أمضيت أياما , أرسمك بنزف جروحي ,أعانق طيفك
أسال عنك زهر الليمون , و غيوم تشرين ..!
أين أنت ؟
وأين كنت ؟
جئتني أخيرا ..
و متأخرا عن حلمي مسافة , ملايين و ملايين الكلمات .
يا رجل الأمس
أهديتك زينة عمري , و مطر عينَي
أحببتك ,حتى تورطت عروقي بحبك ..
منذ أعوام , و أنا انتظر قاربا ما ,يقلني حيث أراك
لأقول لك :
أنقذتُ ذاكرتي
من ماض كنتَ عنوانه !
أصغيتُ لنداء
الحزن
فشفيت منكَ
ما عدتَ حبيبي
و أظنكَ
ما كنتْ ..!!