فيما قال مصدر من إدارة الجامعة لسيريانيوز أن "المغدورة كانت قد طلبت من سائق الحافلة التابعة للجامعة والتي تقل الطلاب إلى محافظة طرطوس يومياً بعد انتهاء الدوام الرسمي – طلبت منه ألاّ ينتظرها كونها ستبقى في قرية المزينة" وقد سجلت كاميرات المراقبة في الجامعة خروج الطالبة ظهر يوم الجمعة من حرم الجامعة.
فيما قال بعض زملائها أن المغدورة لم تشاهد نهائياً منذ حوالي منتصف ليل الجمعة مما اضطرهم لإعلام إدارة الجامعة حيث تم تشكيل فريق من إدارة الجامعة وعدد من الطلاب للبحث عنها في محيط الجامعة وخاصة بالقرب من سد المزينة , ولكن دون نتيجة رغم أن البحث استمر حتى ساعة متأخرة من ليل الجمعة .
وتقع جامعة الحواش الخاصة بالقرب من سد المزينة التجميعي . وكشف الطبيب الشرعي الذي عاين المغدورة عن أن "تهشم الرأس ناجم عن إصابة بعيار ناري مزدوج من مسافة قريبة جداً". فيما قدر أحد المختصين من فريق المحققين أن أداة الجريمة هي "بندقية صيد ذات فوهتين" أو ما يعرف بـ (الجفت) .
بحسب المصدر فإن المعلومات تشير إلى أن القاتل كان صديقاً لـ ” ميري “, وهو طالب في الثانوية وكانا بنفس المدرسة (مدرسة الحمرات طرطوس) , وأنه كان ” يحبها ” وهو السبب المرجح لارتكاب الجريمة .
الله يرحمها ..