احتل خبر الارتفاع المستمر لأسهم شركة
«المملكة القابضة» التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، أمس،
عناوين الأخبار الاقتصادية. وفي موازاة هذا الخبر، برز الإعلان عن زيارة
الأمير الوليد بن طلال يوم الجمعة المنصرم، رئيس مجلس إدارة «نيوز كورب»
روبرت مردوخ في مقر شركة الأخير في نيويورك، فكانت إشارة واضحة على نضوج
الصفقة التي طال الحديث عنها بين الشركتين. كالعادة، لم تفصح البيانات
الصحافية الرسمية عن تفاصيل المحادثات، إذ تطرقت الزيارة بحسب البيان
الصادر إلى «سبل دعم التعاون (بين «نيوز كورب») و شركة «روتانا» وقناة «أل
بي سي» الفضائية».
وكما بات معلوماً تسعى شركة «نيوز كورب» التي يملكها
روبرت مردوخ إلى شراء حصة تصل إلى 20% من شركة «روتانا» التي يملكها
الأمير الوليد بن طلال بمبلغ يقدر بين 250 مليون دولار و350 مليون دولار،
بينما أكد رئيس «روتانا» للخدمات الإعلامية نزار ناقرو ان الحصة التي
ستشتريها شركة مردوخ «لن تتجاوز العشرة في المئة من مجموع أسهم «روتانا»
بحسب ما نقلت عنه قناة «العربية» أمس.
كانت المحادثات بين الجانبين قد
بدأت عام 2006 أثناء فعاليات مهرجان كان السينمائي، ويبدو أن تتويجها
العلني سيكون قريباً، في ما يعد أكبر استثمار لـ «نيوز كورب» في المنطقة.
على
كل حضور «نيوز كورب» المباشر بدأ العام 2008 مع الإعلان عن اتفاقية تعاون
بين «شبكة فوكس الدولية» و «روتانا للخدمات الإعلانية»، اطلقت بموجبها
قناة FOX movies للأفلام الأجنبية الموجهة إلى المنطقة العربية، بحيث تمكن
مشاهدو المنطقة، وعبر مجموعة «روتانا» من التقاط «فوكس موفيز» على القمرين
الصناعيين «نايل سات» و«عرب سات». كما شهد العام المنصرم مجموعة تحديات
مالية واجهت «روتانا»، وتحديداً «روتانا للصوتيات» جرى على اثرها الاعلان
عن نية تخفيض عدد الفنانين من 120 إلى 65 . وفي إطار التحضير لـ«نفضة» في
الشركة، أعلنت «روتانا» نهاية العام المنصرم عن تعاونها ودخولها في «شراكة
استراتيجية» مع شركة «ديزني»، وهو الأمر الذي وضع ضمن محاولات وضع
«روتانا» على الخارطة الإعلامية العربية بقوة أكبر، ومحاولة إدخالها في
منافسة مع أكبر الشبكات العربية أي «أم بي سي».. بانتظار شراكات واتفاقات
جديدة من هذا النوع.
تجدر الاشارة أيضاً، إلى انه سبق أن زارجيمس مردوخ
(نجل روبيرت مردوخ) مدينة الرياض مطلع العام الحالي للقاء الأمير الوليد
في مكاتب شركة «المملكة القابضة» و«روتانا للصوتيات والمرئيات»، قبل ان
يرد الأمير الزيارة، لكن إلى والد جايمس، العملاق الذي يسبقه صيته في
العالم، أي روبرت مردوخ.
«المملكة القابضة» التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، أمس،
عناوين الأخبار الاقتصادية. وفي موازاة هذا الخبر، برز الإعلان عن زيارة
الأمير الوليد بن طلال يوم الجمعة المنصرم، رئيس مجلس إدارة «نيوز كورب»
روبرت مردوخ في مقر شركة الأخير في نيويورك، فكانت إشارة واضحة على نضوج
الصفقة التي طال الحديث عنها بين الشركتين. كالعادة، لم تفصح البيانات
الصحافية الرسمية عن تفاصيل المحادثات، إذ تطرقت الزيارة بحسب البيان
الصادر إلى «سبل دعم التعاون (بين «نيوز كورب») و شركة «روتانا» وقناة «أل
بي سي» الفضائية».
وكما بات معلوماً تسعى شركة «نيوز كورب» التي يملكها
روبرت مردوخ إلى شراء حصة تصل إلى 20% من شركة «روتانا» التي يملكها
الأمير الوليد بن طلال بمبلغ يقدر بين 250 مليون دولار و350 مليون دولار،
بينما أكد رئيس «روتانا» للخدمات الإعلامية نزار ناقرو ان الحصة التي
ستشتريها شركة مردوخ «لن تتجاوز العشرة في المئة من مجموع أسهم «روتانا»
بحسب ما نقلت عنه قناة «العربية» أمس.
كانت المحادثات بين الجانبين قد
بدأت عام 2006 أثناء فعاليات مهرجان كان السينمائي، ويبدو أن تتويجها
العلني سيكون قريباً، في ما يعد أكبر استثمار لـ «نيوز كورب» في المنطقة.
على
كل حضور «نيوز كورب» المباشر بدأ العام 2008 مع الإعلان عن اتفاقية تعاون
بين «شبكة فوكس الدولية» و «روتانا للخدمات الإعلانية»، اطلقت بموجبها
قناة FOX movies للأفلام الأجنبية الموجهة إلى المنطقة العربية، بحيث تمكن
مشاهدو المنطقة، وعبر مجموعة «روتانا» من التقاط «فوكس موفيز» على القمرين
الصناعيين «نايل سات» و«عرب سات». كما شهد العام المنصرم مجموعة تحديات
مالية واجهت «روتانا»، وتحديداً «روتانا للصوتيات» جرى على اثرها الاعلان
عن نية تخفيض عدد الفنانين من 120 إلى 65 . وفي إطار التحضير لـ«نفضة» في
الشركة، أعلنت «روتانا» نهاية العام المنصرم عن تعاونها ودخولها في «شراكة
استراتيجية» مع شركة «ديزني»، وهو الأمر الذي وضع ضمن محاولات وضع
«روتانا» على الخارطة الإعلامية العربية بقوة أكبر، ومحاولة إدخالها في
منافسة مع أكبر الشبكات العربية أي «أم بي سي».. بانتظار شراكات واتفاقات
جديدة من هذا النوع.
تجدر الاشارة أيضاً، إلى انه سبق أن زارجيمس مردوخ
(نجل روبيرت مردوخ) مدينة الرياض مطلع العام الحالي للقاء الأمير الوليد
في مكاتب شركة «المملكة القابضة» و«روتانا للصوتيات والمرئيات»، قبل ان
يرد الأمير الزيارة، لكن إلى والد جايمس، العملاق الذي يسبقه صيته في
العالم، أي روبرت مردوخ.