Just for you…
حسبته لي ..
حسبت عمري له ..
ظننت أني لن أبعد عنه ..فابتعد
لم أصدق أنه ابتعد..
سهرت ليالٍ ..وبكيت أيام..
بكيت حلمي الجميل الذي انحسر
سهرت ليلاً كان قمره ونيساً لأحلم به ..
كم كان حلماً جميلاً ..
كم حلمت و كم فرحت بوجوده معي..
و فجأةً ابتعد...
ذهب دونما سببٍ مقنع...
تكلم و برّر و فسّر....
ولكنه لم يعطِ سبباً يشفي جرحي لبعده..
بل و جرحني ....
جرحني لأنّني أعطيته عمري و قلبي ...
أسكنته في عيوني...
حسبت أنه لن يبتعد.....
و لكنه ابتعد............
ليتني لم أره...
ليت عمري لم يذهب إليه يوم عشقته..
و روحي لم تعشق هواه يوم رأته..
ليته لم يأتِ...
ليت عمري انتهى قبل أن أسمعه..
أسمعه يقول الوداع ببساطة ...
دونما ألم...
ليت عيوني لم تره...
لم ترَ ظلمه لها ......
و ليتها لم تعشق عينيه ....
ماذا يفيد الندم................
فعمري له و روحي تعشقه..
أين النسيان و في كل لحظة أراه....
أراه في عيوني ....في كل شيء....
كل ما فيَّ و ما في دنيتي..كل شيء
يذكرني به.....
حتى أنا ...أذكر نفسي به...
تركني للذكريات تبكيني حيناً و تضحكني أخرى..
أبكي شوقي له
و أضحك مواقف كانت تفرحني..
أشياءَ حدثت معنا ... مفرحة و مبكية..
أشتاق لو تعود...و أبكي خسارتها
و تحزنني خسارته....
صرت أكره نفسي ...
أكره قلبي الذي ذاب حبّاً في قلبٍ باعه برخصٍ و ما نسيه
أكره النظر في المرآة فأرى عيونه في عينيَّ ..
أرى ما كان يحبُّه فيَّ...
أو ما كان يقول أنه يحبُّه...
أقول أكرهه...و لكنني أعشقه....
يريدني أن أكرهه....
لكنه لا يعرف ماذا تعني...!
تعني أن أكره سنة ً من عمري وهبتها له..
أن أنسى ما علمني إياه ..
فأصبح مقترناً بحياتي كل لحظة
أنسى فرحاً عشته و حبّاً غمرني ...
أنسى سنة مرّت كعمر..
أنسى عينين ذبحاني ..
و يذبحانني ببرودهما
يذبحني أن أراه غير آبهٍ بي..
بعدما كنت له حبَّه الأبدي...
بعدما كنت روحه و حبيبته..
صرت أكثر من يكره ..
و أبغض من رأى..
ليته لم يأتِ...
بل شكراً لأنّه ذهب..
حسبته لي ..
حسبت عمري له ..
ظننت أني لن أبعد عنه ..فابتعد
لم أصدق أنه ابتعد..
سهرت ليالٍ ..وبكيت أيام..
بكيت حلمي الجميل الذي انحسر
سهرت ليلاً كان قمره ونيساً لأحلم به ..
كم كان حلماً جميلاً ..
كم حلمت و كم فرحت بوجوده معي..
و فجأةً ابتعد...
ذهب دونما سببٍ مقنع...
تكلم و برّر و فسّر....
ولكنه لم يعطِ سبباً يشفي جرحي لبعده..
بل و جرحني ....
جرحني لأنّني أعطيته عمري و قلبي ...
أسكنته في عيوني...
حسبت أنه لن يبتعد.....
و لكنه ابتعد............
ليتني لم أره...
ليت عمري لم يذهب إليه يوم عشقته..
و روحي لم تعشق هواه يوم رأته..
ليته لم يأتِ...
ليت عمري انتهى قبل أن أسمعه..
أسمعه يقول الوداع ببساطة ...
دونما ألم...
ليت عيوني لم تره...
لم ترَ ظلمه لها ......
و ليتها لم تعشق عينيه ....
ماذا يفيد الندم................
فعمري له و روحي تعشقه..
أين النسيان و في كل لحظة أراه....
أراه في عيوني ....في كل شيء....
كل ما فيَّ و ما في دنيتي..كل شيء
يذكرني به.....
حتى أنا ...أذكر نفسي به...
تركني للذكريات تبكيني حيناً و تضحكني أخرى..
أبكي شوقي له
و أضحك مواقف كانت تفرحني..
أشياءَ حدثت معنا ... مفرحة و مبكية..
أشتاق لو تعود...و أبكي خسارتها
و تحزنني خسارته....
صرت أكره نفسي ...
أكره قلبي الذي ذاب حبّاً في قلبٍ باعه برخصٍ و ما نسيه
أكره النظر في المرآة فأرى عيونه في عينيَّ ..
أرى ما كان يحبُّه فيَّ...
أو ما كان يقول أنه يحبُّه...
أقول أكرهه...و لكنني أعشقه....
يريدني أن أكرهه....
لكنه لا يعرف ماذا تعني...!
تعني أن أكره سنة ً من عمري وهبتها له..
أن أنسى ما علمني إياه ..
فأصبح مقترناً بحياتي كل لحظة
أنسى فرحاً عشته و حبّاً غمرني ...
أنسى سنة مرّت كعمر..
أنسى عينين ذبحاني ..
و يذبحانني ببرودهما
يذبحني أن أراه غير آبهٍ بي..
بعدما كنت له حبَّه الأبدي...
بعدما كنت روحه و حبيبته..
صرت أكثر من يكره ..
و أبغض من رأى..
ليته لم يأتِ...
بل شكراً لأنّه ذهب..
sad song
إلى من أعطاني قلباً
و أخذ روح..
روحاً تعشقه...
إلى من أحبّ...إلى الأبد
إلى صديق روحي الأبدي..