أحْبَبْتُكِ ...
وبَنَيْتُ عَالمَاً لنَا فَوقَ السَّحابْ
وفرَشْتُ بسَاطاً بَيْن السَّماءِ والأرْضْ
رَسَمْتُ مِنْ عَيْنَيْكِ لَوْحَاتٍ
زَيَّنْتُ بِهَا جُدْرَانَ قصْري
مَنَحْتُكِ الحُبَّ
مَنَحْتِنِي العَذَابْ
أسْكَنْتُكِ الجَنَّة
أغْلَقْتِ لِيَ الأبْوابْ
الآن أدْرَكتِ حُبِّي لَكِ
الآن قرَّرْتِ أنْ تُزيلِي تَعَبي
أحِبُّكِ وأحبُّ حُبِّي لكِ
وشراييني تنْبُضُ بأشْوَاقِكِ
ودَمْعُ الكونِ تسَاقَط لذِكْرَاكِ
لا أرِيْدُ مِنَ الدُّنيَا سِوَاكِ
قتَلتِنِي بغُرُورِكِ
والآنَ قتَلتِني بنَدَمِكِ
ولا يَسَعُني القَولُ إلا
إنِّي مُشْتاقٌ إليْكِ