يعتبر شيخ الجامع بالنسبة للمسلمين قدوة
"حسنة"، و أحيانا يكون المرجع الرسمي بالنسبة لهم في كل قضاياهم بما فيها
الجنسية، فما بالكم إذا كان الشيخ"يخربط" و "يخبص" دون أي مراجعة له
بالخطأ من قبل المصلين أنفسهم.
وتفاصيل القصة كما ذكرها موقع" كلنا شركاء" أن شيخ و خطيب الجامع الكبير
في مدينة بنش التابعة إلى محافظة ادلب، "معين من قبل وزارة الأوقاف"، وأنه
وأثناء الحصار على غزة كان يوجه الدعاء إلى العملاء فقال "ربي أهلك
العلماء من أمة محمد"، و مرة أخرى نتيجة أخطاء له سمع أن البعض يقول إن
هذا الشيخ لا يملك شهادة جامعية، و رد الشيخ خلال خطبة الجمعة بأنه "يملك
شهادة في الشريعة من لبنان".
و قد شجع الشيخ الزواج الثاني و الثالث في أحد خطبه لأنه تزوج هو فتاة صغيرة، و كانت الثالثة بالنسبة لترتيب أزواجه.
وفي الجمعة الماضية كان يتحدث عن "ساريه"
الذي كما قال تبع الرسول محمد عندما هاجر، و أخذ الشيخ يكرر ساريه و هو
يروي القصة الشهيرة ، أما الحقيقة فغير ذلك لأن صاحب القصة هو "سراقة" و
كما هو معروف لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم هو و صاحبه أبو بكر في
قصة الهجرة المشهورة و تبعتهم قريش بفرسانها ، أدركهم سراقة بن مالك
المدلجي و كاد يمسك بهم ، فلما رآه أبو بكر قال أُتينا يا رسول الله فقال
: له النبي صلى الله عليه وسلم لا تحزن إن الله معنا فدعا النبي صلى الله
عليه وسلم على "سراقة" فساخت يدا فرسه في الرمل فقال سراقة : إني أراكما
قد دعوتما علي، فادعوا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا له النبي
صلى الله عليه وفي رواية أن النبي صلى عليه وسلم قال لسراقة كيف بك إذا
لبست سواري كسرى وتاجه.
أما قصه ساريه التي "شوشت" ذهن شيخنا هي أن الخليفة عمر بن الخطاب كان
يخطب فوق المنبر في المدينة ،وصاح يا سارية الجبل يا سارية الجبل، وعندما
سئل عن ذلك قال كان ساريه يقاتل في الشام وتمت محاصرته فأخبرته ان يلتزم
الجبل ليحتمي به.
و بالنتيجة، شيخ لا يميز بين سراقة و ساريه، و في كثير من الأحيان يقول
المعلومات خطأ، هل يستحق أن يكون إمام مسجد أم أن الأمر " طبيعي و
عادي"...سؤال برسم وزارة الأوقاف العتيدة.
"حسنة"، و أحيانا يكون المرجع الرسمي بالنسبة لهم في كل قضاياهم بما فيها
الجنسية، فما بالكم إذا كان الشيخ"يخربط" و "يخبص" دون أي مراجعة له
بالخطأ من قبل المصلين أنفسهم.
وتفاصيل القصة كما ذكرها موقع" كلنا شركاء" أن شيخ و خطيب الجامع الكبير
في مدينة بنش التابعة إلى محافظة ادلب، "معين من قبل وزارة الأوقاف"، وأنه
وأثناء الحصار على غزة كان يوجه الدعاء إلى العملاء فقال "ربي أهلك
العلماء من أمة محمد"، و مرة أخرى نتيجة أخطاء له سمع أن البعض يقول إن
هذا الشيخ لا يملك شهادة جامعية، و رد الشيخ خلال خطبة الجمعة بأنه "يملك
شهادة في الشريعة من لبنان".
و قد شجع الشيخ الزواج الثاني و الثالث في أحد خطبه لأنه تزوج هو فتاة صغيرة، و كانت الثالثة بالنسبة لترتيب أزواجه.
وفي الجمعة الماضية كان يتحدث عن "ساريه"
الذي كما قال تبع الرسول محمد عندما هاجر، و أخذ الشيخ يكرر ساريه و هو
يروي القصة الشهيرة ، أما الحقيقة فغير ذلك لأن صاحب القصة هو "سراقة" و
كما هو معروف لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم هو و صاحبه أبو بكر في
قصة الهجرة المشهورة و تبعتهم قريش بفرسانها ، أدركهم سراقة بن مالك
المدلجي و كاد يمسك بهم ، فلما رآه أبو بكر قال أُتينا يا رسول الله فقال
: له النبي صلى الله عليه وسلم لا تحزن إن الله معنا فدعا النبي صلى الله
عليه وسلم على "سراقة" فساخت يدا فرسه في الرمل فقال سراقة : إني أراكما
قد دعوتما علي، فادعوا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا له النبي
صلى الله عليه وفي رواية أن النبي صلى عليه وسلم قال لسراقة كيف بك إذا
لبست سواري كسرى وتاجه.
أما قصه ساريه التي "شوشت" ذهن شيخنا هي أن الخليفة عمر بن الخطاب كان
يخطب فوق المنبر في المدينة ،وصاح يا سارية الجبل يا سارية الجبل، وعندما
سئل عن ذلك قال كان ساريه يقاتل في الشام وتمت محاصرته فأخبرته ان يلتزم
الجبل ليحتمي به.
و بالنتيجة، شيخ لا يميز بين سراقة و ساريه، و في كثير من الأحيان يقول
المعلومات خطأ، هل يستحق أن يكون إمام مسجد أم أن الأمر " طبيعي و
عادي"...سؤال برسم وزارة الأوقاف العتيدة.