الرئيسية
شهد مشوار الاهلى فى البطولات الافريقية الكثير من الاهداف الحاسمه والمؤثرة الاهداف التى لن تسقط من ذاكرة الايام ولن تنساها كتب التاريخ اهداف تستحق الرصد والتسجيل والوقوف عندها طويلا |
وقبل ان نقلب فى صفحات التاريخ ونقوم برحلة فى ذاكرة الايام لابد ان نتوقف عند هدف محمد ابو تريكه الذى سجله فى شباك الصفاقسى التونسى فى الموقعه الشهيرة التى تحمل اسم موقعه (رادس) بتونس .. هدف ابو تريكه يستحق ان يتصدر قائمة الاهداف الحاسمه والمؤثرة .. ويستحق ان يتصدر قائمة الاهداف الجميلة فحلاوة هذا الهدف جعلت الجميع يطلقون عليه لقب هدف عالمى ماركة ابو تريكه الذى سدد الكرة التى مررها له بالرأس زميله فلافيو مباشرة نحو المرمى فى لحظة كان فيها التوانسه يستعدون للاحتفال بالكأس الافريقية بعد تعادل الصفاقسى فى مبارة الذهاب بالقاهرة 1/1 وهى النتيجة التى جعلت لاعبى الاهلى يواجهون حملة احباط قاسية كما لو انهم فقدة اللقب وخسروا البطولة حملة احباط تغلبو عليها فى رادس بتونس وتفوقو بجهدهم واصرارهم وعزيمتهم الدقائق كانت تمر فى ملعب رادس لمصلحة الصفاقسى التونسى وفى الدقيقة 93 كانت المفاجاة وكانت الفرحة بهدف عالمى لمحمد ابو تريكه الذى جعل التوانسه لا ينامون لأنه اصبح بالنسبه لهم بمثابة سارق الفرح لكن هدف ابو تريكه حافظ على بطولة يستحقها الاهلى ولقب هو صاحبه واثبت ابو تريكة بهذا الهدف ان الطموح مشروع والامانى مشروعة ومن الممكن تحقيق المستحيل او أردنا ومن الاهداف الحاسمة والمؤثرة الهدف الذى سجله ابراهيم سعيد فى شباك فريق بلوزداد الجزائرى بالجزائر فى دور الثمانيه ببطولة ابطال الدورى عام 2001 وقصه هذا الهدف باختصار هى ان الاهلى كان يقع فى المجموعة التى تضم بترو اتليتكو الانجولى واسيك الايفوارى وشباب بلوزداد الجزائرى وكان الاهلى قد خسر من بترو اتليتكو فى القاهرة 2/4 ويحتاج الى الفوز على بطل الجزائر حتى يتمكن من الصعود الى الدور قبل النهائى وفى هذه المبارة يسدد ابراهيم سعيد صاروخا فى شباك بلوزداد محققا للاهلى الفوز والصعود للدور قبل النهائى وفى نفس البطولة ونفس العام 2001 تعادل الاهلى مع الترجى التونسى بدون اهداف باستاد القاهرة فى ذهاب الدور قبل النهائى وفى مبارة العودة باستاد المنزه بتونس تقدم الترجى بهدف وكاد الاهلى يخرج من البطولة ولكن سيد عبد الحفيظ تمكن من تسجيل هدف التعادل قبل نهاية المبارة بربع ساعه وبهذا الهدف صعد الاهلى الى نهائى البطولة وهذا الهدف لا ينساه سيد عبد الحفيظ فى عام 1993 كان عادل عبد الرحمن على موعد مع الهدف الحاسم والمؤثر فقد كان الاهلى قد تعادل مع افريكا سبورت 1/1 فى ابيدجان فى ذهاب مهائى البطولة الافريقية لابطال الكئوس وتوقع الجميع ان ينصب الاهلى سيركا للاهداف فى مبارة العوده بالقاهرة لكن الموقف تأزم ولم يسجل الاهلى اهدافا وبمرور الوقت هاجم الاهلى فاحتسب له الحكم ضربة جزائ تصدى لها عادل عبد الرحمن وسجل منها هدف الاهلى الوحيد وفاز الاهلى بالبطولة الافريقية الهدف الذى سجله علاء ميهوب فى مرمى الاشغال الصومالى هو واحد من الاهداف المؤثرة فالاهلى تعادل مع الاشغال بدون اهداف فى مقديشيو فى دور 32 لبطولة ابطال الدورى عام 1982 وفى مبارة العودة بالقاهرة ظل التعادل قائما بين الفريقين حتى الوقت بدل الضائع من الشوط الثانى واستعد الجميع لضربات الترجيح لتحديد الفريق الصاعد لدور ال16 وفاجا علاء ميهوب الجميع بتسجيل هدف الفوز من تسديدة مباغته فى الوقت الضائع كان لمحمود الخطيب نصيب من الاهداف الحاسمة والمؤثرة ففى عام 1984 ببطولة ابطال الدورى لعب الاهلى مع المقاولون العرب بالدور قبل النهائى وفى المبارة الاولى تعادل الفريقان بدون اهداف فى استاد القاهرة وهذه المبارة كانت من تنظيم الاهلى وفى مبارة العوده بنفس الملعب تعادل الفريقان 1/1 وسجل هدف الاهلى محمود الخطيب بينما سجل هدف المقاولون ناصر محمد وصعد الاهلى بهذه النتيجه الى الدور النهائى فى عام 1986 تقابل الاهلى مع الاسماعيلى فى الدور قبل النهائى ببطولة ابطال الدورى وفى مبارة الذهاب باستاد القاهرة تعادل الفريقان بدون اهداف وفى مبارة العودة بالاسماعليه تقدم الاسماعيلى بهدف محمد حازم وتمكن حسام حسن من تسجيل هدف التعادل وهو الهدف الذى وضع الاهلى فى نهائى البطولة التى فاز بها وسجل مجدى عبد الغنى واحدا من هذه الاهداف وبالتحديد فى شباك كانو ياوندى فى اياب نهائى بطولة ابطال الكئوس عام 1984 فقد كان الاهلى قد انهزم فى المباره الاولى بالكاميرون صفر/1 وفاز بهذه البطولة بضربات الترجيح |
