إلى كل من ذاق مرارة الفراق أهدي .. نفحات من روح جبران :
غدا تصير الحقيقة خيالا واليقظة حلما فهل يكتفي المشتاق بعناق الخيال ويرتوي الظمآن من جداول الأحلام 00
غدا يسير بك القدر إلى أحضان العائلة المملوءة بالراحة والهدوء .. ويسير ني إلى ساحة العالم حيث الجهاد والقتال ..
أنتي إلى منزل يسعد بجمالك وطهر نفسك ، وأنا إلى مكامن أيام تعذبني بأحزانها وتخيفني بأشباحها..
أنتي إلى الحياة وأنا إلى النزاع ..
أنتي إلى الأنس والألفة وأنا إلى الوحشة والإنفراد..
ولكنني سأرفع في وادي ظل الموت تمثالا للحب وأعبده ..
سأتخذ الحب سميرا وأسمعه منشدا وأشربه خمرا وألبسه ثوبا ..
عند الفجر سينبهني الحب من رقادي ويسير أمامي إلى البرية البعيدة ..
وعند الظهيرة سيقودني إلى ظل الأشجار فأربض مع العصافير المحتمية من حرارة الشمس ..
وفي المساء سيوقفني أمام المغرب ويسمعني نغمة وداع الطبيعة للنور ويريني أشباح السكينة سابحة في الفضاء ..
وفي الليل سيعانقني فأنام حالما بالعوالم العلوية حيث تقطن أرواح العشاق والشعراء ..
وفي الربيع سأمشي والحب جنبا لجنب مترنمين بين التلال والمنحدرات متبعين آثار أقدام الحياة المخططة بالبنفسج والأقحوان ، شاربين بقايا الأمطار بكؤوس النرجس والزنبق ..
وفي الصيف سأتكئ والحب ساندين رأسينا على أغمار القش ، مفترشين الأعشاب ملتحفين السماء ، ساهرين مع القمر والنجوم ..
وفي الخريف سأذهب والحب إلى الكروم فنجلس بقرب المعاصر ناظرين إلى الأشجار وهي تخلع أثوابها المذهبة ،متأملين بأسرار الطيور الراحلة إلى ساحل ..
وفي الشتاء سأجلس والحب بقرب المواقد نحكي حكايات الأجيال مرددين أخبار الأمم والشعوب..
وفي أيام الشبيبة سيكون الحب لي مهذبا ، وفي الكهولة عضدا ، وفي الشيخوخة مؤنسا ..
سيظل الحب معي إلى نهاية العمر ، إلى أن يجيء الموت ، إلى أن تجمعني بك قبضة الله 000000
غدا تصير الحقيقة خيالا واليقظة حلما فهل يكتفي المشتاق بعناق الخيال ويرتوي الظمآن من جداول الأحلام 00
غدا يسير بك القدر إلى أحضان العائلة المملوءة بالراحة والهدوء .. ويسير ني إلى ساحة العالم حيث الجهاد والقتال ..
أنتي إلى منزل يسعد بجمالك وطهر نفسك ، وأنا إلى مكامن أيام تعذبني بأحزانها وتخيفني بأشباحها..
أنتي إلى الحياة وأنا إلى النزاع ..
أنتي إلى الأنس والألفة وأنا إلى الوحشة والإنفراد..
ولكنني سأرفع في وادي ظل الموت تمثالا للحب وأعبده ..
سأتخذ الحب سميرا وأسمعه منشدا وأشربه خمرا وألبسه ثوبا ..
عند الفجر سينبهني الحب من رقادي ويسير أمامي إلى البرية البعيدة ..
وعند الظهيرة سيقودني إلى ظل الأشجار فأربض مع العصافير المحتمية من حرارة الشمس ..
وفي المساء سيوقفني أمام المغرب ويسمعني نغمة وداع الطبيعة للنور ويريني أشباح السكينة سابحة في الفضاء ..
وفي الليل سيعانقني فأنام حالما بالعوالم العلوية حيث تقطن أرواح العشاق والشعراء ..
وفي الربيع سأمشي والحب جنبا لجنب مترنمين بين التلال والمنحدرات متبعين آثار أقدام الحياة المخططة بالبنفسج والأقحوان ، شاربين بقايا الأمطار بكؤوس النرجس والزنبق ..
وفي الصيف سأتكئ والحب ساندين رأسينا على أغمار القش ، مفترشين الأعشاب ملتحفين السماء ، ساهرين مع القمر والنجوم ..
وفي الخريف سأذهب والحب إلى الكروم فنجلس بقرب المعاصر ناظرين إلى الأشجار وهي تخلع أثوابها المذهبة ،متأملين بأسرار الطيور الراحلة إلى ساحل ..
وفي الشتاء سأجلس والحب بقرب المواقد نحكي حكايات الأجيال مرددين أخبار الأمم والشعوب..
وفي أيام الشبيبة سيكون الحب لي مهذبا ، وفي الكهولة عضدا ، وفي الشيخوخة مؤنسا ..
سيظل الحب معي إلى نهاية العمر ، إلى أن يجيء الموت ، إلى أن تجمعني بك قبضة الله 000000