أذا تتبعنا عادة اظهار اسناننا عندما نبتسم سنجد انها ترجع إلى عهد كان يظهر فيه اسلافنا البدائيون من البشراسنانهم لترويع وتخويف اعدائهم، وذلك سلوك لايزال شائعا في القردة والثديات الأخرى.
ومنذ ملايين السنين بعد اختلاف حدث تغير فسيولوجي مهم تمثل في تطور الأنياب القوية الكبيرة وتحولها إلى أخرى اصغرحجما وأكثرسطحية، كالتي لدينا الآن.
لكن السبب القاطع الذي يمكنه تفسير حدوث ذلك كان مثار اختلاف كثيرمن العلماء، فبعض علماء الباليوأنثروبولوجيا-وهو علم يبحث في اصول الإنسان القديم وتطوره- يعتقدون ان حجم الأنياب كان عائقا أمام تطور مخ أكبر للإنسان فيما افترض علماء آخرون أن الأدوات التي كان يستخدمها الإنسان البدائي والتغيرات التي حدثت في نظام غذائه ساهمت في تشكيل أنياب حادة كالتي تستخدمها الحيوانات في تقطيع طعامها، لكنها اصبحت فيما بعد مهملة وبائدة.
ومع مرور الزمن تعلم اسلافنا استخدام العصا أو الحجارة بدلا من إظهار انيابهم،التي كانت مرعبة في الماضي والتي اصبحت فيمابعد أداة تهديد تافهة، عند مواجهة الأعداء.
ويعتقد علماء الأنثروبولوجي انه مع تطور اللغة اصبح الأنتباه منصبا بشكل أكبرعلى الفم أثناء الحديث.
ومن هنا ولدت عادة اظهار الاسنان عند الإبتسام.
نقلا عن ملحق مجلةالعربي.
ومنذ ملايين السنين بعد اختلاف حدث تغير فسيولوجي مهم تمثل في تطور الأنياب القوية الكبيرة وتحولها إلى أخرى اصغرحجما وأكثرسطحية، كالتي لدينا الآن.
لكن السبب القاطع الذي يمكنه تفسير حدوث ذلك كان مثار اختلاف كثيرمن العلماء، فبعض علماء الباليوأنثروبولوجيا-وهو علم يبحث في اصول الإنسان القديم وتطوره- يعتقدون ان حجم الأنياب كان عائقا أمام تطور مخ أكبر للإنسان فيما افترض علماء آخرون أن الأدوات التي كان يستخدمها الإنسان البدائي والتغيرات التي حدثت في نظام غذائه ساهمت في تشكيل أنياب حادة كالتي تستخدمها الحيوانات في تقطيع طعامها، لكنها اصبحت فيما بعد مهملة وبائدة.
ومع مرور الزمن تعلم اسلافنا استخدام العصا أو الحجارة بدلا من إظهار انيابهم،التي كانت مرعبة في الماضي والتي اصبحت فيمابعد أداة تهديد تافهة، عند مواجهة الأعداء.
ويعتقد علماء الأنثروبولوجي انه مع تطور اللغة اصبح الأنتباه منصبا بشكل أكبرعلى الفم أثناء الحديث.
ومن هنا ولدت عادة اظهار الاسنان عند الإبتسام.
نقلا عن ملحق مجلةالعربي.