لو أن لدينا مجرد فتحتين غير مغطيتين في الوجه إذن لدخل المطر فيهما.
و بعض الحيوانات مثل الغويلا و الشمبانزي لديها أنوف مفلطحة أكثر من أنوف البشر,
لأنها لا تقضي وقتا طويلا في وضع الوقوف المستقيم كما هو حال البشر,
لذلك فإنها لا تحتاج إلي منخارين كبيرين ليقوما بدور المظلة.
و بجانب حماية أنوفنا من زخات المطر,
لعل أنوفنا كانت تتواءم أيضا مع بيئة السافانا الأفريقية التي ظهر فيها الإنسان الأول.
و كما يتم استخدام الأنف لدينا في حاسة التنفس و الشم,
فإنها تقوم بدور جهاز تبادل الحرارة و الرطوبة.
و ينتج عن ذلك الإقلال من رطوبة الهواء الذي نتنفسه. و من ثم المحافظة علي الماء في الطقس الجاف.