صبرت عليك و ادري
كان رهانك كسري
من قهري ..... قاطعت :
حنين الوقت إليك
ارتشافي صباحا لصوتك .
ارتطام أشواقي بموجك
من فرط سهادي بك
ما خنتك ..
لكني رحت أخون الزمان بعدك
أعصى عادة العيش بإذنك
أنسى انتظاري لك
فرحتي حين يحل رقمك
ازدحام هاتفي بك
كم أخلصت لغيابك
لكنها ذاكرتي خانتني
تصور .!!
ما عدت اذكر عمر صمتك
و لا متى لآخر مرة قابلتك
و كم من الوقت مر من دونك
فكيف قل لي انتظرك ؟
و أنا ما عدت اعرف وقع خطوك
مذ افترقنا ما عاد الأمر يعنيني
سيان عندي إن غدرت أو وفيت
يكفيني يا سيد الحرائق
انك خنت اللهفة ..!
و أطفأت جمر الدقائق
ما خنتك ..
لكن خانك حبري
مذ قررت ألا أكتبك
لن تدري ..
كم اغتلت قصائد في غيبتك
حتى لا تزهو بحزني
حين تشي بي الكلمات
ما خنتك .. فقط نسيت أن أعيش بتوقيتك
ما عدت اذكر
كم من المطارات حط قلبي بها
دون علمك
و الله ما خنتك ..
ولا ظننت قلبي
سيقوى على الحياة بعدك
لكنه الخذلان .!
علمني أن استغني عنك
أصبحت فقط
أنسى أن أسهرك
أأبى أن أذرفك
أكثر انشغالا من أن أذكرك
و اكبر الخيانات ... النســــــــــــــــــــــــــــــيان .!!