استهل منتخب كرة القدم الفلسطيني أول مباراة دولية له على أرضه اليوم الأحد بالتعادل مع المنتخب الأردني على إستاد تم افتتاحه حديثا في الضفة الغربية.
وسجل كلا الفريقين هدفا في المباراة حيث افتتح الفريق الفلسطيني التسجيل بعد ست دقائق من بداية المباراة.
واستطاع أحمد كشكش من الفريق الفلسطيني تسجيل الهدف الأول أمام الجمهور المتحمس الذي أخذ يلوح بالأعلام الفلسطينية الصغير منها والكبير ويرمي الحلوى البيضاء في الهواء وفي الأستاد.
وامتلأ الأستاد الجديد بالمشجعين الذين انتظروا هذه اللحظة لسنوات طويلة.
وشيد الاستاد في ضاحية الرام خارج رام الله بتمويل جزئي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويجري أيضا بناء إستاد آخر في قطاع غزة المقر الرسمي للفريق الفلسطيني، لكن جميع الأعمال الإنشائية في القطاع تقريبا توقفت منذ عام 2006 انسحاب المانحين عقب فوز حركة حماس في انتخابات ذلك العام وسيطرتها على القطاع عقب مواجهة مسلحة مع حركة فتح في عام 2007 .
يذكر أن المنتخب الفلسطيني كان يلعب "مبارياته على أرضه" قبل بناء هذا الاستاد في دول عربية من بينها الأردن وقطر. وأصبحت "فلسطين" عضوا في الفيفا قبل 10 أعوام.
ووصف المسئولون والمشجعون مباراة اليوم في الضفة الغربية بأنها "تاريخية".
وتجمعت حشود ضخمة من المشجعين الذين لم يتمكنوا من شراء تذاكر لمشاهدة المباراة في الملعب في منطقة قريبة لمتابعة مجريات اللعب على شاشات كبيرة.
وحضر المباراة رئيس الفيفا سيب بلاتر الذي جلس إلى جانب رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض في المدرجات. وكان بلاتر قد وصل إلى الضفة الغربية في وقت سابق من اليوم قادما من الأردن.
وانطلقت المباراة بعد التقاط العديد من الصور وقيام المسئولين الفلسطينيين والزوار الأجانب بمن فيهم بلاتر بجولة في أرض الملعب وعقب عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأردني.
وسجل رائد النواطير هدف التعادل للفريق الأردني بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني للمباراة التي انتهت بتعادل الفريقين 1/.1
وقام لاعبو الفريق الفلسطيني بجولة أخرى حول الملعب والسعادة تملؤهم لتحية الجماهير بعد انتهاء أول مباراة لهم على أرضه أمام مشجعيهم.
وكان بلاتر قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق اليوم "إن كرة القدم ليست فقط رمي الكرة داخل المرمى لإحراز الأهداف، ولكن أيضا لها عامل سياسي واقتصادي وآخر سلمي كما هو الآن".
وأضاف أن "هدف وجودي هنا ليس لتمرير الكرة بل لندعم الشعب الفلسطيني في العملية السياسية، وأتمنى أن تحققوا طموحاتكم في العملية السلمية، ونحن هنا لنشاهد المنتخب الوطني الفلسطيني يلعب مباراة داخل وطنه".
وأكد بلاتر في كلمته، أن من حق المنتخب الفلسطيني لكرة القدم أن يلعب على ملعبه كبقية منتخبات العالم، وأن يكون له شأن في عالم كرة القدم.
وشكر رئيس الفيفا كل من ساهم في إنجاز إستاد "الشهيد فيصل الحسيني" من الوفود العربية والمتواجدين داخل الأراضي الفلسطينية.
وسجل كلا الفريقين هدفا في المباراة حيث افتتح الفريق الفلسطيني التسجيل بعد ست دقائق من بداية المباراة.
واستطاع أحمد كشكش من الفريق الفلسطيني تسجيل الهدف الأول أمام الجمهور المتحمس الذي أخذ يلوح بالأعلام الفلسطينية الصغير منها والكبير ويرمي الحلوى البيضاء في الهواء وفي الأستاد.
وامتلأ الأستاد الجديد بالمشجعين الذين انتظروا هذه اللحظة لسنوات طويلة.
وشيد الاستاد في ضاحية الرام خارج رام الله بتمويل جزئي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويجري أيضا بناء إستاد آخر في قطاع غزة المقر الرسمي للفريق الفلسطيني، لكن جميع الأعمال الإنشائية في القطاع تقريبا توقفت منذ عام 2006 انسحاب المانحين عقب فوز حركة حماس في انتخابات ذلك العام وسيطرتها على القطاع عقب مواجهة مسلحة مع حركة فتح في عام 2007 .
يذكر أن المنتخب الفلسطيني كان يلعب "مبارياته على أرضه" قبل بناء هذا الاستاد في دول عربية من بينها الأردن وقطر. وأصبحت "فلسطين" عضوا في الفيفا قبل 10 أعوام.
ووصف المسئولون والمشجعون مباراة اليوم في الضفة الغربية بأنها "تاريخية".
وتجمعت حشود ضخمة من المشجعين الذين لم يتمكنوا من شراء تذاكر لمشاهدة المباراة في الملعب في منطقة قريبة لمتابعة مجريات اللعب على شاشات كبيرة.
وحضر المباراة رئيس الفيفا سيب بلاتر الذي جلس إلى جانب رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض في المدرجات. وكان بلاتر قد وصل إلى الضفة الغربية في وقت سابق من اليوم قادما من الأردن.
وانطلقت المباراة بعد التقاط العديد من الصور وقيام المسئولين الفلسطينيين والزوار الأجانب بمن فيهم بلاتر بجولة في أرض الملعب وعقب عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأردني.
وسجل رائد النواطير هدف التعادل للفريق الأردني بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني للمباراة التي انتهت بتعادل الفريقين 1/.1
وقام لاعبو الفريق الفلسطيني بجولة أخرى حول الملعب والسعادة تملؤهم لتحية الجماهير بعد انتهاء أول مباراة لهم على أرضه أمام مشجعيهم.
وكان بلاتر قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق اليوم "إن كرة القدم ليست فقط رمي الكرة داخل المرمى لإحراز الأهداف، ولكن أيضا لها عامل سياسي واقتصادي وآخر سلمي كما هو الآن".
وأضاف أن "هدف وجودي هنا ليس لتمرير الكرة بل لندعم الشعب الفلسطيني في العملية السياسية، وأتمنى أن تحققوا طموحاتكم في العملية السلمية، ونحن هنا لنشاهد المنتخب الوطني الفلسطيني يلعب مباراة داخل وطنه".
وأكد بلاتر في كلمته، أن من حق المنتخب الفلسطيني لكرة القدم أن يلعب على ملعبه كبقية منتخبات العالم، وأن يكون له شأن في عالم كرة القدم.
وشكر رئيس الفيفا كل من ساهم في إنجاز إستاد "الشهيد فيصل الحسيني" من الوفود العربية والمتواجدين داخل الأراضي الفلسطينية.