تعالوا لنرى..
في مدجنته التي يملكها في إحدى القرى القريبة من طرطوس اعتاد أصحابها على
لقاء أصدقائه دورياً للسهر ولعب الورق وشرب المتة.. حتى ساعات الفجر..
لم يشك مطلقاً في أن من يقوم بسرقة مدجنته هم أصدقاؤه أنفسهم.. حتى عندما
أخبره أحدهم لم يستطع أن يصدق ولكن عندما أخبره بدقة عن ساعة السرقة..
داخله الشك.. وتابع يومه بشكل طبيعي أخذ كاميرا الفيديو معه.. ترك سيارته
كما اعتاد تركها وجلس بانتظار أصدقائه (اللصوص).. وفي الوقت المحدد أتوا
وقاموا بالسرقة أمام عدسة كاميرته.
ولأنه كان على موعد معهم أتوا وكأن شيئاً لم يكن.. ضحكوا وشربوا المتة ولعبوا الورق..
وفي الصباح أخذ الصديق المخدوع الكاميرا إلى الأمن الجنائي وتقدم مدعياً عليهم حيث تم القبض عليهم.
وتؤكد المعلومات أنهم اعترفوا بما قاموا به.. وأنهم سيحالون إلى القضاء
قريباً، وإذا كان التصوير ليس دليلاً إذا لم يكن بمعرفة السلطات لكنه
بالتأكيد قرينة يمكن الأخذ بها.
في مدجنته التي يملكها في إحدى القرى القريبة من طرطوس اعتاد أصحابها على
لقاء أصدقائه دورياً للسهر ولعب الورق وشرب المتة.. حتى ساعات الفجر..
لم يشك مطلقاً في أن من يقوم بسرقة مدجنته هم أصدقاؤه أنفسهم.. حتى عندما
أخبره أحدهم لم يستطع أن يصدق ولكن عندما أخبره بدقة عن ساعة السرقة..
داخله الشك.. وتابع يومه بشكل طبيعي أخذ كاميرا الفيديو معه.. ترك سيارته
كما اعتاد تركها وجلس بانتظار أصدقائه (اللصوص).. وفي الوقت المحدد أتوا
وقاموا بالسرقة أمام عدسة كاميرته.
ولأنه كان على موعد معهم أتوا وكأن شيئاً لم يكن.. ضحكوا وشربوا المتة ولعبوا الورق..
وفي الصباح أخذ الصديق المخدوع الكاميرا إلى الأمن الجنائي وتقدم مدعياً عليهم حيث تم القبض عليهم.
وتؤكد المعلومات أنهم اعترفوا بما قاموا به.. وأنهم سيحالون إلى القضاء
قريباً، وإذا كان التصوير ليس دليلاً إذا لم يكن بمعرفة السلطات لكنه
بالتأكيد قرينة يمكن الأخذ بها.