عندما ظهر الجوال المزود بكاميرا أصبح حديث تلك الفترة وظهرت أصوات تؤيد وبرزت أخرى ترفض لسلبياته الخطيرة. ولكنه في النهاية بقي بل إنه تطور وأصبح مزوداً بتقنيات عالية بحيث يرسل ويستقبل رسائل الجوال المرئية والمتحركة والقادم من الجوالات يحمل مواصفات بتقنيات عالية. وبشكل عام لم نسمع عن شيء نزل بالأسواق وتعرض لحملة شعبية ما بين مؤيدة وأخرى معارضة على وجوده إلا بقي واستمر. والأمثلة على ذلك كثيرة.
ما أحببت أن أذكره هنا هو ما تطرقت له الصحافة عن الطلاق والسبب الجوال. وهو أبغض الحلال عند الله. وهذه مقتطفات من مآسي الجوال.
@ بعد عشرة زوجية تجاوزت عشر سنوات أنجبا خلالها 5أبناء لم يكن هناك لحظة حسبان من الزوج أن تنتهي تلك العشرة بالطلاق وليكون السبب في ذلك جوال الكاميرا.
@ فوجئت زوجة يمنية برسالة نصية قصيرة من كلمتين أشعلت حريقاً فى جسدها منذ ليلتين، حدقت الزوجة فى الرسالة النارية وهى لا تكاد تصدق ما تقرأ (أنت طالق) كلمتان بعثهما زوجها الذي يعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
@ كادت رسالة قصيرة أرسلت بطريق الخطأ إلى هاتف محمول بمناسبة عيد الحب أن تؤدي لإنفصال زوجين في ماليزيا. وقالت صحيفة صنداي ستار إن الرسالة وصلت إلى الهاتف المحمول لرجل عمره 71عاماً كان يتنزه بسيارته مع زوجته التي تزوجها منذ شهرين فقط حول متنزه سيريمبان جنوب كوالالمبور بعد منتصف الليل.
@ ترك الزوج زوجته وابنته في مجمع تجاري للتسوق، وذهب لقضاء بعض أغراضه وترك معها جهاز جوال بكاميرا، وعندما عاد طلب جهاز الجوال من زوجته وإذا به يفاجأ بنغمة وصول رسالة عبر البلوتوث، وعندما فتحها وجدها عبارة عن مقطع فيديو (جنسي فاضح) تم إرساله من أحد الجوالات القريبة، وهنا جن جنون الرجل وأخذ يصفع زوجته على وجهها، ثم انقض على ابنته وأوسعها ضرباً بالعقال، وهنا حاول بعض الخيرين التدخل وتهدئة الرجل، إلا أن ثورته زادت، وفوجئ الحضور بالرجل يلقي يمين الطلاق بالثلاثة على زوجته التي انهارت من هول الصدمة.