- أعطى جحا ابنته إبريقاً لكي تملأه ماءً ثم صفعها صفعة قوية وفال لها: إياك أن تكسري الإبريق, فتعجب الحاضرون واستنكروا عليه ذلك. فقال: لاتعجبوا مما فعلت فأنا أريد أن أريها عاقبة كسر الإبريق فلا تكسره, وإلا فما جدوى الصفعة بعد كسر الإبريق؟
- يقال ان ابو نواس كان يشرب الخمر في السوق فلما مر موكب الخليفه الاموي ,رآه الخليفه وهو يشرب الخمر من بعيد فطلب رؤيته ,بعد ذلك جاءه ابو نواس وهو يخبىء الخمر خلف ظهره ,فقال الخليفه:أرني ما في يدك ,فوضع الخمر في يده الاخرى وأراه يده, فقال الخليفه : ارني يدك الاخرى , فأخفى الخمر في يده الاولى وأراه يده ,فغضب الخليفه وقال :ارني كلتا يديك .فأراه ابو نواس يديه فقال الخليفه: ماذا في يدك .فأجاب :حليب ,فقال الخليفه لما لونه احمر, فقال ابو نواس : مولاي والله لقد خجل منك الحليب .
يحكى ان جحا مر على قوم يتلفظون كلمه ((لو)) في كل اقوالهم فضجر منهم وجمع القوم وطلب منهم عدم التلفظ بهذه الكلمه وبذلك يعتبروها قد ماتت وفعلا عملوا للكلمه نعشا وارادوا قبرها ولكنهم رؤوا ان الارض لا تصلح لأن يقبروا فيها الكلمه فقال لهم جحا : ما رأيكم ((لو)) استبدلنا هذه الارض بأرض اخرى فغضب عليه الناس وضربوه وتركوه مع النعش.
استعار جحا يوما من جاره قدرا وتأخر في رده فطلبه جاره منه فأعطاه القدر وآخر صغير فقال له جاره ماهذا قال لقد ولد عندي البارحة فسر جاره وأخذ القدر.
وبعد فترة استعار جحا من جاره قدرا اكبر واغلى ثمنا وبقي القدر عنده فترة من الزمن وبعدها سأله جاره عن خبر القدر فقال جحا رحمه الله مات قبل أيام فغضب جاره وقال كيف ياجحا او يموت القدر فقال جحا تصدق بالولادة وتكذب بالموت؟
- حُكم على جحا بالإعدام، فقالوا له: ما هي رغبتك الأخيرة هل تشتهي أن تأكل شيئا قبل أن تموت؟ قال: نعم، اشتهي البطيخ. فقالوا له: ولكن هذا ليس موسم البطيخ. فقال جحا: انتظر موسمه، فلست مستعجلاً.
منفول من منتدى ملتقى أدباء العرب
- يقال ان ابو نواس كان يشرب الخمر في السوق فلما مر موكب الخليفه الاموي ,رآه الخليفه وهو يشرب الخمر من بعيد فطلب رؤيته ,بعد ذلك جاءه ابو نواس وهو يخبىء الخمر خلف ظهره ,فقال الخليفه:أرني ما في يدك ,فوضع الخمر في يده الاخرى وأراه يده, فقال الخليفه : ارني يدك الاخرى , فأخفى الخمر في يده الاولى وأراه يده ,فغضب الخليفه وقال :ارني كلتا يديك .فأراه ابو نواس يديه فقال الخليفه: ماذا في يدك .فأجاب :حليب ,فقال الخليفه لما لونه احمر, فقال ابو نواس : مولاي والله لقد خجل منك الحليب .
يحكى ان جحا مر على قوم يتلفظون كلمه ((لو)) في كل اقوالهم فضجر منهم وجمع القوم وطلب منهم عدم التلفظ بهذه الكلمه وبذلك يعتبروها قد ماتت وفعلا عملوا للكلمه نعشا وارادوا قبرها ولكنهم رؤوا ان الارض لا تصلح لأن يقبروا فيها الكلمه فقال لهم جحا : ما رأيكم ((لو)) استبدلنا هذه الارض بأرض اخرى فغضب عليه الناس وضربوه وتركوه مع النعش.
استعار جحا يوما من جاره قدرا وتأخر في رده فطلبه جاره منه فأعطاه القدر وآخر صغير فقال له جاره ماهذا قال لقد ولد عندي البارحة فسر جاره وأخذ القدر.
وبعد فترة استعار جحا من جاره قدرا اكبر واغلى ثمنا وبقي القدر عنده فترة من الزمن وبعدها سأله جاره عن خبر القدر فقال جحا رحمه الله مات قبل أيام فغضب جاره وقال كيف ياجحا او يموت القدر فقال جحا تصدق بالولادة وتكذب بالموت؟
- حُكم على جحا بالإعدام، فقالوا له: ما هي رغبتك الأخيرة هل تشتهي أن تأكل شيئا قبل أن تموت؟ قال: نعم، اشتهي البطيخ. فقالوا له: ولكن هذا ليس موسم البطيخ. فقال جحا: انتظر موسمه، فلست مستعجلاً.
منفول من منتدى ملتقى أدباء العرب