لك الشُّكرُ يَا رَبِّي
أخِيرَاً سَمِعْتُ صَوتَهَا
سَمِعْتُهَا تُنَادِينِي
يَامَنْ أعَدْتِ بَسْمَتِي
لاتتأخَّري
لأن البُعْدَ يُضْنِينِي
قولي لِقَلبكِ حَبيبيَ بَاقٍ هَاهُنَا
بأحْشَائِي ... بأنفَاسِي
ولَكِنْ أرْجُوكِ لا تَبكِي
فمُذْ مُتُّ وجَمْرُ الدَّمْعِ يَكْوينِي
سَأبقى فِي قبري مُنتظِرَاً
وحُبُّكِ لا يُبَارحُنِي
سَأبنِي فِي جَنَّتِي قَصْرَاً لنَسْكُنَهُ
ومِنْ صَدْري وسَادَةً لتَنَامِي
وليلُِ شَعْركِ يُدَثِّرُنِي
وألقِي عَلى مَسَامِعِكِ شِعْرَاً عَذْبَاً
لنْ أرْضَى مِنَ الشَّمْسِِ ضِيَاءً
فنُورُ عَيْنَيْكِ يَكفِينِي
لا تََذََريني أنتَظِرُ طَويلاً
فحُورُ الجَنَّةِ أغْوَتْنِي
لكنِّي لمْ أكُ خَائِنَاً يَومَاً
فأنتِ دُنْيَايَ ولكِ آخِرَتِي
وفي عَيْنَيْكِ شِفَائِِي
فحُورُ العِيْنِِ لا تُشْفينِي