هناك عشرة عناوين رئيسية يمكن الانطلاق منها كي يصبح الرجل محبوباً
وجذاباً بالنسبة للنساء. وهي لا تعود إلى المظاهر أو الشكل بل إلى أسباب
أكثر عمقاً، ويمكن الاطلاع عليها في المقال التالي
فكّر،
صديقي العزيز، كيف ستكون حياتك، فيما إذا علمت أنك قادر على حمل أية
امرأة، على الانجذاب نحوك بشكل عميق؟ إن ذلك رائع جداً، أليس كذلك؟ لكن
معظم الرجال ليس لديهم أية فكرة حول كيفية فعل ذلك. وأغلبهم يظن أن
الجاذبية تنحصر في الأمور المظهرية أو الانجذاب الجنسي. ولكن ذلك أبعد ما
يكون عن الحقيقة. وبالتالي إذا أردت أن تتعلم كيف تجذب امرأة إليك، فعليك
أن تتعلم كيف تشعل شرارة الجاذبية هذه. وهناك عشرة عناوين رئيسية يمكن أن
تنطلق منها لتصبح شخصاً محبوباً وجذاباً بالنسبة للنساء.
عاشراً: كن رجلاً مرموقاً
هناك العديد من الأسباب المنطقية
التي تدفع النساء للإعجاب بالرجال الذين يحتلون مراكز مهمة في الحياة،
ويجب الانتباه أن هذه الحقيقة راسخة منذ القدم وأنها لن تتغير في أي وقت
من الأوقات. وإذا ما لاحظت امرأة أنك تحتل مكاناً مرموقاً في العمل أو
الحياة أكثر منها، فإنك تلقائياً ستصبح ضمن دائرة الاهتمام لديها. أما إذا
لاحظت أنك أقل منها مكانة وظيفية أو اجتماعية فإنها تلقائياً وبشكل لا
واعي ستضعك ضمن المجموعة المعدومة الفرص في ذهنها. وبالتالي إذا تمكنت من
إظهار مكانتك بالشكل الملائم فإنك ستثير إعجاباً مباشراً وقوياً في ذهن
النساء مما لا يمكن تجاهله بالنسبة لهن. إنها ببساطة ستشعر بهذا الإعجاب.
ولحسن الحظ فهذا الأمر يمكن لأي رجل يجيد التصرف وإظهار ما هو عليه أن
يقوم به.
تاسعاً: تصرف بشكل ملائم لمكانتك المرموقة
من الأمور الجيدة أنه بإمكانك إظهار
مكانتك المهمة والتصرف بشكل مناسب دون أن تكون وسيماً، غنياً أو شهيراً.
والشيء الأول الذي يجب عليك القيام به هو التوقف عن التصرف بدونيّة أو
تذلل. وغالباً ما يفعل الرجال ذلك من خلال الاعتذار أو محاولة التبرير أو
الشرح لالتماس الأعذار. كما أنهم يقللون من قيمة أنفسهم بطلب الاستحسان
والسماح للأمور بالتأثير عليهم عاطفياً، هؤلاء الرجال يظهرون بمظهر ضعيف
وبمنزلة أدنى من المرأة التي يخطبون ودها. ونقول إلى جميع الرجال (((توقفوا عن فعل ذلك على الفور))). قاوموا
رغبتكم في شرح ما يحصل معكم أمام نسائكم، ضعوا أنفسكم في مركز الكون،
وحافظوا دائماً على هدوئكم وثقتكم. وإذا فعلتكم ذلك، فستلاحظون بأنفسكم
أنكم أحرزتم تقدماً هائلاً بظهوركم بمظهر الرجل ذو المكانة المرموقة
الواثق من نفسه، وهي صفة مثيرة لإعجاب المرأة في كل زمان ومكان.
ثامناً: لا تتصرف أبداً وكأنك أقل مكانة
إن الخطأ الأكبر الذي يمكن أن تقع به
– وأغلب الرجال يقعون في هذا الخطأ المميت – هو أن تقايض منزلتك في
العلاقة من أجل نيل الاستحسان والقبول من المرأة التي تريد أن تثير
إعجابها. إن ذلك يشبه تحولك إلى حيوان مدلل لنيل إعجاب امرأة ما. إن
التصرف بهذه الطريقة سيعوق عائقاً كبيراً أمام إعجاب المرأة بك في
أعماقها، وإن أظهرت لك الإعجاب ظاهرياً. ويمكن القول إنه الخطأ المميت
الذي يقع به معظم الرجال في تعاملهم مع النساء. ومهما فعلت، فلا تتذلل
أبداً لامرأة كي تنال إعجابها. لأن هذا لن يأتي بالنتيجة المرجوة في مطلق
الأحوال.
سابعاً: دعها هي تلاحقك!
عندما يقابل الرجال امرأة جذابة،
غالباً ما يقومون بالتفكير بطريقة متخلفة وتقليدية. غالباً ما يقررون
وبسرعة، أنها ما يريدونه، ثم يبدؤون بملاحقتها والتقرب منها، مما يدفعها
للنفور والابتعاد، ويؤدي هذا إلى أن تزداد رغبتهم بالتقرب منها. وهذا أمر
سيئ. بدلاً من ذلك، لنحاول قلب هذا السيناريو رأساً على عقب. عندما تقابل
امرأة تنال إعجابك، وبدلاً من أن تقرر أنها هي المرأة المطلوبة والتي كنت
تحلم بها، دعها هي تقرر أنك الرجل الذي كانت تنتظره طوال حياتها. وعندما
تحاول هي التقرب منك، بادر بالابتعاد عنها، باختصار دعها هي تطاردك. وهذا
سوف يجعلها أكثر رغبة بك وولعاً بالحصول عليك. وعندها ستدرك أننا كرجال
نستطيع استعمال نفس الخطوات التي تستخدمها النساء لجذب الرجال، بحيث
نستخدمها نحن في جعلهن ينجذبن إلينا.
سادساً: توقف عن التقليل من قيمة نفسك
يتمتع الناس بأجهزة خاصة في رؤوسهم
تمكنهم من إجراء تقييم مباشر للأشخاص الذين يلتقون بهم. فإذا وجدنا شيئاً
من السهل الحصول عليه، فإننا تلقائياً لا نعطيه قيمة كبيرة، ولكن عندما
نجد شيئاً من الصعب الوصول إليه فإننا نعطيه عادة قيمة كبيرة. وبالتالي
إذا أردت أن تعطي لنفسك علامة الصفر فورياً في عيني امرأة، فاجعل من نفسك
شيئاً سهل الحصول عليه – وذلك بأن يكون الوصول إليك متاحاً بسهولة، وأن
تظهر اهتمامك الواضح بهذه المرأة. من ناحية أخرى، إذا أردت أن ترفع من
قيمتك إلى مستويات عليا، فما عليك سوى أن تفعل العكس. أظهر لها أن مشغول
بحيث يكون اللقاء بك أمراً صعب المنال، وعندما تتحدث مع امرأة، تأكد من أن
تختتم أنت المكاملة وأن تصرح أنك ذاهب لتقوم بشيء هام ومثير قبل أن تنهي
المكاملة: (يجب عليّ الذهاب، إلى اللقاء!) أو شيئاً من هذا القبيل. تأكد
من أن تظهر لها أن لديك خيارات عديدة في الحياة وأموراً مهمة تضعها نصب
عينيك وبالتالي فإن وقتك على الدوام سيكون مشغولاً بأمور أخرى، وأنك لست
متاحاً على الدوام كيفما أرادت هي
خامساً: أخبرها أنها صديقة مهمة
إذا استعملت امرأة عبارة: "إنه مجرد
صديق"، فإن ما تعنيه حرفياً أن هذا الشخص مهتم بها ولكن ليس لديه أية فرصة
ليرتبط معها بعلاقة حب. وما ستفعله أنت هو أن تقلب الطاولة رأساً على عقب.
إذا كنت في خضم علاقة مع امرأة وأحسست أنها بدأت تميل إليك، ما عليك سوى
أن تقول لها: "أعتقد أنك بدأت بالحصول على صديق مخلص ومهتم بك". نادراً ما
تسمع المرأة مثل هذه العبارة من الرجال (وربما لا تسمعها أبداً). إن ذلك
سيجعلك أشبه بالتحدي في عقلها الباطن، وسيزيد هذا من رغبتها في أن تطور
علاقتها بك إلى علاقة عاطفية.
رابعاً: أقم علاقات صداقة مع نساء جذابات
إذا ما أردت أن تخرج لتقابل النساء،
فهل من الأفضل التجول مع اثنين من أصدقائك الخشنين مثلاً، أو من الأفضل لك
اصطحاب اثنتين من صديقاتك الحسناوات اللواتي يحببنك؟ لا تهز برأسك فهذا هو
المطلوب تماماً. فإقامة علاقات صداقة حقيقية، مع العديد من النساء
الجميلات هو واحد من أفضل الاستراتيجيات للتعرف على المزيد من النساء دون
المرور بالتجربة الصعبة في التقدم للتعرف على امرأة. وعندما أقول علاقات
صداقة مع تلك النسوة، فأنا أعني حرفياً كلمة صداقة. من المناسب مغازلتهن،
ملاطفتهن، الذهاب إلى الأماكن العامة معهن، على أن لا تتجاوز العلاقة معهن
هذه الحدود. أبق العلاقة معهن في أطرها السليمة، وسوف تكون هذه العلاقة
سبباً لتتعرف على العشرات من النساء المناسبات لك لكي تقيم معهن علاقة
عاطفية. فصديقاتك سوف يقمن بتعريفك بهن بكل بساطة.
ثالثاً: أظهر لها أنك ستكون شريكاً جنسياً ممتازاً
تبدي الذكور من الحيوانات إشارات
محددة (مثلاً عندما يفرش الطاووس الذكر ريشه الملون الزاهي ليجذب أنثاه)
تظهر للأنثى أنه سيكون شريكاً ممتازاً وأن صحته وقدرته ممتازة. ومن الصعب
تزييف هذه الإشارات، وتعتمد الإناث عليها بشدة عندما يقررن إقامة علاقة
تزاوج ما. تبحث الأنثى البشرية عن إشارات مماثلة في "الذكر البشري"، ولحسن
حظنا فإن هذه العلامات تختلف من رجل لآخر وبالتالي لا توجد إشارات محددة
يمكن تعلمها، وتتخذها المرأة كمعيار (كالريش في حالة الطاووس). ويستطيع أي
رجل التركيز على إظهار علامات رجولته وتوضيحها، مثل الوقفة المسيطرة،
الحركة البطيئة والإيماءة الواثقة، التواصل البصري القوي، اللامبالاة،
والضحكة المعتدة بالنفس. وعندما تتمكن من التحكم بهذه الإشارات والعلامات،
فلن يكون أمام النساء أي خيار في الانتباه إليك وإلى مظاهر الذكورة
البادية منك.
ثانياً: تعلم أن تعرف بسرعة: هل هي عزباء أم لا!
لا تضع نفسك أبداً في حيرة وتساؤل،
حول ما إذا كانت المرأة التي أنت معجب بها: عزباء أم لا؟ وإذا تمكنت من
تطوير قدرتك على "قراءة" النساء، بحيث تتمكن فوراً من معرفة وضع المرأة،
هل هي مرتبطة أم عزباء، فبإمكانك التصرف معها بشكل لائق منذ البداية،
وبطريقة واثقة وواضحة. وبإمكانك عندها أن تنجو بنفسك من الشعور بالإحباط
عندما تتصرف امرأة ما ببرود، لأنك تعلم مسبقاً أن سبب ذلك هو كونها
مرتبطة، وليس بسبب كونك أنت غير مثير للإعجاب. والطريقة المناسبة لتعرف
الوضع الاجتماعي لأية امرأة تلتقي معها يمكن اختصارها بما يلي: قم
ببمازحتها وإزعاجها وافتعال الجدال معها حول بعض الأمور، فإذا استمرت في
مجادلتك والتجاوب معك مهما تماديت معها في الحديث، فإن ذلك يعتبر إشارة
مهمة على كونها غير مرتبطة ومنفتحة للتعرف إليك. ويمكن القول أن ممارسة
التدريب والمحاولة على معرفة كون امرأة ما عزباء أم لا مع كل امرأة تلتقي
بها سوف يجعلك في نهاية المطاف قادراً على معرفة ذلك بسرعة وبدقة. وعندها
تستطيع أن تعرف كون المرأة مرتبطة أو علاقة مع شخص ما، دون أن تقول هي أية
كلمة عن ذلك. مما سيجعلك شخصاً متفهماً ومحترماً وعميق الإحساس وواسع
البصيرة في أعين النساء، وهي صفة مهمة من الجيد أن تشيع عنك لأنها ستجعلك
جذاباً لدى النساء عموماً وسيجذب إليك نساءً كثيرات.
أولاً: أبق خياراتك مفتوحة
هناك فارق بين أن تتخذ قراراً حول
خيار واحد فيما إذا كنت تريده أم لا؟! أم يكون اتخاذ القرار بين خيارات
عديدة متنوعة. وأغلب الرجال يسير تفكيرهم على النحو التالي:"إما هذه
الفتاة أو لا أحد!"، بمعنى أنه يحصرون أنفسهم في السياق التالي: "إما أن
تنجح علاقتي مع هذه المرأة، أو أنني سأعتزل النساء". بينما تفكر النساء
على الشكل التالي:"أستطيع الحصول على أي رجل أريده، إذاً أي واحد من هؤلاء
هو الأفضل بالنسبة لي؟". عزيزي الرجل انتبه للفارق الدقيق بين الحالتين
بالنسبة للتفكير، التواصل والتصرف عندما يكون لديك عدة خيارات، والحالة
المعاكسة عندما يكون لديك خيار واحد تريد اتخاذ قرار بشأنه. تعلم أن تتصرف
دائماً وكأنك تعيش الحالة الأولى حيث تكون كافة الخيارات مفتوحة أمامك
وثقف نفسك دائماً بحيث تكون ناجحاً في التواصل مع النساء وإقامة العلاقات
الجديدة، لأن ذلك سينفعك حتى في علاقتك بامرأة واحدة.
ومع تمنياتنا بالتوفيق للجميع في حياتهم العاطفية
وجذاباً بالنسبة للنساء. وهي لا تعود إلى المظاهر أو الشكل بل إلى أسباب
أكثر عمقاً، ويمكن الاطلاع عليها في المقال التالي
(تقصدت ان اضعها مقلوبة )
فكّر،
صديقي العزيز، كيف ستكون حياتك، فيما إذا علمت أنك قادر على حمل أية
امرأة، على الانجذاب نحوك بشكل عميق؟ إن ذلك رائع جداً، أليس كذلك؟ لكن
معظم الرجال ليس لديهم أية فكرة حول كيفية فعل ذلك. وأغلبهم يظن أن
الجاذبية تنحصر في الأمور المظهرية أو الانجذاب الجنسي. ولكن ذلك أبعد ما
يكون عن الحقيقة. وبالتالي إذا أردت أن تتعلم كيف تجذب امرأة إليك، فعليك
أن تتعلم كيف تشعل شرارة الجاذبية هذه. وهناك عشرة عناوين رئيسية يمكن أن
تنطلق منها لتصبح شخصاً محبوباً وجذاباً بالنسبة للنساء.
عاشراً: كن رجلاً مرموقاً
هناك العديد من الأسباب المنطقية
التي تدفع النساء للإعجاب بالرجال الذين يحتلون مراكز مهمة في الحياة،
ويجب الانتباه أن هذه الحقيقة راسخة منذ القدم وأنها لن تتغير في أي وقت
من الأوقات. وإذا ما لاحظت امرأة أنك تحتل مكاناً مرموقاً في العمل أو
الحياة أكثر منها، فإنك تلقائياً ستصبح ضمن دائرة الاهتمام لديها. أما إذا
لاحظت أنك أقل منها مكانة وظيفية أو اجتماعية فإنها تلقائياً وبشكل لا
واعي ستضعك ضمن المجموعة المعدومة الفرص في ذهنها. وبالتالي إذا تمكنت من
إظهار مكانتك بالشكل الملائم فإنك ستثير إعجاباً مباشراً وقوياً في ذهن
النساء مما لا يمكن تجاهله بالنسبة لهن. إنها ببساطة ستشعر بهذا الإعجاب.
ولحسن الحظ فهذا الأمر يمكن لأي رجل يجيد التصرف وإظهار ما هو عليه أن
يقوم به.
تاسعاً: تصرف بشكل ملائم لمكانتك المرموقة
من الأمور الجيدة أنه بإمكانك إظهار
مكانتك المهمة والتصرف بشكل مناسب دون أن تكون وسيماً، غنياً أو شهيراً.
والشيء الأول الذي يجب عليك القيام به هو التوقف عن التصرف بدونيّة أو
تذلل. وغالباً ما يفعل الرجال ذلك من خلال الاعتذار أو محاولة التبرير أو
الشرح لالتماس الأعذار. كما أنهم يقللون من قيمة أنفسهم بطلب الاستحسان
والسماح للأمور بالتأثير عليهم عاطفياً، هؤلاء الرجال يظهرون بمظهر ضعيف
وبمنزلة أدنى من المرأة التي يخطبون ودها. ونقول إلى جميع الرجال (((توقفوا عن فعل ذلك على الفور))). قاوموا
رغبتكم في شرح ما يحصل معكم أمام نسائكم، ضعوا أنفسكم في مركز الكون،
وحافظوا دائماً على هدوئكم وثقتكم. وإذا فعلتكم ذلك، فستلاحظون بأنفسكم
أنكم أحرزتم تقدماً هائلاً بظهوركم بمظهر الرجل ذو المكانة المرموقة
الواثق من نفسه، وهي صفة مثيرة لإعجاب المرأة في كل زمان ومكان.
ثامناً: لا تتصرف أبداً وكأنك أقل مكانة
إن الخطأ الأكبر الذي يمكن أن تقع به
– وأغلب الرجال يقعون في هذا الخطأ المميت – هو أن تقايض منزلتك في
العلاقة من أجل نيل الاستحسان والقبول من المرأة التي تريد أن تثير
إعجابها. إن ذلك يشبه تحولك إلى حيوان مدلل لنيل إعجاب امرأة ما. إن
التصرف بهذه الطريقة سيعوق عائقاً كبيراً أمام إعجاب المرأة بك في
أعماقها، وإن أظهرت لك الإعجاب ظاهرياً. ويمكن القول إنه الخطأ المميت
الذي يقع به معظم الرجال في تعاملهم مع النساء. ومهما فعلت، فلا تتذلل
أبداً لامرأة كي تنال إعجابها. لأن هذا لن يأتي بالنتيجة المرجوة في مطلق
الأحوال.
سابعاً: دعها هي تلاحقك!
عندما يقابل الرجال امرأة جذابة،
غالباً ما يقومون بالتفكير بطريقة متخلفة وتقليدية. غالباً ما يقررون
وبسرعة، أنها ما يريدونه، ثم يبدؤون بملاحقتها والتقرب منها، مما يدفعها
للنفور والابتعاد، ويؤدي هذا إلى أن تزداد رغبتهم بالتقرب منها. وهذا أمر
سيئ. بدلاً من ذلك، لنحاول قلب هذا السيناريو رأساً على عقب. عندما تقابل
امرأة تنال إعجابك، وبدلاً من أن تقرر أنها هي المرأة المطلوبة والتي كنت
تحلم بها، دعها هي تقرر أنك الرجل الذي كانت تنتظره طوال حياتها. وعندما
تحاول هي التقرب منك، بادر بالابتعاد عنها، باختصار دعها هي تطاردك. وهذا
سوف يجعلها أكثر رغبة بك وولعاً بالحصول عليك. وعندها ستدرك أننا كرجال
نستطيع استعمال نفس الخطوات التي تستخدمها النساء لجذب الرجال، بحيث
نستخدمها نحن في جعلهن ينجذبن إلينا.
سادساً: توقف عن التقليل من قيمة نفسك
يتمتع الناس بأجهزة خاصة في رؤوسهم
تمكنهم من إجراء تقييم مباشر للأشخاص الذين يلتقون بهم. فإذا وجدنا شيئاً
من السهل الحصول عليه، فإننا تلقائياً لا نعطيه قيمة كبيرة، ولكن عندما
نجد شيئاً من الصعب الوصول إليه فإننا نعطيه عادة قيمة كبيرة. وبالتالي
إذا أردت أن تعطي لنفسك علامة الصفر فورياً في عيني امرأة، فاجعل من نفسك
شيئاً سهل الحصول عليه – وذلك بأن يكون الوصول إليك متاحاً بسهولة، وأن
تظهر اهتمامك الواضح بهذه المرأة. من ناحية أخرى، إذا أردت أن ترفع من
قيمتك إلى مستويات عليا، فما عليك سوى أن تفعل العكس. أظهر لها أن مشغول
بحيث يكون اللقاء بك أمراً صعب المنال، وعندما تتحدث مع امرأة، تأكد من أن
تختتم أنت المكاملة وأن تصرح أنك ذاهب لتقوم بشيء هام ومثير قبل أن تنهي
المكاملة: (يجب عليّ الذهاب، إلى اللقاء!) أو شيئاً من هذا القبيل. تأكد
من أن تظهر لها أن لديك خيارات عديدة في الحياة وأموراً مهمة تضعها نصب
عينيك وبالتالي فإن وقتك على الدوام سيكون مشغولاً بأمور أخرى، وأنك لست
متاحاً على الدوام كيفما أرادت هي
خامساً: أخبرها أنها صديقة مهمة
إذا استعملت امرأة عبارة: "إنه مجرد
صديق"، فإن ما تعنيه حرفياً أن هذا الشخص مهتم بها ولكن ليس لديه أية فرصة
ليرتبط معها بعلاقة حب. وما ستفعله أنت هو أن تقلب الطاولة رأساً على عقب.
إذا كنت في خضم علاقة مع امرأة وأحسست أنها بدأت تميل إليك، ما عليك سوى
أن تقول لها: "أعتقد أنك بدأت بالحصول على صديق مخلص ومهتم بك". نادراً ما
تسمع المرأة مثل هذه العبارة من الرجال (وربما لا تسمعها أبداً). إن ذلك
سيجعلك أشبه بالتحدي في عقلها الباطن، وسيزيد هذا من رغبتها في أن تطور
علاقتها بك إلى علاقة عاطفية.
رابعاً: أقم علاقات صداقة مع نساء جذابات
إذا ما أردت أن تخرج لتقابل النساء،
فهل من الأفضل التجول مع اثنين من أصدقائك الخشنين مثلاً، أو من الأفضل لك
اصطحاب اثنتين من صديقاتك الحسناوات اللواتي يحببنك؟ لا تهز برأسك فهذا هو
المطلوب تماماً. فإقامة علاقات صداقة حقيقية، مع العديد من النساء
الجميلات هو واحد من أفضل الاستراتيجيات للتعرف على المزيد من النساء دون
المرور بالتجربة الصعبة في التقدم للتعرف على امرأة. وعندما أقول علاقات
صداقة مع تلك النسوة، فأنا أعني حرفياً كلمة صداقة. من المناسب مغازلتهن،
ملاطفتهن، الذهاب إلى الأماكن العامة معهن، على أن لا تتجاوز العلاقة معهن
هذه الحدود. أبق العلاقة معهن في أطرها السليمة، وسوف تكون هذه العلاقة
سبباً لتتعرف على العشرات من النساء المناسبات لك لكي تقيم معهن علاقة
عاطفية. فصديقاتك سوف يقمن بتعريفك بهن بكل بساطة.
ثالثاً: أظهر لها أنك ستكون شريكاً جنسياً ممتازاً
تبدي الذكور من الحيوانات إشارات
محددة (مثلاً عندما يفرش الطاووس الذكر ريشه الملون الزاهي ليجذب أنثاه)
تظهر للأنثى أنه سيكون شريكاً ممتازاً وأن صحته وقدرته ممتازة. ومن الصعب
تزييف هذه الإشارات، وتعتمد الإناث عليها بشدة عندما يقررن إقامة علاقة
تزاوج ما. تبحث الأنثى البشرية عن إشارات مماثلة في "الذكر البشري"، ولحسن
حظنا فإن هذه العلامات تختلف من رجل لآخر وبالتالي لا توجد إشارات محددة
يمكن تعلمها، وتتخذها المرأة كمعيار (كالريش في حالة الطاووس). ويستطيع أي
رجل التركيز على إظهار علامات رجولته وتوضيحها، مثل الوقفة المسيطرة،
الحركة البطيئة والإيماءة الواثقة، التواصل البصري القوي، اللامبالاة،
والضحكة المعتدة بالنفس. وعندما تتمكن من التحكم بهذه الإشارات والعلامات،
فلن يكون أمام النساء أي خيار في الانتباه إليك وإلى مظاهر الذكورة
البادية منك.
ثانياً: تعلم أن تعرف بسرعة: هل هي عزباء أم لا!
لا تضع نفسك أبداً في حيرة وتساؤل،
حول ما إذا كانت المرأة التي أنت معجب بها: عزباء أم لا؟ وإذا تمكنت من
تطوير قدرتك على "قراءة" النساء، بحيث تتمكن فوراً من معرفة وضع المرأة،
هل هي مرتبطة أم عزباء، فبإمكانك التصرف معها بشكل لائق منذ البداية،
وبطريقة واثقة وواضحة. وبإمكانك عندها أن تنجو بنفسك من الشعور بالإحباط
عندما تتصرف امرأة ما ببرود، لأنك تعلم مسبقاً أن سبب ذلك هو كونها
مرتبطة، وليس بسبب كونك أنت غير مثير للإعجاب. والطريقة المناسبة لتعرف
الوضع الاجتماعي لأية امرأة تلتقي معها يمكن اختصارها بما يلي: قم
ببمازحتها وإزعاجها وافتعال الجدال معها حول بعض الأمور، فإذا استمرت في
مجادلتك والتجاوب معك مهما تماديت معها في الحديث، فإن ذلك يعتبر إشارة
مهمة على كونها غير مرتبطة ومنفتحة للتعرف إليك. ويمكن القول أن ممارسة
التدريب والمحاولة على معرفة كون امرأة ما عزباء أم لا مع كل امرأة تلتقي
بها سوف يجعلك في نهاية المطاف قادراً على معرفة ذلك بسرعة وبدقة. وعندها
تستطيع أن تعرف كون المرأة مرتبطة أو علاقة مع شخص ما، دون أن تقول هي أية
كلمة عن ذلك. مما سيجعلك شخصاً متفهماً ومحترماً وعميق الإحساس وواسع
البصيرة في أعين النساء، وهي صفة مهمة من الجيد أن تشيع عنك لأنها ستجعلك
جذاباً لدى النساء عموماً وسيجذب إليك نساءً كثيرات.
أولاً: أبق خياراتك مفتوحة
هناك فارق بين أن تتخذ قراراً حول
خيار واحد فيما إذا كنت تريده أم لا؟! أم يكون اتخاذ القرار بين خيارات
عديدة متنوعة. وأغلب الرجال يسير تفكيرهم على النحو التالي:"إما هذه
الفتاة أو لا أحد!"، بمعنى أنه يحصرون أنفسهم في السياق التالي: "إما أن
تنجح علاقتي مع هذه المرأة، أو أنني سأعتزل النساء". بينما تفكر النساء
على الشكل التالي:"أستطيع الحصول على أي رجل أريده، إذاً أي واحد من هؤلاء
هو الأفضل بالنسبة لي؟". عزيزي الرجل انتبه للفارق الدقيق بين الحالتين
بالنسبة للتفكير، التواصل والتصرف عندما يكون لديك عدة خيارات، والحالة
المعاكسة عندما يكون لديك خيار واحد تريد اتخاذ قرار بشأنه. تعلم أن تتصرف
دائماً وكأنك تعيش الحالة الأولى حيث تكون كافة الخيارات مفتوحة أمامك
وثقف نفسك دائماً بحيث تكون ناجحاً في التواصل مع النساء وإقامة العلاقات
الجديدة، لأن ذلك سينفعك حتى في علاقتك بامرأة واحدة.
ومع تمنياتنا بالتوفيق للجميع في حياتهم العاطفية