(((( لمـــــــــــــــــــــــــــاذا ))))
لماذا نضحك في أقصى لحظات "عذابنا " ..!
و " نبكي " في ذروة " نشوتنا " ؟ ..!
لماذا حين تنفجر أحاسيسنا اتجاه إنسان ما و نحس بالتصاقنا المطلق به , نحار أن كنا ( نحبه ) أو (نكرهه) و نعي من وقت إلى أخر أننا نهواه بقدر ما نمقته , و أنهما (( الحب )) و (( الكراهية )) اسمان لشيء واحد !
و تظل الأسئلة ..
و نظل لا ندري شيئا ..
و نظل لا ندري لماذا " البداية " " كالنهاية " !!
و لكن ...
ربما كان ذلك الغموض العابث بحد ذاته هو شرارة الحياة الأولى ..
ربما كانت كلمة " لماذا " الملصقة بكل أفق هي نفسها المحرك الأساسي الذي يدفع بالإنسان راكضا , لا هربا منها و إنما من أجلها !!
لماذا النهاية كالبداية ؟؟؟
إشارة استفهام , و سبب آخر نركض من أجله من حيث لا ندري و إلى حيث لا ندري ..!!!
........... غادة السمان ...........