هل تريد معرفة الانطباع الذي تتركه لدى الآخرين؟
هل يمكن أن تقول بأنك شخص محبوب من قبل الآخرين؟ وأن
الطرف الآخر يسعد عند رؤيتك وأنه يعتبرك من الأشخاص الذين يستمتع بصحبتهم؟
أم أن الطرف الآخر لا «يُسر» أبداً بصحبتك؟.
هل تتمنى لو يكون بإمكانك التعرف إلى ما يفكر فيه الآخرون عند رؤيتك؟..
من منا لا يرغب في معرفة كيف «ينظر» إليه الآخرون؛ وفي معرفة ما هو الانطباع الذي نرسمه عن أنفسنا لدى الأشخاص الذين نعرفهم؟
على الرغم من أننا قد نكون أحياناً قادرين على «استشعار» الصورة التي يرسمها
الآخرون عنا؛ إلا أننا نكون فعلاً راغبين في التأكد منها، من دون أن ندع للأحاسيس أن تكون هي وحدها العامل الأساسي بل نؤكد
على دور «المنطق» و»الواقع» بشكل رئيسي في التعرف عليها.
ولكن كيف يمكن لنا أن ندرك تصورات الآخرين تجاهنا؟.
وكيف يمكن لنا أن نعرف ما الذي يمكن أن يقولوه عنا عند نهاية لقائنا بهم؟.
يقول الخبراء، إن كل شخص منا هو الذي «يرسم» فعلاً الصورة التي يريدها عن نفسه عند الآخرين.
أي أن كل شخص منا يكون هو المسؤول عن الصورة والفكرة التي يقدمها عن نفسه للآخرين.
ولذلك، فإننا يجب أن لا نستغرب في حال كانت هذه الصورة سلبية إلى حد ما؛ حيث إننا نحن من قدمها بهذه الطريقة والشكل.
كما أن سلوكنا مع الآخرين وتصرفاتنا تجاههم هي التي تحدد الانطباع الذي نتركه عن أنفسنا.
ولكي تتأكد من أن سلوكك يترك الانطباع الذي تريده لدى الآخرين الذين تتعامل
معهم، فإنه من الضروري أن تسأل نفسك هذه الأسئلة والتي حددها الخبراء النفسيون.
السؤال الأول :
هل تعتبر أنّ كونك على «حق» عندما تتحدث إلى الآخرين أهم بكثير بالنسبة لك من تعزيز الروابط الشخصية معهم؟
كثيراً ما قد نحاول فرض آرائنا والتي نعتقد أنها صحيحة على الآخرين من حولنا
وغالباً ما نشعر بأننا على «حق» وأن آراءنا هي التي يجب أن يتبناها الآخر فقط، لأننا نراها «صحيحة».
ولكن هل فكرنا أن هذه الآراء يمكن أن لا يتقبلها الطرف الآخر؟ ويمكن أن يراها «خاطئة»؛ كما أنه قد ينظر إليها من
وجهة معاكسة تماماً للتي نراها نحن؟.
ويكون وفي كثير من الأحيان من الأفضل أن نركز على الروابط الشخصية التي تربطنا بالآخرين من حولنا.
إذ إن العلاقة التي تربطنا بهم ومحبتنا لهم تكون أقوى بكثير من الآراء التي نتباحث فيها.
وهنا، فإنه من الضروري أن لا نركز على طريقة فرض الآراء بأنها «معركة» يجب أن
نكسبها لأننا في النهاية وإن كسبناها، فإننا يمكن أن نخسر أناساً كانوا
عزيزين على قلوبنا؛ وبالنتيجة فإننا لا نكون قد كسبنا فعلاً.
السؤال الثاني :
في المناسبات الاجتماعية وعندما تلتقي أناساً جددًا، هل تقوم بالتعريف عن نفسك أم أنك تنتظرهم لكي يعرفوا هم عن أنفسهم أولاً؟
يمكن أن يستغرب العديد من الناس هذا السؤال وكيفية فعاليته في إعطائنا القدرة
على معرفة «أفكار» الآخرين عنا والانطباع الذي نتركه لديهم.
يقول الخبراء، إنه من الأفضل أن تعرّف عن نفسك للأشخاص الذين لا يعرفونك تماماً عند اللقاء في المناسبات الاجتماعية.
وتعتبر عملية التعريف عن نفسك أول خطوة لكسر الحاجز بينك وبين الطرف الآخر.
إذ إن التعريف بنفسك يمكن أن يسهّل وبشكل كبير عملية التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
كما تساعد هذه الطريقة في ترك انطباع إيجابي عنك لدى الطرف الآخر؛ فإنك تبدو مهتماً للتحدث إليه والتعرف عليه.
منقول من بلدنا
هل يمكن أن تقول بأنك شخص محبوب من قبل الآخرين؟ وأن
الطرف الآخر يسعد عند رؤيتك وأنه يعتبرك من الأشخاص الذين يستمتع بصحبتهم؟
أم أن الطرف الآخر لا «يُسر» أبداً بصحبتك؟.
هل تتمنى لو يكون بإمكانك التعرف إلى ما يفكر فيه الآخرون عند رؤيتك؟..
من منا لا يرغب في معرفة كيف «ينظر» إليه الآخرون؛ وفي معرفة ما هو الانطباع الذي نرسمه عن أنفسنا لدى الأشخاص الذين نعرفهم؟
على الرغم من أننا قد نكون أحياناً قادرين على «استشعار» الصورة التي يرسمها
الآخرون عنا؛ إلا أننا نكون فعلاً راغبين في التأكد منها، من دون أن ندع للأحاسيس أن تكون هي وحدها العامل الأساسي بل نؤكد
على دور «المنطق» و»الواقع» بشكل رئيسي في التعرف عليها.
ولكن كيف يمكن لنا أن ندرك تصورات الآخرين تجاهنا؟.
وكيف يمكن لنا أن نعرف ما الذي يمكن أن يقولوه عنا عند نهاية لقائنا بهم؟.
يقول الخبراء، إن كل شخص منا هو الذي «يرسم» فعلاً الصورة التي يريدها عن نفسه عند الآخرين.
أي أن كل شخص منا يكون هو المسؤول عن الصورة والفكرة التي يقدمها عن نفسه للآخرين.
ولذلك، فإننا يجب أن لا نستغرب في حال كانت هذه الصورة سلبية إلى حد ما؛ حيث إننا نحن من قدمها بهذه الطريقة والشكل.
كما أن سلوكنا مع الآخرين وتصرفاتنا تجاههم هي التي تحدد الانطباع الذي نتركه عن أنفسنا.
ولكي تتأكد من أن سلوكك يترك الانطباع الذي تريده لدى الآخرين الذين تتعامل
معهم، فإنه من الضروري أن تسأل نفسك هذه الأسئلة والتي حددها الخبراء النفسيون.
السؤال الأول :
هل تعتبر أنّ كونك على «حق» عندما تتحدث إلى الآخرين أهم بكثير بالنسبة لك من تعزيز الروابط الشخصية معهم؟
كثيراً ما قد نحاول فرض آرائنا والتي نعتقد أنها صحيحة على الآخرين من حولنا
وغالباً ما نشعر بأننا على «حق» وأن آراءنا هي التي يجب أن يتبناها الآخر فقط، لأننا نراها «صحيحة».
ولكن هل فكرنا أن هذه الآراء يمكن أن لا يتقبلها الطرف الآخر؟ ويمكن أن يراها «خاطئة»؛ كما أنه قد ينظر إليها من
وجهة معاكسة تماماً للتي نراها نحن؟.
ويكون وفي كثير من الأحيان من الأفضل أن نركز على الروابط الشخصية التي تربطنا بالآخرين من حولنا.
إذ إن العلاقة التي تربطنا بهم ومحبتنا لهم تكون أقوى بكثير من الآراء التي نتباحث فيها.
وهنا، فإنه من الضروري أن لا نركز على طريقة فرض الآراء بأنها «معركة» يجب أن
نكسبها لأننا في النهاية وإن كسبناها، فإننا يمكن أن نخسر أناساً كانوا
عزيزين على قلوبنا؛ وبالنتيجة فإننا لا نكون قد كسبنا فعلاً.
السؤال الثاني :
في المناسبات الاجتماعية وعندما تلتقي أناساً جددًا، هل تقوم بالتعريف عن نفسك أم أنك تنتظرهم لكي يعرفوا هم عن أنفسهم أولاً؟
يمكن أن يستغرب العديد من الناس هذا السؤال وكيفية فعاليته في إعطائنا القدرة
على معرفة «أفكار» الآخرين عنا والانطباع الذي نتركه لديهم.
يقول الخبراء، إنه من الأفضل أن تعرّف عن نفسك للأشخاص الذين لا يعرفونك تماماً عند اللقاء في المناسبات الاجتماعية.
وتعتبر عملية التعريف عن نفسك أول خطوة لكسر الحاجز بينك وبين الطرف الآخر.
إذ إن التعريف بنفسك يمكن أن يسهّل وبشكل كبير عملية التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
كما تساعد هذه الطريقة في ترك انطباع إيجابي عنك لدى الطرف الآخر؛ فإنك تبدو مهتماً للتحدث إليه والتعرف عليه.
منقول من بلدنا