مدينة الحب أمشي في شوارعكِ
وأنا أرى الحب محمولاً بأكفانِ
يا لوعةَ القلب، أخذتْ شكل مقبرةٍ
وأهل بيتي استعاروا حقدَ عدواني
حدائقُ الحب، لا وردٌ ولا شجر
وما البيوت سوى ثكنات سجانِ
كأنني البوم أنعب في خرائبكِ
ودمعة الذل تلمعُ بين أجفاني
***
لا تصدموني، أهذا الكهف منزلنا؟
وهو الذي كان منية كل إنسانِ
أهذه النخلة الجرباءُ نخلتنا
وهي التي أمس من أشجار رضوانِ؟
أهذه الضحكةُ الخرساء ضحكتنا
أفعالنا تلك أم نزوات شيطانِ؟
أهذه الأسقفُ النيران تحرسنا
يا سادة البيتِ هل ضيعت عنواني؟
***
هل أنتِ أمي وهل أنتَ أبي وأنا
أنا ابنُ بيتي أم أنّ الهمَّ أعماني؟
يعلو الوجوهَ عذاب لا شبيه له
وفي الدواخل يغلي ألفُ بركانِ
قلوبُ أهلي وأحبابي غدت حجراً
أأنا على الأرض أم في كوكب ثانِ؟
قتلتم الحب وهو النور في وطني
لا تسألوني تمهّل.. من هو الجاني؟
***
أبا الفراتينِ قد شلَّ الأسى رئتي
ومن سواك يحطم قيد أحزاني
أنا ذهلت لصمتك يا أبا قلمي
وأغنياتي وأشواقي وألحاني
لا شاطئاك كم كانا ولا شفة
باست جراحي ولا مشفاك أشفاني
صفعت وجهي أهذا يا زمان أنا
سلمت للريح ساقيتي وبستاني؟
وكالمجانين أصرخ في الدروب كفى
لا الدار داري ولا الخلان خلاني
***
بس كاظم وكريم ما اخذوا منها الا ثلاث ابيات ؛
معظم الابيات كانت من قصيدة (بعد الطلاق) واللي تحولت إلى ( بعد الفراق )
بعد الطلاق
وعـدت للـدار أمشي فـــوق نيراني ***** كفا لـكف يقود خطاي حرماني
الحب يفتح أبوابـا مـن الأمل ***** فماله الحب أخرسني و أعماني ؟
لا تطرق الباب مـــا في الدار من أحد ***** وانعم بسجـن خفي دون سجان
أنكرت وجهي و المـرأة تســألني ***** أيني أنا الآن هـــذا كائن ثان !
ما للستائر .. ما للسقف يرتجـــف ***** ما للزلازل هـدت بيت وجداني ؟
عيناي كفاي .. أعصابي خيالي .. دمي ***** صاروا لي الضد لمـــا انهار بنياني
يتساءلون بلا كـلل بـلا مــلل ***** و يبحثون عنها بين أحضانــــي
قلبوا الأثاث و ضجوا حول صورتهـا ***** متظاهرين كبريء خلف قضبــان
نريدها اليوم شمعتنا حبيبتنـــــا ***** لا زاد لا نوم .. عصيانا بعصيـان
يا أيها القوم .. يـا جسدي و عاطفتي ***** كذب الذي قال أنساهـا و تنساني
لكنه الحب يزرعنـا و يقطعنـــا ***** و نشوة البحـر تخفي ألف طوفـان
خلافنا كان أكـبر من تـحملنــا ***** و صمتنا كان يحمل غدر بركـان
نارية الطبع دمرني تطـــــرفها ***** وقد اراحت بقتلـي حقد عدوانـي
أما أنا .. بعت للأحزان ضحـكتها ***** حطمت قلبا عنيـدا كان يهوانــي
في الموقف الصعب خانتنا مواقفنــا ***** جنت عليَ و إنــي مثلها جانـي
أين التسامح .. هل ماتت ضمائرنـا ***** وهل جننا ليذبــح بعضنا الثانـي
بعد الطـلاق .. رأيت الصبر شيعني ***** و حارب النوم ذاكــرتي و أجفاني
بعد الطـلاق .. أضاع العقل سكته ***** في صحوة الفجر يمشي مشي سكران
بعد الطلاق .. شعوري أنني كـرة ***** بلا شعور تجـاذبهـا الفريقـــان
يخيفني الليــل و الذكرى و أدويتي ***** لا يعـــرف الطب خاتمة لأحزاني
يا ليتني الآن مـــرشد كل محكمة ***** قبل الطــلاق يشاورنـي الحبيبان
فأنزع الحقد من قلبهمـــا بيدي ***** و يرجعان لبيت مشــرق هـاني
هنيئا الصلح و ادعو لــي و غائبتي ***** يعيدنا الحب أو أنســى و تنساني
وأنا أرى الحب محمولاً بأكفانِ
يا لوعةَ القلب، أخذتْ شكل مقبرةٍ
وأهل بيتي استعاروا حقدَ عدواني
حدائقُ الحب، لا وردٌ ولا شجر
وما البيوت سوى ثكنات سجانِ
كأنني البوم أنعب في خرائبكِ
ودمعة الذل تلمعُ بين أجفاني
***
لا تصدموني، أهذا الكهف منزلنا؟
وهو الذي كان منية كل إنسانِ
أهذه النخلة الجرباءُ نخلتنا
وهي التي أمس من أشجار رضوانِ؟
أهذه الضحكةُ الخرساء ضحكتنا
أفعالنا تلك أم نزوات شيطانِ؟
أهذه الأسقفُ النيران تحرسنا
يا سادة البيتِ هل ضيعت عنواني؟
***
هل أنتِ أمي وهل أنتَ أبي وأنا
أنا ابنُ بيتي أم أنّ الهمَّ أعماني؟
يعلو الوجوهَ عذاب لا شبيه له
وفي الدواخل يغلي ألفُ بركانِ
قلوبُ أهلي وأحبابي غدت حجراً
أأنا على الأرض أم في كوكب ثانِ؟
قتلتم الحب وهو النور في وطني
لا تسألوني تمهّل.. من هو الجاني؟
***
أبا الفراتينِ قد شلَّ الأسى رئتي
ومن سواك يحطم قيد أحزاني
أنا ذهلت لصمتك يا أبا قلمي
وأغنياتي وأشواقي وألحاني
لا شاطئاك كم كانا ولا شفة
باست جراحي ولا مشفاك أشفاني
صفعت وجهي أهذا يا زمان أنا
سلمت للريح ساقيتي وبستاني؟
وكالمجانين أصرخ في الدروب كفى
لا الدار داري ولا الخلان خلاني
***
بس كاظم وكريم ما اخذوا منها الا ثلاث ابيات ؛
معظم الابيات كانت من قصيدة (بعد الطلاق) واللي تحولت إلى ( بعد الفراق )
بعد الطلاق
وعـدت للـدار أمشي فـــوق نيراني ***** كفا لـكف يقود خطاي حرماني
الحب يفتح أبوابـا مـن الأمل ***** فماله الحب أخرسني و أعماني ؟
لا تطرق الباب مـــا في الدار من أحد ***** وانعم بسجـن خفي دون سجان
أنكرت وجهي و المـرأة تســألني ***** أيني أنا الآن هـــذا كائن ثان !
ما للستائر .. ما للسقف يرتجـــف ***** ما للزلازل هـدت بيت وجداني ؟
عيناي كفاي .. أعصابي خيالي .. دمي ***** صاروا لي الضد لمـــا انهار بنياني
يتساءلون بلا كـلل بـلا مــلل ***** و يبحثون عنها بين أحضانــــي
قلبوا الأثاث و ضجوا حول صورتهـا ***** متظاهرين كبريء خلف قضبــان
نريدها اليوم شمعتنا حبيبتنـــــا ***** لا زاد لا نوم .. عصيانا بعصيـان
يا أيها القوم .. يـا جسدي و عاطفتي ***** كذب الذي قال أنساهـا و تنساني
لكنه الحب يزرعنـا و يقطعنـــا ***** و نشوة البحـر تخفي ألف طوفـان
خلافنا كان أكـبر من تـحملنــا ***** و صمتنا كان يحمل غدر بركـان
نارية الطبع دمرني تطـــــرفها ***** وقد اراحت بقتلـي حقد عدوانـي
أما أنا .. بعت للأحزان ضحـكتها ***** حطمت قلبا عنيـدا كان يهوانــي
في الموقف الصعب خانتنا مواقفنــا ***** جنت عليَ و إنــي مثلها جانـي
أين التسامح .. هل ماتت ضمائرنـا ***** وهل جننا ليذبــح بعضنا الثانـي
بعد الطـلاق .. رأيت الصبر شيعني ***** و حارب النوم ذاكــرتي و أجفاني
بعد الطـلاق .. أضاع العقل سكته ***** في صحوة الفجر يمشي مشي سكران
بعد الطلاق .. شعوري أنني كـرة ***** بلا شعور تجـاذبهـا الفريقـــان
يخيفني الليــل و الذكرى و أدويتي ***** لا يعـــرف الطب خاتمة لأحزاني
يا ليتني الآن مـــرشد كل محكمة ***** قبل الطــلاق يشاورنـي الحبيبان
فأنزع الحقد من قلبهمـــا بيدي ***** و يرجعان لبيت مشــرق هـاني
هنيئا الصلح و ادعو لــي و غائبتي ***** يعيدنا الحب أو أنســى و تنساني