لم يتوجب علي الإصغاء إلى قلبي ..؟؟
لأنك لن تتمكن إطلاقا من إسكاته حتى و إن تظاهرت بعدم الإصغاء إلى ما يقوله لك , فانه ماثل هنا في صدرك و لن يكف عن تكرار أفكاره عن الحياة و العالم ..
حتى و إن كان خائنا ..؟؟؟
إن الخيانة هي الضربة التي لم نكن نتوقعها , إذا كنت تعرف قلبك جيدا فلن يقدم إطلاقا على مفاجأتك على هذا النحو , لأنك تدرك أحلامه و رغباته و تعرف كيف تهتم بها ..
لا احد يستطيع الهروب من قلبه لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري ..
إن قلبي يخاف أن يتألم ..!!
قل له إن الخوف من الألم هو أكثر سوءا من الألم ذاته , و ما من قلب يعاني الألم و هو يلاحق أحلامه لأن كل لحظة سعي هي لحظة لقاء مع الله و مع الأبدية ...