الرجال.. أطفال كبار يحتاجون لدلع من نوع خاص
الرجال أطفال كبار فعامليهم على هذا الأساس
أحياناً قد تُصاب المرأة بالصدمة عندما يقوم رجلها بحركات قد لا تتناسب مع عمره أو وضعه الاجتماعي، فيتصرف بطريقة تشبه
تصرفات
الأطفال.. أحياناً يزعل لأتفه الأسباب، وأحياناً أخرى قد لا يكترث لأكبر
الأحداث، يضعف أمام الكلمة الطيبة التي تدغدغ مشاعره، بالرغم من أنه قاس
وصاحب موقف في أغلب الأوقات.. نعم إنه ذلك الرجل رب العائلة وأب الأولاد
والزوج الصارم؛ إلا أن ذلك الطفل الصغير المشاغب مازال يتخبط في حنايا نفس
الرجل، والطريقة التقليدية ووصفات الأمومة في التربية لم تعد مجدية مع هذا
الطفل الكبير المشاكس الذي يحتاج إلى عقلانية ووصفة سحرية للتعامل معه.
ثلاث شخصيات في شخص واحد
يوجد
داخل كل رجل ثلاث شخصيات، تظهر كل واحدة حسب الموقف والظرف الذي يتواجد به
الشخص فتتناوب هذه الشخصيات في الظهور حسب المواقف الاجتماعية المختلفة:
شخصية الطفل:
والتي تظهر في صورة التلقائية والاندفاعية واللهو البريء. ويتحول الرجل إلى طفل أثناء المرض أو الاسترخاء أو الرحلات أو الملاعب.
شخصية البالغ:
التي
يظهر فيها الإحساس بالمسؤولية والرغبة في الاعتماد على النفس وتنمية
الذات، وفي المواقف التي تحتاج إلى قرار حازم وفي مواقع العمل وتحمّل
المسؤولية.
الشخصية الأبوية:
تُظهر
هذه الشخصية اتجاه الأولاد وتلبية طلباتهم، والسعي لإشباع رغباتهم، وتتميز
برعاية وتربية الابن وحماية الضعيف والتفاني في سبيل الآخرين والرغبة في
العطاء.
رجال أطفال
قد
تظن بعض النساء أن الرجل الذي يتصرف بطريقة طفولية في بعض المواقف هم رجال
غير أسوياء ولا يتحملون المسؤولية، فقد ارتبطت الرجولة في أذهان أغلب
النساء بالقوة والحزم والصرامة، علماً أن 'الشخص السوي' هو الذي تظهر لديه
الشخصية المناسبة في الوقت المناسب.
فمثلاً
معظم الرجال يصبحون كالأطفال الصغار عندما يصابون بالمرض!! حيث أوردت
صحيفة "أخبار اليوم" المصرية دراسات أكدت أن 40 % من الرجال المصابين
بنزلات البرد والأنفلونزا يحتاجون إلى زيارات منزلية مع أن حالاتهم لا
تستدعي هذه الزيارات، وأن أغلب زوجات هؤلاء الرجال يواجهن متاعب مع
أزواجهن وكأنهم أطفال لا يملكون من أمرهم شيئاً !!
وعندما
يكون الرجل صاحب الشخصية الطفولية مريضاً، يتحول إلى مخلوق لا حول له ولا
قوة يطالب بالحب والرعاية والحنان وإلى رعاية أمه وهو الدور الذي تقوم به
زوجته غالباً!
وينصح
الأطباء الزوجات اللاتي يتعاملن مع هذه النوعية من الأزواج: التحلي بالصبر
وطول البال حتى لا تتحول كثرة شكاواهم إلى خلافات زوجية وينقلب المرض لدى
الزوج إلى نكد وشجار لا حلَّ له إذا لم تكن المرأة ذات شخصية ذكية وقوية.
وقد
رأت الدراسات أنه لا يضير إذا تفرغت المرأة لرعاية زوجها المريض لتدلّـله،
وتعتني به وتعامله كالأطفال، لأنه سيُتقن دور المدلل المتطلب الذي لا يرضى
إلا بالحنان والعطف والكلمة الطيبة.
يقول
الباحث الاجتماعي محمد رواد الحسيني: يوجد داخل كل رجل طفل صغير فهناك
نظريات تتبنى هذه الفكرة وتؤكد أن كل فرد سواء كان رجلاً أم امرأة يضمّ
ثلاث شخصيات: الطفل، والبالغ، والأب.وإن ظهور إحدى هذه الشخصيات يستثير في
الآخرين ظهور الشخصية التي تناسبها فإذا تعاملت الزوجة بشخصية الطفل مع
زوجها في حالة مرضه يصدر عن ذلك التنافس بينهما ومشاحنات وعدم قدرة على
التفهم والعطاء، أما إذا تعاملت بشخصية 'اليافع' فتكون مسؤولة عنه كأمه
تماماً، ترافقه للطبيب، وتعطيه الدواء في الوقت المناسب، وترعاه وتعتني به.
وبالرغم
من أن كلا الزوجين بحاجة للاهتمام إلا أن المرأة بطبيعتها أكثر قدرة على
العطاء من الرجل الذي يميل للأنانية في كثير من الأحيان، فبإمكانها أن
تكون أماً وممرضة وصديقة في ذات الوقت.
عامليه كطفلك
تقول
"لما ربيع" زوجة وأم لثلاثة أولاد: يجب أن تعامل المرأة زوجها كما لو كان
طفلاً، تحنو وتعطف عليه، وإذا بادر بحركة جيدة تجاهها أو قدم لها هدية أو
أحضر شيئاً للبيت أو لأحد الأطفال يجب أن تمتنَّ له وأن تعظمه وأن تثني
على سلوكه كما لو كان طفلاً تماماً، وما إذا أخطأ بحقها فيتوجب عليها أن
تؤنبه مولدة لديه إحساساً بالخطأ وأن تحذره بعدم إعادة الفعل ولكن بأسلوب
لطيف وصوت منخفض، وإذا كرّر الخطأ فلا بأس من مقاطعته وهجره إلى أن يعتذر
معترفاً بخطئه، أو أن يقوم بفعل يُظهر بأنه نادم على ما فعله، وإذا جاء
الرجل معتذراً من زوجته يجب أن لا تعاند وتقبل اعتذاره من المرة الأولى.
كوني صديقة
"سامية
الرفاعي" متزوجة منذ 15 سنة تنصح النساء من خلال تجربتها فتقول: يجب أن
تعطي المرأة زوجها انطباعاً نفسياً بأنها مثل أمّه وصديقته، فتنجح في
امتصاص توتراته وعصبيته وتكون ملاذاً له يجد فيه السكينة والحب والرعاية،
كما يتوجب على المرأة أن تكون بيت سرِّ زوجها ومرجعيته، فلا يتخلّى عنها
مهما حصل، فقبل أن يكون زوجها لابدّ من أن تكون صديقته الصدوقة وأن تلعب
دور المستمع المحترف وتهتم بهمومه وتفرح لفرحه، فالمرأة الذكية تستطيع أن
تذيب كل الحواجز التي تفصلها عن زوجها.
قدمي له الهدايا
"ثروت
الأحمد" تقول: يقول الرسول الكريم تهادوا تحابوا، فالهدية دليل حب
واهتمام، ولا بأس أن تقوم الزوجة بإهداء زوجها بين الفترة والأخرى ولو لم
يكن هناك مناسبة، وليس بالضرورة أن تكون الهدية غالية فوردة تفي بالغرض.
وعندما تقوم الزوجة بإهداء زوجها تجعله يعتاد على ذلك وسيقوم لاحقاً بنفس الفعل لإرضائها.
الرجال أطفال كبار فعامليهم على هذا الأساس
أحياناً قد تُصاب المرأة بالصدمة عندما يقوم رجلها بحركات قد لا تتناسب مع عمره أو وضعه الاجتماعي، فيتصرف بطريقة تشبه
تصرفات
الأطفال.. أحياناً يزعل لأتفه الأسباب، وأحياناً أخرى قد لا يكترث لأكبر
الأحداث، يضعف أمام الكلمة الطيبة التي تدغدغ مشاعره، بالرغم من أنه قاس
وصاحب موقف في أغلب الأوقات.. نعم إنه ذلك الرجل رب العائلة وأب الأولاد
والزوج الصارم؛ إلا أن ذلك الطفل الصغير المشاغب مازال يتخبط في حنايا نفس
الرجل، والطريقة التقليدية ووصفات الأمومة في التربية لم تعد مجدية مع هذا
الطفل الكبير المشاكس الذي يحتاج إلى عقلانية ووصفة سحرية للتعامل معه.
ثلاث شخصيات في شخص واحد
يوجد
داخل كل رجل ثلاث شخصيات، تظهر كل واحدة حسب الموقف والظرف الذي يتواجد به
الشخص فتتناوب هذه الشخصيات في الظهور حسب المواقف الاجتماعية المختلفة:
شخصية الطفل:
والتي تظهر في صورة التلقائية والاندفاعية واللهو البريء. ويتحول الرجل إلى طفل أثناء المرض أو الاسترخاء أو الرحلات أو الملاعب.
شخصية البالغ:
التي
يظهر فيها الإحساس بالمسؤولية والرغبة في الاعتماد على النفس وتنمية
الذات، وفي المواقف التي تحتاج إلى قرار حازم وفي مواقع العمل وتحمّل
المسؤولية.
الشخصية الأبوية:
تُظهر
هذه الشخصية اتجاه الأولاد وتلبية طلباتهم، والسعي لإشباع رغباتهم، وتتميز
برعاية وتربية الابن وحماية الضعيف والتفاني في سبيل الآخرين والرغبة في
العطاء.
رجال أطفال
قد
تظن بعض النساء أن الرجل الذي يتصرف بطريقة طفولية في بعض المواقف هم رجال
غير أسوياء ولا يتحملون المسؤولية، فقد ارتبطت الرجولة في أذهان أغلب
النساء بالقوة والحزم والصرامة، علماً أن 'الشخص السوي' هو الذي تظهر لديه
الشخصية المناسبة في الوقت المناسب.
فمثلاً
معظم الرجال يصبحون كالأطفال الصغار عندما يصابون بالمرض!! حيث أوردت
صحيفة "أخبار اليوم" المصرية دراسات أكدت أن 40 % من الرجال المصابين
بنزلات البرد والأنفلونزا يحتاجون إلى زيارات منزلية مع أن حالاتهم لا
تستدعي هذه الزيارات، وأن أغلب زوجات هؤلاء الرجال يواجهن متاعب مع
أزواجهن وكأنهم أطفال لا يملكون من أمرهم شيئاً !!
وعندما
يكون الرجل صاحب الشخصية الطفولية مريضاً، يتحول إلى مخلوق لا حول له ولا
قوة يطالب بالحب والرعاية والحنان وإلى رعاية أمه وهو الدور الذي تقوم به
زوجته غالباً!
وينصح
الأطباء الزوجات اللاتي يتعاملن مع هذه النوعية من الأزواج: التحلي بالصبر
وطول البال حتى لا تتحول كثرة شكاواهم إلى خلافات زوجية وينقلب المرض لدى
الزوج إلى نكد وشجار لا حلَّ له إذا لم تكن المرأة ذات شخصية ذكية وقوية.
وقد
رأت الدراسات أنه لا يضير إذا تفرغت المرأة لرعاية زوجها المريض لتدلّـله،
وتعتني به وتعامله كالأطفال، لأنه سيُتقن دور المدلل المتطلب الذي لا يرضى
إلا بالحنان والعطف والكلمة الطيبة.
يقول
الباحث الاجتماعي محمد رواد الحسيني: يوجد داخل كل رجل طفل صغير فهناك
نظريات تتبنى هذه الفكرة وتؤكد أن كل فرد سواء كان رجلاً أم امرأة يضمّ
ثلاث شخصيات: الطفل، والبالغ، والأب.وإن ظهور إحدى هذه الشخصيات يستثير في
الآخرين ظهور الشخصية التي تناسبها فإذا تعاملت الزوجة بشخصية الطفل مع
زوجها في حالة مرضه يصدر عن ذلك التنافس بينهما ومشاحنات وعدم قدرة على
التفهم والعطاء، أما إذا تعاملت بشخصية 'اليافع' فتكون مسؤولة عنه كأمه
تماماً، ترافقه للطبيب، وتعطيه الدواء في الوقت المناسب، وترعاه وتعتني به.
وبالرغم
من أن كلا الزوجين بحاجة للاهتمام إلا أن المرأة بطبيعتها أكثر قدرة على
العطاء من الرجل الذي يميل للأنانية في كثير من الأحيان، فبإمكانها أن
تكون أماً وممرضة وصديقة في ذات الوقت.
عامليه كطفلك
تقول
"لما ربيع" زوجة وأم لثلاثة أولاد: يجب أن تعامل المرأة زوجها كما لو كان
طفلاً، تحنو وتعطف عليه، وإذا بادر بحركة جيدة تجاهها أو قدم لها هدية أو
أحضر شيئاً للبيت أو لأحد الأطفال يجب أن تمتنَّ له وأن تعظمه وأن تثني
على سلوكه كما لو كان طفلاً تماماً، وما إذا أخطأ بحقها فيتوجب عليها أن
تؤنبه مولدة لديه إحساساً بالخطأ وأن تحذره بعدم إعادة الفعل ولكن بأسلوب
لطيف وصوت منخفض، وإذا كرّر الخطأ فلا بأس من مقاطعته وهجره إلى أن يعتذر
معترفاً بخطئه، أو أن يقوم بفعل يُظهر بأنه نادم على ما فعله، وإذا جاء
الرجل معتذراً من زوجته يجب أن لا تعاند وتقبل اعتذاره من المرة الأولى.
كوني صديقة
"سامية
الرفاعي" متزوجة منذ 15 سنة تنصح النساء من خلال تجربتها فتقول: يجب أن
تعطي المرأة زوجها انطباعاً نفسياً بأنها مثل أمّه وصديقته، فتنجح في
امتصاص توتراته وعصبيته وتكون ملاذاً له يجد فيه السكينة والحب والرعاية،
كما يتوجب على المرأة أن تكون بيت سرِّ زوجها ومرجعيته، فلا يتخلّى عنها
مهما حصل، فقبل أن يكون زوجها لابدّ من أن تكون صديقته الصدوقة وأن تلعب
دور المستمع المحترف وتهتم بهمومه وتفرح لفرحه، فالمرأة الذكية تستطيع أن
تذيب كل الحواجز التي تفصلها عن زوجها.
قدمي له الهدايا
"ثروت
الأحمد" تقول: يقول الرسول الكريم تهادوا تحابوا، فالهدية دليل حب
واهتمام، ولا بأس أن تقوم الزوجة بإهداء زوجها بين الفترة والأخرى ولو لم
يكن هناك مناسبة، وليس بالضرورة أن تكون الهدية غالية فوردة تفي بالغرض.
وعندما تقوم الزوجة بإهداء زوجها تجعله يعتاد على ذلك وسيقوم لاحقاً بنفس الفعل لإرضائها.