراً حنين ) 7/10 .
بشرى س1 اقتصاد صنفت الشباب حسب حضور المحاضرات فمن يحضر المحاضرات منهم فهو شخص جيد أما الباقي والذين يذهبون إلى المقاهي فهم شباب لا يهتمون للمستقبل 5/10 .
أما رزان س2 تربية فقد كان رأيها حاداً فهي تظن أن شباب الجيل تهمهم المظاهر والماديات ولا يحترمون أنفسهم حتى في النظرات , وفي القاعات فهم سيئون جداً , من ناحية اللباس فلا يوجد بساطة في اللباس وجو الدراسة لا يعنيهم 4/10 .
سمير من كلية الاقتصاد س3 أبدى رأياً مختلفاً فهو يحب الفتاة الأكبر منه عمراً وعند سؤاله عن السبب قال بأنه لم يجد أي فتاة على مستوى الجامعة تعجبه لا من ناحية الشكل ولا من ناحية التصرفات , فهو يحس بأن بنات الجامعة مغرورات , تبقى الفتاة تتقرب من الشاب حتى إذا كلمها بتشوف حالها عليه
ما رأي الجيل الأكبر بالجيل الحالي ؟؟
وجهنا هذا السؤال للدكتور طلال سليمان نائب العميد فكان جوابه بأن جيل هذه الأيام اتكالي فهو يحتاج إلى أهله لكي يسجلوا له ولكي يصرفوا عليه .....
هذا الشيء سلبي جداً فالطالب يجب أن يستفيد من المرحلة الجامعية لكي يصقل شخصيته ويقويها .
- طبعاً الأهل يتحملون مسؤولية بسبب فقدان ثقة الأهل بأبنائهم فمتابعة الأهل للأبناء يجب أن تكون عن بعد وبعدم مبالغة .
- من ناحية الأخلاق الأمور ممتازة وهذا ما يميزنا عن الجامعات الأخرى , ومن ناحية اللباس لا يوجد أي تعليق فجميع الطلاب ممتازون ونحن نتميز بنوعية الطلاب والكلية والإدارة .
ما نصيحتك الأخيرة للطلاب ؟
أتمنى على الطلاب مراجعتنا في حال مواجهتهم لأي مشكلة فهناك تقصير من الطلاب من هذه الناحية , كما أنصح جميع الطلاب بالدراسة والتفوق فليس المهم الشهادة الجامعية إنما من يحملها .
عدل سابقا من قبل AdmiNaSiM في الجمعة أكتوبر 24, 2008 3:25 am عدل 1 مرات