يَالسُخْرِيَةِ القَدَرْ
فَتَاتِي ظَنَّتْ أنَّهَا حَوَّاءْ
وَمِنْ رَحَمِهَا خَرَجَ البَشَرْ
قَدْ كَرَّمَتْهَا مَلائِكَةُ السَّمَاءْ
وَغَسَّلتْهَا بمَاءِ المَطَرْ
قَدْ سَلبَتْ مِنَ القَمَرِ الضِّيَاءْ
وَحَاكَتْ لعَيْنَيْهَا رِدَاءَ النَّظَرْ
تَرَيَّثِي ....
فَأنَا مَنْ بخَمْري خَالطْتُ النِّسَاءْ
ومِنْ كِتَابَاتِي أبْكَيْتُ الصُّوَرْ
أنا مَنْ بدَمْعِي فجَّرْتُ الرِّثاءْ
وفِي بَسْمَتِي مَفاتِيحُ السَّرَرْ
أحَسِبَتْ أنَّ فِي حُبِّهَا اسْتِعبَادِي
وأنَّهَا تَسْتَطِيعُ قتلِي عِندَمَا تشَاءْ
لا يَا طِفلتِي قدْ قرَّرْتُ ابتِعَادِي
فلسْتُ أنا مَنْ يُطِيقُ البَقاءْ