دمشق- سيرياستيبس:
في الوقت الذي اعتبرت فيه الشركة العامة للمخابز عدم إقرار التكلفة الفعلية لإنتاج الطن الواحد من الخبز من أهم المشكلات التي
توقها
في خسارات مالية متتالية فقد بينت بأنه بصدد اتخاذ العديد من الإجراءات
التي من شأنها التقليل من الخسائر التي تقع فيها بنتيجة هذا الأمر وجملة
من الظروف الموضوعية والذاتية المحيطة بعملها وبينت الشركة بأن هذه
الإجراءات تتضمن زيادة نسب التنفيذ بشكل يؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج في
كافة بنودها وتعديل الخطوط وتطويرها وخفض الإنفاق على بنود الصيانة والقطع
عن طريق الاستفادة من معمل الوحدة الاقتصادية لتصنيع هذه القطع ودراسة
الأعطال لمنح تكرارها , وأضافت الشركة إلى هذه الإجراءات ما تعلق بالسعي
لتعديل وتطوير بيوت النار وصولاً لتخفيض نسب استهلاك إنتاج الطن من
المازوت من 100 لتر /طن إلى 75 ليتر/ طن وهو التخفيض الذي ترك أثره
بانخفاض في التكاليف وصلت قيمته إلى الملايين من الليرات السورية إضافة
للإجراءات المتعلقة بخفض نسبة التالف من 5 آلاف إلى 3 بالألف والترشيد
باستهلاك الكهرباء وأتمتة الأعمال الإدارية والمحاسبية للإقلال من الكادر
الإداري ومواكبة التطوير في العمل مختتمة تلك الإجراءات باستبدال السيارات
القديمة وتخفيض لتكاليف المحروقات الصيانة وتأهيل العاملين من أجل تحسين
أدائهم وتخفيف النفقات الناجمة عن الضعف الموجود بالخبرات لدى هذه الكوادر
في الجانب المتعلق بالعمل والإنتاج.
مشيرين
أخيراً إلى أن سعر مبيع طن الخبز معبأ لدى الشركة لا يزال عند حدود 9500
ليرة سورية على الرغم من أن التكلفة الفعالية لإنتاجه تصل إلى 12 ألف ليرة
سورية , علماً بأن هذا الأمر يشكل مع زيادات الرواتب وارتفاع أسعار المواد
الأولية وأسعار الكهرباء أهم عوامل تعثر أداء الشركة العامة للمخابز
وإيقاعها بالخسائر.
في الوقت الذي اعتبرت فيه الشركة العامة للمخابز عدم إقرار التكلفة الفعلية لإنتاج الطن الواحد من الخبز من أهم المشكلات التي
توقها
في خسارات مالية متتالية فقد بينت بأنه بصدد اتخاذ العديد من الإجراءات
التي من شأنها التقليل من الخسائر التي تقع فيها بنتيجة هذا الأمر وجملة
من الظروف الموضوعية والذاتية المحيطة بعملها وبينت الشركة بأن هذه
الإجراءات تتضمن زيادة نسب التنفيذ بشكل يؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج في
كافة بنودها وتعديل الخطوط وتطويرها وخفض الإنفاق على بنود الصيانة والقطع
عن طريق الاستفادة من معمل الوحدة الاقتصادية لتصنيع هذه القطع ودراسة
الأعطال لمنح تكرارها , وأضافت الشركة إلى هذه الإجراءات ما تعلق بالسعي
لتعديل وتطوير بيوت النار وصولاً لتخفيض نسب استهلاك إنتاج الطن من
المازوت من 100 لتر /طن إلى 75 ليتر/ طن وهو التخفيض الذي ترك أثره
بانخفاض في التكاليف وصلت قيمته إلى الملايين من الليرات السورية إضافة
للإجراءات المتعلقة بخفض نسبة التالف من 5 آلاف إلى 3 بالألف والترشيد
باستهلاك الكهرباء وأتمتة الأعمال الإدارية والمحاسبية للإقلال من الكادر
الإداري ومواكبة التطوير في العمل مختتمة تلك الإجراءات باستبدال السيارات
القديمة وتخفيض لتكاليف المحروقات الصيانة وتأهيل العاملين من أجل تحسين
أدائهم وتخفيف النفقات الناجمة عن الضعف الموجود بالخبرات لدى هذه الكوادر
في الجانب المتعلق بالعمل والإنتاج.
مشيرين
أخيراً إلى أن سعر مبيع طن الخبز معبأ لدى الشركة لا يزال عند حدود 9500
ليرة سورية على الرغم من أن التكلفة الفعالية لإنتاجه تصل إلى 12 ألف ليرة
سورية , علماً بأن هذا الأمر يشكل مع زيادات الرواتب وارتفاع أسعار المواد
الأولية وأسعار الكهرباء أهم عوامل تعثر أداء الشركة العامة للمخابز
وإيقاعها بالخسائر.