شابة: كنت اقضي كل يوم 5 ساعات على النت حتى تمكنت من إيجاد الشريك
دكتورة بعلم الاجتماع: هذه المواقع عبارة عن عالم وهمي فيه مجال للخداع وتجميل الذات
"تعرفت على شاب من ساحل العاج وفقاً للمواصفات التي وضعتها على الانترنت وبدأنا
بالتحدث لمدة 7 أشهر، بعدها قرر الزواج بي وعاد إلى سوريا لطلب يدي من الأهل وعرسنا
بعد شهر
الأم "جيل ملعب
وملعون".
لا تخفي دلال بأنها كانت تمضي "
حوالي خمس ساعات يوميا, كنت اسهر يوميا في التحدث معه , فلا استطيع إلا ليلا حتى
ينام والدي ووالدتي".
وحول موافقة الأهل قالت دلال
"لا يسمحون لي بالتحدث مع احد خوفا من أن أتدهور وان أعاني من مشاكل لا داعي لها
ولاسيما إن الانترنيت مجالها واسع وهناك جنسيات مختلفة والحمد لله ولا مرة انتبهوا
بينما قالت والدة دلال " لم أكن
اعرف عندما ادخل لغرفتها كانت تضع الصور على الشاشة , بحيث لا اعرف أنها تدخل
الانترنيت فهناك مشاكل كبيرة تحدث عبر الانترنيت وأخاف أن تتدهور, ولله جيل آخر زمن
ملعب وملعون "
تابعت والدة دلال "جاءت
وأخبرتني أنها تعرفت على شاب من ساحل العاج عبر الانترنيت انه قادم إلى سوريا لطلب
يدها، وتفاجأت ورفضت بالبداية، لأني اعلم إن معظم الشباب تقوم بالتسلية لا أكثر,
ولا يحدث الزواج هكذا فهي لابد أن تعرفه أكثر وان ترى كيف يتصرف وليس فقط عبر
الرسائل, فمهما كان لا شيء يغني عن الواقع لابد أن تعيش معه فأحيانا العين تفضح
الشخص حركة بتنبه بشي, ولا ادري كيف اقتنعت البنت فيه وهي لم تراه كيف.. "
وأضافت الوالدة قائلة " وافقت
لأنها كانت مقتنعة و تحبه, وسألنا عليه والحمد لله شاب خلوق ومؤدب وحالته المادية
جيدة ولأنها كانت ترغب بالزواج على سفر, وبقي هنا حوالي شهرين تعرفت عليه أكثر,
وبالنهاية الزواج نصيب".
وكشفت والدة دلال بان زوجها لم
يعلم بقصة الانترنت" لم يعلم والدها انه اتى عن طريق الانترنيت، لأنه لو عرف فلن
يوافق على زواجها، ولا سيما إننا بمجتمع شرقي ولنا عاداتنا وتقاليدنا وعدا عن ذلك
لأنها سابقا كانت مخطوبة لشخص ولم يتم النصيب وكان من اختيارها وخوفا من أن يتكرر
الموقف و حكي الناس علينا ".
بين تأييد و
معارضة
وقال
جورج .ح وهو عارض أزياء "هذه المواقع تفيد في إفساح المجال للتعارف بين البلدان
وهذا يزيد من فرص الزواج ولاسيما إن الشاب في هذه الأيام يسعى إلى الزواج بأجانب
للحصول على الجنسية والإقامة , هذا حلم اغلب الشباب".
أما (داليا.و)التي لا تستخدم
الانترنيت إلا في أمور دراستها فقط، قالت" أنا ضد هذه المواقع , لأنها عبارة عن
كتلة كذب ولا أجد فيها أي نفع وإنما تقضي على وقت الشباب في أمور لا تعود عليهم
بالفائدة ولا سيما أنهم في مرحلة تأسيس لحياتهم وشخصيتهم".
وقالت الطالبة في قسم علم
اجتماع سنة رابعة (نور.ع) "هذه المواقع موجهة للخليج والدليل على ذلك انه مجتمع
محافظ لديه الكثير من الدوافع, و قد وجدوا في المواقع وسيلة للتعبير عن ما يريدون
دون أن يراهم احد بالإضافة إلى أنهم أغنياء لا يهتمون أين يصرفون أموالهم , وعدا عن
ذلك النسبة الأكبر لرواد أي موقع هم من الخليج".
وقال (ياسر.م) وهو أب لأربعة
أولاد " لا اعرف هذه المواقع وأنت أعلمتني بها الآن , ولكن أنا ضد هذه المواقع ولن
أوافق على زواج ابنتي أو ابني بهذه الطريقة أبدا لأنهم لا يعرفون مصلحتهم وليس
لديهم خبرة في الحياة "
اما نورا وهي أم لشابين فقالت "
هذه المواقع يلج لها من فقد الأمل بالزواج أو من يريد التسلية, ولا اعتبرها وسيلة
مفيدة للزواج ولا اقبل زواج ابني بهذه الطريقة , فأريد أن اخطب له بنت الحلال وليست
بنت تسعى إلى هذه المواقع لا أخلاقية "
دكتورة بعلم الاجتماع: هذه المواقع عبارة عن عالم وهمي فيه مجال للخداع وتجميل الذات
"تعرفت على شاب من ساحل العاج وفقاً للمواصفات التي وضعتها على الانترنت وبدأنا
بالتحدث لمدة 7 أشهر، بعدها قرر الزواج بي وعاد إلى سوريا لطلب يدي من الأهل وعرسنا
بعد شهر
الأم "جيل ملعب
وملعون".
لا تخفي دلال بأنها كانت تمضي "
حوالي خمس ساعات يوميا, كنت اسهر يوميا في التحدث معه , فلا استطيع إلا ليلا حتى
ينام والدي ووالدتي".
وحول موافقة الأهل قالت دلال
"لا يسمحون لي بالتحدث مع احد خوفا من أن أتدهور وان أعاني من مشاكل لا داعي لها
ولاسيما إن الانترنيت مجالها واسع وهناك جنسيات مختلفة والحمد لله ولا مرة انتبهوا
بينما قالت والدة دلال " لم أكن
اعرف عندما ادخل لغرفتها كانت تضع الصور على الشاشة , بحيث لا اعرف أنها تدخل
الانترنيت فهناك مشاكل كبيرة تحدث عبر الانترنيت وأخاف أن تتدهور, ولله جيل آخر زمن
ملعب وملعون "
تابعت والدة دلال "جاءت
وأخبرتني أنها تعرفت على شاب من ساحل العاج عبر الانترنيت انه قادم إلى سوريا لطلب
يدها، وتفاجأت ورفضت بالبداية، لأني اعلم إن معظم الشباب تقوم بالتسلية لا أكثر,
ولا يحدث الزواج هكذا فهي لابد أن تعرفه أكثر وان ترى كيف يتصرف وليس فقط عبر
الرسائل, فمهما كان لا شيء يغني عن الواقع لابد أن تعيش معه فأحيانا العين تفضح
الشخص حركة بتنبه بشي, ولا ادري كيف اقتنعت البنت فيه وهي لم تراه كيف.. "
وأضافت الوالدة قائلة " وافقت
لأنها كانت مقتنعة و تحبه, وسألنا عليه والحمد لله شاب خلوق ومؤدب وحالته المادية
جيدة ولأنها كانت ترغب بالزواج على سفر, وبقي هنا حوالي شهرين تعرفت عليه أكثر,
وبالنهاية الزواج نصيب".
وكشفت والدة دلال بان زوجها لم
يعلم بقصة الانترنت" لم يعلم والدها انه اتى عن طريق الانترنيت، لأنه لو عرف فلن
يوافق على زواجها، ولا سيما إننا بمجتمع شرقي ولنا عاداتنا وتقاليدنا وعدا عن ذلك
لأنها سابقا كانت مخطوبة لشخص ولم يتم النصيب وكان من اختيارها وخوفا من أن يتكرر
الموقف و حكي الناس علينا ".
بين تأييد و
معارضة
وقال
جورج .ح وهو عارض أزياء "هذه المواقع تفيد في إفساح المجال للتعارف بين البلدان
وهذا يزيد من فرص الزواج ولاسيما إن الشاب في هذه الأيام يسعى إلى الزواج بأجانب
للحصول على الجنسية والإقامة , هذا حلم اغلب الشباب".
أما (داليا.و)التي لا تستخدم
الانترنيت إلا في أمور دراستها فقط، قالت" أنا ضد هذه المواقع , لأنها عبارة عن
كتلة كذب ولا أجد فيها أي نفع وإنما تقضي على وقت الشباب في أمور لا تعود عليهم
بالفائدة ولا سيما أنهم في مرحلة تأسيس لحياتهم وشخصيتهم".
وقالت الطالبة في قسم علم
اجتماع سنة رابعة (نور.ع) "هذه المواقع موجهة للخليج والدليل على ذلك انه مجتمع
محافظ لديه الكثير من الدوافع, و قد وجدوا في المواقع وسيلة للتعبير عن ما يريدون
دون أن يراهم احد بالإضافة إلى أنهم أغنياء لا يهتمون أين يصرفون أموالهم , وعدا عن
ذلك النسبة الأكبر لرواد أي موقع هم من الخليج".
وقال (ياسر.م) وهو أب لأربعة
أولاد " لا اعرف هذه المواقع وأنت أعلمتني بها الآن , ولكن أنا ضد هذه المواقع ولن
أوافق على زواج ابنتي أو ابني بهذه الطريقة أبدا لأنهم لا يعرفون مصلحتهم وليس
لديهم خبرة في الحياة "
اما نورا وهي أم لشابين فقالت "
هذه المواقع يلج لها من فقد الأمل بالزواج أو من يريد التسلية, ولا اعتبرها وسيلة
مفيدة للزواج ولا اقبل زواج ابني بهذه الطريقة , فأريد أن اخطب له بنت الحلال وليست
بنت تسعى إلى هذه المواقع لا أخلاقية "