يسعى رئيس الوزراء الأسباني السابق خوسيه ماريا أثنار لتولي منصب رئيس نادي ريال مدريد العملاق لكرة القدم.
كانت هذه هي المفاجأة التي فجرتها صحيفة "إل بيريوديكو" الأسبانية في عددها الصادر أمس الجمعة.
ولم يخف أثنار ، الذي تولى رئاسة وزراء أسبانيا فيما بين عامي 1996 و2004 ، أبدا حبه الكبير لنادي العاصمة الملكي. ولطالما كان رئيس الوزراء السابق محل إعجاب وانتقاد على حد سواء بسبب حضوره العديد من مباريات ريال مدريد في الإستاد خلال فترة عمله الرسمي.
ومع ذلك ، لم يختلف وضع أثنار في ريال مدريد عن كونه مجرد عضو عادي بالنادي يدفع قيمة الإشتراك بصورة منتظمة منذ ابتعاده عن الساحة السياسية قبل أربعة أعوام.
وتنص لوائح ريال مدريد على أن يقضي المرشحون للمنصب الرئاسي بالنادي عشرة أعوام متصلة كأعضاء.
وبرغم أن رئيس ريال مدريد الحالي رامون كالديرون مازال أمامه عامان تقريبا على انتهاء فترة ولايته بالنادي في تموز/يوليو 2010 ، فقد بدأ المرشحون لخلافته في الإعلان بالفعل عن نواياهم باحثين عن الدعم وملمحين إلى عقد صفقات خيالية في حالة فوزهم.
وتضم قائمة المرشحين المحتملين الآخرين لشغل منصب رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز صديق أثنار والذي سبق له بالفعل رئاسة النادي فى الفترة بين عامى 2000 و2006 .
واكتسب بيريز شهرته في ريال مدريد بجلب نجوم العالم الكبار الذين عرفوا باسم "جالاكتيكو" أو العمالقة مثل البرتغالي لويس فيجو والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو والبريطاني ديفيد بيكهام إلى "إستاديو بيرنابيو".
وترك بيريز رئاسة ريال مدريد في عجلة عام 2006 عندما بدأ نجوم الجالاكتيكو المدللون المتقدمون في السن يتساقطون.
ولكن تقارير وسائل الإعلام الأسبانية أفادت على مدار الأسبوع الماضي أن بيريز يفكر في العودة من جديد ، وأنه بدأ يعد قائمة من نجوم الجالاكتيكو الجدد لجذب المزيد من المؤيدين لحملته الانتخابية.
وادعت "إل بيريوديكو" أن بيريز يريد تحويل ريال مدريد إلى شركة خاصة ، وهو الأمر الذي وعد بيريز بألا يقدم عليه أبدا عندما كان رئيسا للنادي.
ومازال ريال مدريد واحدا من بين عدد قليل من الأندية الأسبانية مثل برشلونة وأتلتيك بلباو المحتفظة بخواصها الأساسية كنادي رياضي يديره أعضاؤه ، حيث تقاوم هذه الأندية الموضة السائدة بتحويل الأندية إلى شركات خاصة.
ومن بين الأسماء الكبيرة الأخرى الساعية للفوز برئاسة ريال مدريد خوان فيالونجا الذي كان رئيسا مثيرا للجدل لشركة الاتصالات الأسبانية "تليفونيكا" عندما خضعت الشركة للخصخصة في عهد أثنار.
وفي آب/أغسطس الماضي ، حاول فيالونجا شراء نادي بلنسية ولكن خوان سولير تصدى له حيث فضل أن ينقل سلطته كرئيس للنادي إلى صديقه المقرب فيسنتي سوريانو.
ثم أعلن فيالونجا يوم الاثنين الماضي عن عزمه خوض انتخابات رئاسية ريال مدريد عام 2010 ، أو فى الوقت الذى ستجرى فيه.
وربما يتحمس كالديرون لتقديم موعد الانتخابات إذا نجح ريال مدريد بقيادة مدربه الألماني بيرند شوستر في الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا ، أو إذا تمكن (كالديرون) أخيرا من ضم أحد نجوم العالم الكبار.
ويتعرض كالديرون لهجوم كبير بسبب فشله حتى الآن في ضم أي نجم "جالاكتيكو" منذ توليه رئاسة النادي.
وخلال حملته الانتخابية عام 2006 ، وعد كالديرون بضم الأسباني سيسك فابريجاس والبرازيلي كاكا لصفوف ريال مدريد ، الا انهما لم ينضما للفريق. ومنذ ذلك الوقت أصبح كالديرون مهووسا بفكرة اقتناص اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو من ناديه الإنجليزي مانشستر يونايتد ، ولكنه لم يحقق أي نجاح حتى الآن.
وأشارت صحيفة "آس" الأسبانية أمس إلى أن كالديرون مازال مهتما بالحصول على خدمات اللاعب البرتغالي ومعه مهاجم ليون الفرنسي كريم بنزيما.
بينما زعمت صحيفة "ماركا" المنافسة أن كالديرون ومدير الكرة بناديه بريدراج مياتوفيتش "يبحثان عن بيكهام جديد" ليمنحا مركز الجناح الأيمن لفريق ريال مدريد المزيد من النجومية.
ويتسم الفريق الذي صنعه كالديرون ومياتوفيتش في ريال مدريد منذ عام 2006 بالاجتهاد بالإضافة إلى أنه فريق متماسك ويحقق نجاحا جيدا ، حيث أحرز لقب الدوري المحلي في الموسمين الماضيين ، ولكنه في الوقت نفسه أخفق على مستوى بطولة دوري الأبطال ومن الواضح أن الفريق بات يفتقد وجود النجوم الاقوياء.
وكتب الناقد الرياضي الأسباني الشهير ألفريدو ريلانو في عموده بصحيفة "آس" يقول إن جماهير ريال مدريد لديها حنين إلى فريق بيريز الذي كان يكتظ بالنجوم الكبار ، وأن كالديرون عليه أن يضم بضعة نجوم بارزين إذا ما أراد إعادة انتخابه كرئيس للنادي من جديد.
كانت هذه هي المفاجأة التي فجرتها صحيفة "إل بيريوديكو" الأسبانية في عددها الصادر أمس الجمعة.
ولم يخف أثنار ، الذي تولى رئاسة وزراء أسبانيا فيما بين عامي 1996 و2004 ، أبدا حبه الكبير لنادي العاصمة الملكي. ولطالما كان رئيس الوزراء السابق محل إعجاب وانتقاد على حد سواء بسبب حضوره العديد من مباريات ريال مدريد في الإستاد خلال فترة عمله الرسمي.
ومع ذلك ، لم يختلف وضع أثنار في ريال مدريد عن كونه مجرد عضو عادي بالنادي يدفع قيمة الإشتراك بصورة منتظمة منذ ابتعاده عن الساحة السياسية قبل أربعة أعوام.
وتنص لوائح ريال مدريد على أن يقضي المرشحون للمنصب الرئاسي بالنادي عشرة أعوام متصلة كأعضاء.
وبرغم أن رئيس ريال مدريد الحالي رامون كالديرون مازال أمامه عامان تقريبا على انتهاء فترة ولايته بالنادي في تموز/يوليو 2010 ، فقد بدأ المرشحون لخلافته في الإعلان بالفعل عن نواياهم باحثين عن الدعم وملمحين إلى عقد صفقات خيالية في حالة فوزهم.
وتضم قائمة المرشحين المحتملين الآخرين لشغل منصب رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز صديق أثنار والذي سبق له بالفعل رئاسة النادي فى الفترة بين عامى 2000 و2006 .
واكتسب بيريز شهرته في ريال مدريد بجلب نجوم العالم الكبار الذين عرفوا باسم "جالاكتيكو" أو العمالقة مثل البرتغالي لويس فيجو والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو والبريطاني ديفيد بيكهام إلى "إستاديو بيرنابيو".
وترك بيريز رئاسة ريال مدريد في عجلة عام 2006 عندما بدأ نجوم الجالاكتيكو المدللون المتقدمون في السن يتساقطون.
ولكن تقارير وسائل الإعلام الأسبانية أفادت على مدار الأسبوع الماضي أن بيريز يفكر في العودة من جديد ، وأنه بدأ يعد قائمة من نجوم الجالاكتيكو الجدد لجذب المزيد من المؤيدين لحملته الانتخابية.
وادعت "إل بيريوديكو" أن بيريز يريد تحويل ريال مدريد إلى شركة خاصة ، وهو الأمر الذي وعد بيريز بألا يقدم عليه أبدا عندما كان رئيسا للنادي.
ومازال ريال مدريد واحدا من بين عدد قليل من الأندية الأسبانية مثل برشلونة وأتلتيك بلباو المحتفظة بخواصها الأساسية كنادي رياضي يديره أعضاؤه ، حيث تقاوم هذه الأندية الموضة السائدة بتحويل الأندية إلى شركات خاصة.
ومن بين الأسماء الكبيرة الأخرى الساعية للفوز برئاسة ريال مدريد خوان فيالونجا الذي كان رئيسا مثيرا للجدل لشركة الاتصالات الأسبانية "تليفونيكا" عندما خضعت الشركة للخصخصة في عهد أثنار.
وفي آب/أغسطس الماضي ، حاول فيالونجا شراء نادي بلنسية ولكن خوان سولير تصدى له حيث فضل أن ينقل سلطته كرئيس للنادي إلى صديقه المقرب فيسنتي سوريانو.
ثم أعلن فيالونجا يوم الاثنين الماضي عن عزمه خوض انتخابات رئاسية ريال مدريد عام 2010 ، أو فى الوقت الذى ستجرى فيه.
وربما يتحمس كالديرون لتقديم موعد الانتخابات إذا نجح ريال مدريد بقيادة مدربه الألماني بيرند شوستر في الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا ، أو إذا تمكن (كالديرون) أخيرا من ضم أحد نجوم العالم الكبار.
ويتعرض كالديرون لهجوم كبير بسبب فشله حتى الآن في ضم أي نجم "جالاكتيكو" منذ توليه رئاسة النادي.
وخلال حملته الانتخابية عام 2006 ، وعد كالديرون بضم الأسباني سيسك فابريجاس والبرازيلي كاكا لصفوف ريال مدريد ، الا انهما لم ينضما للفريق. ومنذ ذلك الوقت أصبح كالديرون مهووسا بفكرة اقتناص اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو من ناديه الإنجليزي مانشستر يونايتد ، ولكنه لم يحقق أي نجاح حتى الآن.
وأشارت صحيفة "آس" الأسبانية أمس إلى أن كالديرون مازال مهتما بالحصول على خدمات اللاعب البرتغالي ومعه مهاجم ليون الفرنسي كريم بنزيما.
بينما زعمت صحيفة "ماركا" المنافسة أن كالديرون ومدير الكرة بناديه بريدراج مياتوفيتش "يبحثان عن بيكهام جديد" ليمنحا مركز الجناح الأيمن لفريق ريال مدريد المزيد من النجومية.
ويتسم الفريق الذي صنعه كالديرون ومياتوفيتش في ريال مدريد منذ عام 2006 بالاجتهاد بالإضافة إلى أنه فريق متماسك ويحقق نجاحا جيدا ، حيث أحرز لقب الدوري المحلي في الموسمين الماضيين ، ولكنه في الوقت نفسه أخفق على مستوى بطولة دوري الأبطال ومن الواضح أن الفريق بات يفتقد وجود النجوم الاقوياء.
وكتب الناقد الرياضي الأسباني الشهير ألفريدو ريلانو في عموده بصحيفة "آس" يقول إن جماهير ريال مدريد لديها حنين إلى فريق بيريز الذي كان يكتظ بالنجوم الكبار ، وأن كالديرون عليه أن يضم بضعة نجوم بارزين إذا ما أراد إعادة انتخابه كرئيس للنادي من جديد.