يبدي الفنان ماهر صليبي استغرابه واستياءه الشديد من طريقة نقل حفل افتتاح مهرجان دمشق السينمائي من خلال التلفزيون العربي السوري، ويؤكد أن هذا النقل «يظلم كثيراً العرض الذي يلاقي كل عام إعجاب واستحسان الحضور وخاصة نجوم السينما العالميين».
وقد أشرف صليبي على إخراج حفل الافتتاح للدورات الأربع الأخيرة من المهرجان ولكنه غير راض إطلاقاً عن الطريقة التي يتعامل بها التلفزيون السوري مع الحفل «حيث لم يوفق القائمون على النقل في نقل ما يجري على المسرح من استعراضات كبيرة لملايين المشاهدين ولا أدري ما الأسباب رغم أن كل الظروف قد هيئت لكي يكون النقل على مستوى ما يجري ولكن يبدو أن هذه حدود الإمكانيات في التلفزيون وهذا أمر مؤسف».
ويذكر صليبي في معرض حديثه لـ«الوطن» أن التقصير لم يتوقف عند حدود سوء النقل بل تعدى ليصل إلى إغفال أسماء الذين ساهموا في العرض في الشارة التلفزيونية.
ويضيف: لولا الموسيقي والملحن سمير كويفاتي الذي عمل على موسيقا العرض لأكثر من شهرين ولولا علاء كريميد المصمم للرقصات وفرقة (سما) ولولا مصمم الإضاءة ماهر هربش وسواهم ممن ساهم في العرض لما استطعت تقديمه بشكل ناجح أرضى جميع الحضور فلماذا لم تذكر أسماؤهم؟ هذا أمر غير مقبول على الإطلاق واعتبره عيباً وكان مدعاة لاستياء الجميع، ودع صليبي إدارة التلفزيون إلى اختيار من هو مناسب ومتخصص ولديه خبرة في نقل الحفلات الفنية «لأنه لا يجوز أن ينقل حفل افتتاح مهرجان للسينما من يقوم بنقل مباراة كرة قدم لأن هذا النقل ليس لماهر صليبي أو لمؤسسة السينما بل لسورية ومن حق ملايين المشاهدين مشاهدته كما يليق به وخاصة أننا بذلنا جهوداً كبيرة كعادتنا كل عام لكي نقدم حفلاً يليق بدمشق ومهرجانها العريق» وقد لفت حفل افتتاح المهرجان السابق نظر النجمة العالمية كاترين دونوف كما أبدى هذا العام المخرج البوسني الكبير أمير كوستوريسا إعجابه الشديد بحفل الافتتاح وقد صرّح بذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول وقد اعتبر صليبي هذا الإعجاب من مخرج مشهور مثله مسألة مهمة تصب في مصلحة المهرجان وخاصة أن وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية قد نقلت هذه التصريحات.
ولم يتوقف استياء صليبي عند حدود الخلل الذي شاب النقل التلفزيوني إنما وصل إلى التنظيم العام للحفل لجهة عدم امتلاء القاعة الكبرى في دار الأوبرا بالحضور رغم وقوف العشرات منهم خارج الدار ينتظرون الدخول ولم يسمح لهم «هذا الأمر يضايقني كمخرج لأن حرارة الصالة تساعد الذين يعملون على المسرح وتعطيهم دافعاً إضافياً للتميز أكثر وخاصة أن ميزة المسرح تكمن في أنك تأخذ ردة فعل الحضور مباشرة» ويؤكد صليبي أنه كان يتمنى أن يرى الصالة تكتظ بالحضور ويضيف: كنت أتمنى أن أرى حتى ممرات الصالة ملأى بالحضور لأننا في النهاية نريد من الحفل إدخال السرور والفرح إلى قلوب أكبر عدد من الناس. ويعتبر ماهر صليبي من أهم مخرجي حفلات الافتتاح للمهرجانات الكبرى وقد أثبت علو كعبه في هذا الجانب من خلال مهرجان دمشق السينمائي ومهرجانات عربية أخرى ويبدو أن عروضاً مهمة في هذا الجانب في طريقها إليه ويؤكد أنه حاول هذا العام تقديم حفل افتتاح له علاقة بالرقص المسرحي الحديث المتبع في كل دول العالم، ويشير إلى أنه حرص أن تكون الاستعراضات الراقصة مناسبة تماماً للفقرة السينمائية المقدمة. ويرى صليبي أنه قدم في افتتاح مهرجان دمشق السينمائي في دورته السابعة عشرة حفلاً مدروساً بعناية وعالي المستوى من الناحية التقنية» ورداً على سؤال يتعلق بتركيزه على السينما العالمية من خلال استعراضه لأهم عشرة أفلام في تاريخها وإغفاله للسينما العربية والسورية أكد أنه أراد أن يشير إلى أن الأفلام الكبرى في السينما العالمية لم يدخلها أي فيلم جديد منذ عام 1972 «وهذه مسألة مهمة تستدعي الاهتمام كما أردت تقديم تحية للمغني العالمي الراحل مايكل جاكسون بمناسبة بدء عرض فيلم عالمي عنه وقد تطرقت أيضاً للفنان الراحل نجيب الريحاني وتطرقنا أيضاً إلى مهرجان دمشق بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على انطلاقته ولم ننس القدس عاصمة الثقافة العربية وقد اخترت أغنية فيروز الشهيرة عن القدس لكي تعبر عما يجيش في الطقوس تجاه هذه المدينة المقدسة أما تقديم استعراض لأهم عشرة أفلام في تاريخ السينما العربية فهذه مسألة أخرى وفكرة جديدة أشكرك عليها».
وقد أشرف صليبي على إخراج حفل الافتتاح للدورات الأربع الأخيرة من المهرجان ولكنه غير راض إطلاقاً عن الطريقة التي يتعامل بها التلفزيون السوري مع الحفل «حيث لم يوفق القائمون على النقل في نقل ما يجري على المسرح من استعراضات كبيرة لملايين المشاهدين ولا أدري ما الأسباب رغم أن كل الظروف قد هيئت لكي يكون النقل على مستوى ما يجري ولكن يبدو أن هذه حدود الإمكانيات في التلفزيون وهذا أمر مؤسف».
ويذكر صليبي في معرض حديثه لـ«الوطن» أن التقصير لم يتوقف عند حدود سوء النقل بل تعدى ليصل إلى إغفال أسماء الذين ساهموا في العرض في الشارة التلفزيونية.
ويضيف: لولا الموسيقي والملحن سمير كويفاتي الذي عمل على موسيقا العرض لأكثر من شهرين ولولا علاء كريميد المصمم للرقصات وفرقة (سما) ولولا مصمم الإضاءة ماهر هربش وسواهم ممن ساهم في العرض لما استطعت تقديمه بشكل ناجح أرضى جميع الحضور فلماذا لم تذكر أسماؤهم؟ هذا أمر غير مقبول على الإطلاق واعتبره عيباً وكان مدعاة لاستياء الجميع، ودع صليبي إدارة التلفزيون إلى اختيار من هو مناسب ومتخصص ولديه خبرة في نقل الحفلات الفنية «لأنه لا يجوز أن ينقل حفل افتتاح مهرجان للسينما من يقوم بنقل مباراة كرة قدم لأن هذا النقل ليس لماهر صليبي أو لمؤسسة السينما بل لسورية ومن حق ملايين المشاهدين مشاهدته كما يليق به وخاصة أننا بذلنا جهوداً كبيرة كعادتنا كل عام لكي نقدم حفلاً يليق بدمشق ومهرجانها العريق» وقد لفت حفل افتتاح المهرجان السابق نظر النجمة العالمية كاترين دونوف كما أبدى هذا العام المخرج البوسني الكبير أمير كوستوريسا إعجابه الشديد بحفل الافتتاح وقد صرّح بذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول وقد اعتبر صليبي هذا الإعجاب من مخرج مشهور مثله مسألة مهمة تصب في مصلحة المهرجان وخاصة أن وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية قد نقلت هذه التصريحات.
ولم يتوقف استياء صليبي عند حدود الخلل الذي شاب النقل التلفزيوني إنما وصل إلى التنظيم العام للحفل لجهة عدم امتلاء القاعة الكبرى في دار الأوبرا بالحضور رغم وقوف العشرات منهم خارج الدار ينتظرون الدخول ولم يسمح لهم «هذا الأمر يضايقني كمخرج لأن حرارة الصالة تساعد الذين يعملون على المسرح وتعطيهم دافعاً إضافياً للتميز أكثر وخاصة أن ميزة المسرح تكمن في أنك تأخذ ردة فعل الحضور مباشرة» ويؤكد صليبي أنه كان يتمنى أن يرى الصالة تكتظ بالحضور ويضيف: كنت أتمنى أن أرى حتى ممرات الصالة ملأى بالحضور لأننا في النهاية نريد من الحفل إدخال السرور والفرح إلى قلوب أكبر عدد من الناس. ويعتبر ماهر صليبي من أهم مخرجي حفلات الافتتاح للمهرجانات الكبرى وقد أثبت علو كعبه في هذا الجانب من خلال مهرجان دمشق السينمائي ومهرجانات عربية أخرى ويبدو أن عروضاً مهمة في هذا الجانب في طريقها إليه ويؤكد أنه حاول هذا العام تقديم حفل افتتاح له علاقة بالرقص المسرحي الحديث المتبع في كل دول العالم، ويشير إلى أنه حرص أن تكون الاستعراضات الراقصة مناسبة تماماً للفقرة السينمائية المقدمة. ويرى صليبي أنه قدم في افتتاح مهرجان دمشق السينمائي في دورته السابعة عشرة حفلاً مدروساً بعناية وعالي المستوى من الناحية التقنية» ورداً على سؤال يتعلق بتركيزه على السينما العالمية من خلال استعراضه لأهم عشرة أفلام في تاريخها وإغفاله للسينما العربية والسورية أكد أنه أراد أن يشير إلى أن الأفلام الكبرى في السينما العالمية لم يدخلها أي فيلم جديد منذ عام 1972 «وهذه مسألة مهمة تستدعي الاهتمام كما أردت تقديم تحية للمغني العالمي الراحل مايكل جاكسون بمناسبة بدء عرض فيلم عالمي عنه وقد تطرقت أيضاً للفنان الراحل نجيب الريحاني وتطرقنا أيضاً إلى مهرجان دمشق بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على انطلاقته ولم ننس القدس عاصمة الثقافة العربية وقد اخترت أغنية فيروز الشهيرة عن القدس لكي تعبر عما يجيش في الطقوس تجاه هذه المدينة المقدسة أما تقديم استعراض لأهم عشرة أفلام في تاريخ السينما العربية فهذه مسألة أخرى وفكرة جديدة أشكرك عليها».