المغامرة هي في طبيعة الرجل, أكثر من المرأة. و قد يدفعه ذلك أحياناً إلى
زيادة الثقة بالنفس و خاصة في مجال توظيف أمواله و أموال عائلته. هذه هي
بعض أخطاء الرجال في مجال توظيف الأموال و الاستثمارات
يؤكد بعض
علماء النفس بأن ثقة الرجل بنفسه قد أكبر من ثقة النساء بأنفسهن في بعض
المجالات العملية. مثال صغير: نرى أحياناً بعض الرجال يرفضون طلب المساعدة
عند تواجدهم مع المرأة: بالطبع, إنهم يعرفون كل شيء. و بعض علماء النفس و
خاصة علماء النفس التطوري يؤكد أن ثقة النفس هذه كانت قد ساعدت الإنسان
على في تحسين فرصه في البقاء على حياته البدائية و مجابهة الحيوانات
الأكثر افتراساً. هذه صحيح في مجال صيد الحيوانات ربما, و لكن ما هو الأمر
بالنسبة لتوظيف الأموال و إدارتها ؟ هل ثقة الرجل في نفسه و في قوته
الجبارة تكفي للنجاح في المواضيع المالية؟ هذه هي مجموعة من أخطاء رئيسية
يمكن للرجل أن يقع بها في مجال الأموال و في توظيف و استثمار هذه الأموال.
المعلومات النظرية عن الأسواق
إذا كنتم من هؤلاء الذين ينظرون دقيقة بعد دقيقة إلى تغيرات أسعار البضائع
أو الاستثمارات البورصية و الأسواق المالية, فلا بد أن يكون لديكم مشكلة
للحل. أثبتت الدراسات أنه مهما قرأتم عن هذه المواضيع
فذلك لا يعطيكم قدرة أكبر باختيار الاستثمار المناسب, أكثر من ذلك الرجل
الذي لا يمضي نفس الوقت في البحث و القراءة. أنتم مقتنعين جدا بأن
معلوماتكم و حسكم العملي سيساعدونكم بتحديد ماذا ستكون حالة السوق و
تطوراته و تستعدون لاتخاذ قرارات حاسمة بالدخول في بعض الاستثمارات. يمكن
لكم هنا أن تتعرضوا لتكاليف إضافية غير متوقعة من الواجب الانتباه عليها
مثل تكاليف جانبية لم يجر بالتفكير : الضرائب, العمالة, الوسائط, الحقوق و
الواجبات الجانبية, الموقع و التطورات المستقبلية
رؤية النتائج قبل التفاصيل
قد تكون بعض النساء أكثر جدارة في اختيار الاستثمار الأفضل في بعض الأحيان
و ذلك لأنهن ينظرن أولا إلى التكاليف قبل أن ينظرن إلى توقعات الربح
المستقبلي. على عكس قراءة المجلات الاقتصادية و المقالات الهامة, فإن
مراقبة التكاليف و الأجور الجانبية لأي استثمار و كذلك الضرائب الناتجة
عنه هو أفضل طريقة لاستخدام الوقت. و هنا من الواجب بناء جداول تباينيه
للمقارنة رقمياً و فعلياً (و ليس نظرياً) بين التكاليف و الأسعار و
الواجبات الأخرى و كذلك الحقوق. و يجب القول أن الفرق بين الاستثمارات قد
يكون ضئيلاً فيما يتناول بعض النقاط. و لكن يتوجب عليكم رؤية جدوال
المقارنة بشكل كامل و رؤية ما يكمن لكم أن تخسرون و أن تربحون على المستوى
العام.
الثقة الزائدة عن الزوم و عدم الاعتراف بالخطأ
بالرغم أن القيام باستثمارات و توظيف الأموال هو دليل على الثقة بالنفس و
لكن الاستمرار في نفس الاتجاه قد لا يكون حتماً. و خاصة إذا ما رأيتم أن
الاستثمار الذي يأخذ انتباهكم (وأموالكم) منذ سنوات لا يعطي النتيجة
المأمولة منذ البداية. ذلك يدل و يثبت لكم أن الثقة في النفس هنا ليست في
مكانها الصحيح. عند شرائكم لهذا الاستثمار, ظننتم أن المردود سيكون
مضاعفاً و لكن الزمن أثبت لكم العكس. المشكلة هي أنكم ترفضون الاعتراف بأن
ثقتكم بنفسكم في هذه النقطة بالتحديد ليست هي في مكانها. تساءلوا مع
أنفسكم السؤال الآتي: ما هو الأفضل خسر الأموال أم القول أنكم أخطأتم؟
التسرع و عدم التمهل
يجد بعض الرجال متعة ما في فقد الأموال أكثر من المتعة في زيادتها, و إن
كان ذلك في الشكل غير الواعي. إن قيم الاستثمارات قابلة للتغيير بشكل دائم
و أحياناً مفاجئ حتى لو كان الاتجاه العام نحو الارتفاع. أي أن الخطر
موجود دائماً في اتجاه أو في آخر. عندما تقلقون زيادة عن اللزوم فيما يخص
أعمالكم المالية, يمكن أن تقعوا في فخ البيع السريع و ذلك خوفاً من
الخسارة. و البيع لسريع يجعلكم غير قادرين على المساومة و تفقد
استثماراتكم شيئاً من قيمتها. الشرط الأساسي في إدارة الأموال هو الهدوء و
التريث و عدم اتخاذ القرارات السريعة.
عدم الاستماع للنصائح
الجميع يعرف أن النساء يستمعن أكثر من الرجال لنصائح الأخصائيين. يجد الرجال بعض الصعوبات في الاستماع
لنصائح الآخرين و خاصة الأخصائيين بالإدارة و الأمور المالية. هنا الموضوع
يتجاوز نظرة الآخرين لكم بأنكم (أو لا) أحسن الخبراء. من المفضل إذا
السماع و من ثم التفكير و جمع أكثر قدر من المعلومات العملية (وليس فقط
نظرية) قبل اتخاذ القرار المناسب.
أخطاء رجالية
التناقض هنا أن الرجال يظنون بأنهم يعرفون ما يفعلون و لكنهم لا يفعلون.
أما النساء, فغالبا ما يظنن أنهن لا يعرفن و لكنهن في النهاية يعملن على
أرض الواقع و يضعن الأموال في المكان المناسب لأن فلاناً قال لهن ذلك و قد
درسن عن قبل كل النتائج و التكاليف قبل الأرباح. ذلك يعود ربما للضغط
النفساني و العاطفي لدى النساء: الخوف من الخسارة عند النساء قد يكون أقل
منه عند الرجال. عندما يريد الرجل بالافتخار بنجاحاته المستقبلية غير
الأكيدة, تريد المرأة التأكد من أن قرارها ليس له نتائج سلبية على ميزانية
الأسرة.
زيادة الثقة بالنفس و خاصة في مجال توظيف أمواله و أموال عائلته. هذه هي
بعض أخطاء الرجال في مجال توظيف الأموال و الاستثمارات
يؤكد بعض
علماء النفس بأن ثقة الرجل بنفسه قد أكبر من ثقة النساء بأنفسهن في بعض
المجالات العملية. مثال صغير: نرى أحياناً بعض الرجال يرفضون طلب المساعدة
عند تواجدهم مع المرأة: بالطبع, إنهم يعرفون كل شيء. و بعض علماء النفس و
خاصة علماء النفس التطوري يؤكد أن ثقة النفس هذه كانت قد ساعدت الإنسان
على في تحسين فرصه في البقاء على حياته البدائية و مجابهة الحيوانات
الأكثر افتراساً. هذه صحيح في مجال صيد الحيوانات ربما, و لكن ما هو الأمر
بالنسبة لتوظيف الأموال و إدارتها ؟ هل ثقة الرجل في نفسه و في قوته
الجبارة تكفي للنجاح في المواضيع المالية؟ هذه هي مجموعة من أخطاء رئيسية
يمكن للرجل أن يقع بها في مجال الأموال و في توظيف و استثمار هذه الأموال.
المعلومات النظرية عن الأسواق
إذا كنتم من هؤلاء الذين ينظرون دقيقة بعد دقيقة إلى تغيرات أسعار البضائع
أو الاستثمارات البورصية و الأسواق المالية, فلا بد أن يكون لديكم مشكلة
للحل. أثبتت الدراسات أنه مهما قرأتم عن هذه المواضيع
فذلك لا يعطيكم قدرة أكبر باختيار الاستثمار المناسب, أكثر من ذلك الرجل
الذي لا يمضي نفس الوقت في البحث و القراءة. أنتم مقتنعين جدا بأن
معلوماتكم و حسكم العملي سيساعدونكم بتحديد ماذا ستكون حالة السوق و
تطوراته و تستعدون لاتخاذ قرارات حاسمة بالدخول في بعض الاستثمارات. يمكن
لكم هنا أن تتعرضوا لتكاليف إضافية غير متوقعة من الواجب الانتباه عليها
مثل تكاليف جانبية لم يجر بالتفكير : الضرائب, العمالة, الوسائط, الحقوق و
الواجبات الجانبية, الموقع و التطورات المستقبلية
رؤية النتائج قبل التفاصيل
قد تكون بعض النساء أكثر جدارة في اختيار الاستثمار الأفضل في بعض الأحيان
و ذلك لأنهن ينظرن أولا إلى التكاليف قبل أن ينظرن إلى توقعات الربح
المستقبلي. على عكس قراءة المجلات الاقتصادية و المقالات الهامة, فإن
مراقبة التكاليف و الأجور الجانبية لأي استثمار و كذلك الضرائب الناتجة
عنه هو أفضل طريقة لاستخدام الوقت. و هنا من الواجب بناء جداول تباينيه
للمقارنة رقمياً و فعلياً (و ليس نظرياً) بين التكاليف و الأسعار و
الواجبات الأخرى و كذلك الحقوق. و يجب القول أن الفرق بين الاستثمارات قد
يكون ضئيلاً فيما يتناول بعض النقاط. و لكن يتوجب عليكم رؤية جدوال
المقارنة بشكل كامل و رؤية ما يكمن لكم أن تخسرون و أن تربحون على المستوى
العام.
الثقة الزائدة عن الزوم و عدم الاعتراف بالخطأ
بالرغم أن القيام باستثمارات و توظيف الأموال هو دليل على الثقة بالنفس و
لكن الاستمرار في نفس الاتجاه قد لا يكون حتماً. و خاصة إذا ما رأيتم أن
الاستثمار الذي يأخذ انتباهكم (وأموالكم) منذ سنوات لا يعطي النتيجة
المأمولة منذ البداية. ذلك يدل و يثبت لكم أن الثقة في النفس هنا ليست في
مكانها الصحيح. عند شرائكم لهذا الاستثمار, ظننتم أن المردود سيكون
مضاعفاً و لكن الزمن أثبت لكم العكس. المشكلة هي أنكم ترفضون الاعتراف بأن
ثقتكم بنفسكم في هذه النقطة بالتحديد ليست هي في مكانها. تساءلوا مع
أنفسكم السؤال الآتي: ما هو الأفضل خسر الأموال أم القول أنكم أخطأتم؟
التسرع و عدم التمهل
يجد بعض الرجال متعة ما في فقد الأموال أكثر من المتعة في زيادتها, و إن
كان ذلك في الشكل غير الواعي. إن قيم الاستثمارات قابلة للتغيير بشكل دائم
و أحياناً مفاجئ حتى لو كان الاتجاه العام نحو الارتفاع. أي أن الخطر
موجود دائماً في اتجاه أو في آخر. عندما تقلقون زيادة عن اللزوم فيما يخص
أعمالكم المالية, يمكن أن تقعوا في فخ البيع السريع و ذلك خوفاً من
الخسارة. و البيع لسريع يجعلكم غير قادرين على المساومة و تفقد
استثماراتكم شيئاً من قيمتها. الشرط الأساسي في إدارة الأموال هو الهدوء و
التريث و عدم اتخاذ القرارات السريعة.
عدم الاستماع للنصائح
الجميع يعرف أن النساء يستمعن أكثر من الرجال لنصائح الأخصائيين. يجد الرجال بعض الصعوبات في الاستماع
لنصائح الآخرين و خاصة الأخصائيين بالإدارة و الأمور المالية. هنا الموضوع
يتجاوز نظرة الآخرين لكم بأنكم (أو لا) أحسن الخبراء. من المفضل إذا
السماع و من ثم التفكير و جمع أكثر قدر من المعلومات العملية (وليس فقط
نظرية) قبل اتخاذ القرار المناسب.
أخطاء رجالية
التناقض هنا أن الرجال يظنون بأنهم يعرفون ما يفعلون و لكنهم لا يفعلون.
أما النساء, فغالبا ما يظنن أنهن لا يعرفن و لكنهن في النهاية يعملن على
أرض الواقع و يضعن الأموال في المكان المناسب لأن فلاناً قال لهن ذلك و قد
درسن عن قبل كل النتائج و التكاليف قبل الأرباح. ذلك يعود ربما للضغط
النفساني و العاطفي لدى النساء: الخوف من الخسارة عند النساء قد يكون أقل
منه عند الرجال. عندما يريد الرجل بالافتخار بنجاحاته المستقبلية غير
الأكيدة, تريد المرأة التأكد من أن قرارها ليس له نتائج سلبية على ميزانية
الأسرة.