تغيير قَصة الشعر لا يعني فقط رغبة شخص ما في الحصول على مظ?ر
جديد...
إنه ي?دف أيضاً الى خلق شكل جديد أمام نفسه
و أمام الآخرين.
مظ?ر الشعر يبعث رسائل، يكشف عن الأفكار
و الطموحات الخفية... لكي نتمكن من قراءة ?ذه
الرسائل و الأفكار علينا معرفة "لغة الشعر".
ليس أمراً خفياً أن أول ما يتجه إليه نظرنا عند رؤيتنا
لشخص ما ?و لون شعره و قَصته أو طريقته في تصفيف
الشعر (مدى طوله، ?ل ?و أملس أم مجعد ...الخ).
شكل الشعر يسا?م في الأسس العامة الخاصة بشخصيتنا
(أو على الأقل ?ذا ?و اعتقاد من ينظر إلينا)... يكفينا
معرفة أنه في بعض الحالات، يمكننا التعرف على شخص
ما عند رؤيتنا لشعره من الخلف مثلاً... ل?ذا، فإن تغيير
قصة الشعر قد يعني رغبة الشخص في منع الآخرين من
التعرف علي? أو في صنع ?وية جديدة لنفسه.
في البداية، كان الشعر علامة مميِّزة للنوع... فشعر الرأس
الطويل (الذي لا يوجد للقردة مثيل له) كان طريقة أسلافنا
للتعرف عن بُعد على آخرين من نوع?م... و للتعرف على
جنس الفرد، كان يتوجب النظر الى توزيع الشعر في مناطق
أخرى من الجسم... و باختراع الفساتين، أخذ طول الشعر
و الطريقة التي يتم تصفيفه في?ا طابعاً جنسياً... و بقيت
?ذه الظا?رة معنا حتى اليوم في العديد من المجتمعات.
ل?ذا نجد أن تغيير قصة الشعر كان في بعض الحالات من
من أجل نشر رسالة محددة للمجتمع: ترك خصلات شعر
لتصل الى كتف الرجل (كما فعل ال?يبي Hippie
في السبعينيات) كان لإستنكار الثقافة السائدة الخاصة بالمظ?ر
الخارجي، و تجميع الشعر أعلى الرأس على شكل عُرف أخضر اللون
(كالبَنك Punkفي الثمانينيات) كان للرغبة في خرق القواعد الإجتماعية
حتى اليوم، الشعر غير الم?ذب أو الأشعث غير المرتب
يدل على شخصية حالمة أو خيالية التفكير و على
شخص مصروف الإنتباه... وعلى عكس ذلك؛ الشعر
المرتب بعناية فائقة دائماً يدل على شخصية ناجحة في
مجالات معينة كالأعمال الإدارية و التجارية مثلاً... قَصة
الشعر يمكن?ا الإشارة الى الإنتماء الى مجموعة معينة
(كالمظ?ر الديني في جميع الأديان تقريباً) أو الى موقف أو
رأي اجتماعي أو ثقافي.
في وقتنا الحالي، تحولت الطريقة التي يتم في?ا قص الشعر
و تسريحه الى أحد مظا?ر الموضة التي تضم الملابس
و الماكياج و غير?ا.في المجتمعات التي تكفل حرية أفراد?ا، نجد القدرة على
التعبير عن الآراء و المظا?ر عن طريق قصات الشعر
مكفولاً بل أنه مرغوب به؛ في حين أنه في بعض المجتمعات
المتأخرة يتم محاربة القصات المختلفة أو الشعر الطويل
للرجل أو حلقه لشعر اللحية، بل أن الأمور وصلت الى قتل
الأشخاص الذين قرروا الخروج عن الخط العام أو أن
النتيجة كانت تدمير و إغلاق محلات الحلاقة التي تقدم
خدمات "جديدة" فيما يخص قصات وتسريحات الشعر...
كيف يقوم شخص ما بقص شعره و ترتيبه ?و أمر
شخصى يخصه وحده، و لا حق لأي انسان في منعه من
ممارسة أسس الحرية الشخصية م?ما كانت صفة أو مركز
ذلك الإنسان.
ماذا عن الصلع؟ ?ل يعني – بشكل أو بآخر – أن الأصلع
عجوز؟ الشخص الذي تساقط شعره ?و بطبيعة الحال
مستثنى من كل ما ذكرناه سابقاً... ف?و لا شعر له... حتى
وقت قريب مضى، كان الكثيرون يعتبرون الصلع نوعاً من
أنواع الإعاقة الجسدية، أو المأساة التي يجب البحث عن حل
ل?ا بكل الطرق الممكنة... فقد كان الصلع مرادفاً لكبر السن
و الشيخوخة؛ و تشير التجارب حتى اليوم أنه عند عرض
صورة لنفس الشخص، مرة بشَعر و مرة بدون، فإن المشا?د
سيقول أن الشخص أصغر عمراً عندما يشا?ده بشَعر.
نلاحظ أن ?ذه النظرة قد تغيرت، فإحدى القصات
المرغوبة بين الكثير من الشباب اليوم، خصوصاً بين
الشخصيات الش?يرة (كنجوم السينما العالمية)، ?ي تلك
التي يتم في?ا حلق شعر الرأس تماماً (أي حتى
الظ?ور بمظ?ر الأصلع)... و نجد أن مش?د
الرأس العاري تماماً من الشعر قد أخذ معنىً
جديداً يرادف القوة الجسدية و الرجولة.
يرى بعض الباحثين أن الصلع كان احدى
العوامل الجذابة بالنسبة للنساء، فالمف?وم ?و
أن جينات من وصل الى عمر مديد يعني
أنه يمتلك مواصفات أكثر استقراراً.
كما في العديد من الأمور التي مرت
بالإنسان، الشعر عامل متغير حسب
الزمن و حسب السائد من الثقافات
و العادات والمعتقدات.
_______________________________
بمناسبة الحديث عن الشعر حبيت ابدي اعجابي باحلى شعرات بشوفهن شعرات هالسمايل معي حق موو
انشالله يعجبكن الموضوع ++++++
جديد...
إنه ي?دف أيضاً الى خلق شكل جديد أمام نفسه
و أمام الآخرين.
مظ?ر الشعر يبعث رسائل، يكشف عن الأفكار
و الطموحات الخفية... لكي نتمكن من قراءة ?ذه
الرسائل و الأفكار علينا معرفة "لغة الشعر".
ليس أمراً خفياً أن أول ما يتجه إليه نظرنا عند رؤيتنا
لشخص ما ?و لون شعره و قَصته أو طريقته في تصفيف
الشعر (مدى طوله، ?ل ?و أملس أم مجعد ...الخ).
شكل الشعر يسا?م في الأسس العامة الخاصة بشخصيتنا
(أو على الأقل ?ذا ?و اعتقاد من ينظر إلينا)... يكفينا
معرفة أنه في بعض الحالات، يمكننا التعرف على شخص
ما عند رؤيتنا لشعره من الخلف مثلاً... ل?ذا، فإن تغيير
قصة الشعر قد يعني رغبة الشخص في منع الآخرين من
التعرف علي? أو في صنع ?وية جديدة لنفسه.
في البداية، كان الشعر علامة مميِّزة للنوع... فشعر الرأس
الطويل (الذي لا يوجد للقردة مثيل له) كان طريقة أسلافنا
للتعرف عن بُعد على آخرين من نوع?م... و للتعرف على
جنس الفرد، كان يتوجب النظر الى توزيع الشعر في مناطق
أخرى من الجسم... و باختراع الفساتين، أخذ طول الشعر
و الطريقة التي يتم تصفيفه في?ا طابعاً جنسياً... و بقيت
?ذه الظا?رة معنا حتى اليوم في العديد من المجتمعات.
ل?ذا نجد أن تغيير قصة الشعر كان في بعض الحالات من
من أجل نشر رسالة محددة للمجتمع: ترك خصلات شعر
لتصل الى كتف الرجل (كما فعل ال?يبي Hippie
في السبعينيات) كان لإستنكار الثقافة السائدة الخاصة بالمظ?ر
الخارجي، و تجميع الشعر أعلى الرأس على شكل عُرف أخضر اللون
(كالبَنك Punkفي الثمانينيات) كان للرغبة في خرق القواعد الإجتماعية
حتى اليوم، الشعر غير الم?ذب أو الأشعث غير المرتب
يدل على شخصية حالمة أو خيالية التفكير و على
شخص مصروف الإنتباه... وعلى عكس ذلك؛ الشعر
المرتب بعناية فائقة دائماً يدل على شخصية ناجحة في
مجالات معينة كالأعمال الإدارية و التجارية مثلاً... قَصة
الشعر يمكن?ا الإشارة الى الإنتماء الى مجموعة معينة
(كالمظ?ر الديني في جميع الأديان تقريباً) أو الى موقف أو
رأي اجتماعي أو ثقافي.
في وقتنا الحالي، تحولت الطريقة التي يتم في?ا قص الشعر
و تسريحه الى أحد مظا?ر الموضة التي تضم الملابس
و الماكياج و غير?ا.في المجتمعات التي تكفل حرية أفراد?ا، نجد القدرة على
التعبير عن الآراء و المظا?ر عن طريق قصات الشعر
مكفولاً بل أنه مرغوب به؛ في حين أنه في بعض المجتمعات
المتأخرة يتم محاربة القصات المختلفة أو الشعر الطويل
للرجل أو حلقه لشعر اللحية، بل أن الأمور وصلت الى قتل
الأشخاص الذين قرروا الخروج عن الخط العام أو أن
النتيجة كانت تدمير و إغلاق محلات الحلاقة التي تقدم
خدمات "جديدة" فيما يخص قصات وتسريحات الشعر...
كيف يقوم شخص ما بقص شعره و ترتيبه ?و أمر
شخصى يخصه وحده، و لا حق لأي انسان في منعه من
ممارسة أسس الحرية الشخصية م?ما كانت صفة أو مركز
ذلك الإنسان.
ماذا عن الصلع؟ ?ل يعني – بشكل أو بآخر – أن الأصلع
عجوز؟ الشخص الذي تساقط شعره ?و بطبيعة الحال
مستثنى من كل ما ذكرناه سابقاً... ف?و لا شعر له... حتى
وقت قريب مضى، كان الكثيرون يعتبرون الصلع نوعاً من
أنواع الإعاقة الجسدية، أو المأساة التي يجب البحث عن حل
ل?ا بكل الطرق الممكنة... فقد كان الصلع مرادفاً لكبر السن
و الشيخوخة؛ و تشير التجارب حتى اليوم أنه عند عرض
صورة لنفس الشخص، مرة بشَعر و مرة بدون، فإن المشا?د
سيقول أن الشخص أصغر عمراً عندما يشا?ده بشَعر.
نلاحظ أن ?ذه النظرة قد تغيرت، فإحدى القصات
المرغوبة بين الكثير من الشباب اليوم، خصوصاً بين
الشخصيات الش?يرة (كنجوم السينما العالمية)، ?ي تلك
التي يتم في?ا حلق شعر الرأس تماماً (أي حتى
الظ?ور بمظ?ر الأصلع)... و نجد أن مش?د
الرأس العاري تماماً من الشعر قد أخذ معنىً
جديداً يرادف القوة الجسدية و الرجولة.
يرى بعض الباحثين أن الصلع كان احدى
العوامل الجذابة بالنسبة للنساء، فالمف?وم ?و
أن جينات من وصل الى عمر مديد يعني
أنه يمتلك مواصفات أكثر استقراراً.
كما في العديد من الأمور التي مرت
بالإنسان، الشعر عامل متغير حسب
الزمن و حسب السائد من الثقافات
و العادات والمعتقدات.
_______________________________
بمناسبة الحديث عن الشعر حبيت ابدي اعجابي باحلى شعرات بشوفهن شعرات هالسمايل معي حق موو
انشالله يعجبكن الموضوع ++++++