طلبت شركتا الخليوي"سيرياتل"، إم تي إن" من المؤسسة العامة للاتصالات فرض تعرفة مالية جديدة على التعليم عبر الموبايل تضاف إلى فاتورة كل مشترك يشغل الشبكة لمدة تتجاوز الـ 12 ثانية.
ويصل عدد المشتركين في خطوط اللاحقة الدفع الى مليون مشترك، في حين أن المشتركين بالخطوط المسبقة الدفع يزيدون عن 8 ملايين شخص.
وقالت الشركتان: إن التعليم عبر الموبايل يستهلك موارد شبكات الاتصال الخاصة بهما مؤكدتين أن نسبة التعليم تزيد عن 87 بالمئة من مجموع مكالمات المشتركين في سورية.
وأشارت مصادر من المؤسسة أنها اشترطت على شركتي الخليوي لقاء ذلك إلغاء الرسوم الشهرية التي تفرضها على المشتركين، وذلك كي تظهر أمام المشتركين بمظهر المعتدل بينهم وبين الشركتين، إلا أن شركتي الخليوي رفضتا إلغاء الرسوم.
وكان 25 مليار ليرة من ايرادات المؤسسة العامة للاتصالات البالغة 66 مليار ليرة لعام 2009 أتت من الخليوي لوحده.
وتشير عادات الاتصال بالخليوي لدى السوريين الى أن 93٪ من حاملي الخطوط الخليوي يتحدثون أقل من ثلاث دقائق و90٪ منهم يلجؤون إلى أسلوب"التعليم".
وتعد شركتا سيرتيل وMTN الشركتين الوحيدتين المشغلتين لخدمة اتصال الخلوي في سورية بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقد BOT لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات.
الموضوع صحيح 100% بس حبيت حطو بقسم ضحك وفرفشة