جلست والخوف بعينيها .... وبيدها قد مسكت إيدي
قالت حبك قد أعماني ... والله عشقتك يا سيدي
بالله ألا تتزوجني ... من أهلي هيا أطلب أيدي
وأعيش بقربك يا عشقي ... في ذاك اليوم أرى عيدي
فنظرت إليها مطموزاً ... أتراها أرادت تنكيدي ....؟
وكأن لساني قد أنعقد ... والدم تجفف بوريدي
أو أن شهاباً يحرقني ... ما عدت الرجل الصنديدي
وأشرت بوجه مصفر ... هيا قوليها وأعيدي ....!
أتراها نسيت تاريخي ... أو نسيت تصريحي المعهود
إن كان فؤادي جلمود ...... لكن صدى العرافة يجود
" يا ولدي كونك عربي ... فطريقك مسدود مسدود "
وأخذت أتمتم وأبربر .... أنا لست بكافر أو مجنون
لست بأحمق كي أتزوج .... أظننت بأني مفتون ؟
أين سنسكن ماذا سنأكل .... كيف سندفأ في كانون ؟
قالت نسكن أين تشاء ..... أجمل قصر حيث تكون
إن جعنا أطعمني فجلاً ..... كسرة خبز مع زيتون
وأخذت أراوغ بكلامي ..... فعساها تقنع بجدالي
"إن سألوني ماذا نكون ..... فماذا أجاوب أطفالي ؟
أأجيب بدرس التاريخ ..... أني نسيت هناك نضالي !
أني كاللغة العربية ..... أهلي قد تركوني بحالي
والفاعل ضمير مستتر ..... بالمفعول ليس يبالي
أعطي صوتي لمن يطعمني ..... بالمال أبدل أقوالي "
وطرقنا باب العرافة ... فعساها تقنع بكلامي
قالت " ستقول تزوجني ... لا لن تحبط من أحلامي "
ضحكت ضحكت لما رأتني ... قالت عربي علتاني
قرأت في عينيّ حياتي ... ورأت حزني واستسلامي
وشربت القهوة مرتبكاً ... بالغصب أخذت فنجاني
قالت يا ولدي يا حبوب ... التعب عليك هو المكتوب
أتريد بأن تحيى أميراً ؟؟؟؟!!!! ... يا لك من ساذج أو مجدوب
إن كنت مدحتك بكلامي ... فأفهم ما تقرأ بالمقلوب
أنت تكافح وغيرك يأخذ ... وتعبك كالفتحة منصوب
وكرامتك كزبد السيل ... ماتت ماتت يا حبوب
يا ولدي أنسى أحلامك ..... وأحفظ تصريحي المعهود
إن كان فؤادك جلمود ..... فالحبل على الرقبة مشدود
يا ولدي لأنك عربي ..... فطريقك مسدود مسدود
قالت حبك قد أعماني ... والله عشقتك يا سيدي
بالله ألا تتزوجني ... من أهلي هيا أطلب أيدي
وأعيش بقربك يا عشقي ... في ذاك اليوم أرى عيدي
فنظرت إليها مطموزاً ... أتراها أرادت تنكيدي ....؟
وكأن لساني قد أنعقد ... والدم تجفف بوريدي
أو أن شهاباً يحرقني ... ما عدت الرجل الصنديدي
وأشرت بوجه مصفر ... هيا قوليها وأعيدي ....!
أتراها نسيت تاريخي ... أو نسيت تصريحي المعهود
إن كان فؤادي جلمود ...... لكن صدى العرافة يجود
" يا ولدي كونك عربي ... فطريقك مسدود مسدود "
وأخذت أتمتم وأبربر .... أنا لست بكافر أو مجنون
لست بأحمق كي أتزوج .... أظننت بأني مفتون ؟
أين سنسكن ماذا سنأكل .... كيف سندفأ في كانون ؟
قالت نسكن أين تشاء ..... أجمل قصر حيث تكون
إن جعنا أطعمني فجلاً ..... كسرة خبز مع زيتون
وأخذت أراوغ بكلامي ..... فعساها تقنع بجدالي
"إن سألوني ماذا نكون ..... فماذا أجاوب أطفالي ؟
أأجيب بدرس التاريخ ..... أني نسيت هناك نضالي !
أني كاللغة العربية ..... أهلي قد تركوني بحالي
والفاعل ضمير مستتر ..... بالمفعول ليس يبالي
أعطي صوتي لمن يطعمني ..... بالمال أبدل أقوالي "
وطرقنا باب العرافة ... فعساها تقنع بكلامي
قالت " ستقول تزوجني ... لا لن تحبط من أحلامي "
ضحكت ضحكت لما رأتني ... قالت عربي علتاني
قرأت في عينيّ حياتي ... ورأت حزني واستسلامي
وشربت القهوة مرتبكاً ... بالغصب أخذت فنجاني
قالت يا ولدي يا حبوب ... التعب عليك هو المكتوب
أتريد بأن تحيى أميراً ؟؟؟؟!!!! ... يا لك من ساذج أو مجدوب
إن كنت مدحتك بكلامي ... فأفهم ما تقرأ بالمقلوب
أنت تكافح وغيرك يأخذ ... وتعبك كالفتحة منصوب
وكرامتك كزبد السيل ... ماتت ماتت يا حبوب
يا ولدي أنسى أحلامك ..... وأحفظ تصريحي المعهود
إن كان فؤادك جلمود ..... فالحبل على الرقبة مشدود
يا ولدي لأنك عربي ..... فطريقك مسدود مسدود