منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    الجودة الادارية

    MR HACKER
    MR HACKER
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2364
    العمر : 38
    المكان : Syrian Arab Rebablic
    المزاج : معصب و مكهرب دوما
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 56
    نقاط : 4906
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    الجودة الادارية Empty الجودة الادارية

    مُساهمة من طرف MR HACKER الأحد فبراير 21, 2010 2:56 am

    الجودة الادارية

    ماذا تعني هذه الكلمة ولماذا أصبحت أشهر كلمة في هذه الأيام وما هو سرُ شهرتها؟

    الجودة
    كما هي في قاموس اكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة
    وعرفتها مؤسسة او. دي.آي. الأمريكية المتخصصة في تدريب وإعداد الشركات
    لتصبح متصفة بالجودة بأنها إتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة. و
    يتحدث رئيس مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لهذه المؤسسة الناجحة الدكتور
    جورج هـ. لابوفيتز فيقول إن سمعة الجودة شيء ضروري لمستقبل شركتك و يضيف
    وأنا أظن أن أغلبيتنا نوافق على هذا المفهوم الملح العاجل، حيث أننا نفهم
    الجودة على أنها مسألة البقاء والاستمرار في العمل.


    إن الجودة لا
    تتأتى بالتمني ولن تحصل عليها المؤسسة أو الفرد بمجرد الحديث عنها بل إن
    على أفراد المؤسسة ابتداءً من رئيسها في أعلى قمة الهرم إلى العاملين في
    مواقع العمل العادية وفي شتى الوظائف أن يتفانوا جميعا في سبيل الوصول إلى
    الجودة.


    والجودة تحتاج إلى ركائز متعددة لتبقيها حية وفاعلة طوال الوقت. وهذه الركائز هي:

    تلبية
    احتياجات العميل، وهنا لا بد أن ننوه بأن العميل هو زميلك في العمل الذي
    تقدم له الخدمة أو المعلومات أو البيانات التي يحتاجها لإتمام عمله أو أنه
    هو العميل الخارجي الذي تقدم له المؤسسة التي تعمل فيها الخدمة أو المنتج.
    إذن هنا لا بد أن نقدم الخدمة المتميزة والصحيحة للعميل في الوقت والزمان
    الذي يكون العميل محتاجاً إلى الخدمة أو المنتج. إن تقديم الخدمة أو
    المنتج الخطأ أو في الوقت غير الملائم يؤدي دوما إلى عدم رضى العميل وربما
    إلى فقده.


    التفاعل الكامل، وهذا يعني أن كل أفراد المؤسسة معنيين
    بالعمل الجماعي لتحقيق الجودة. فكل فرد في مكانه مسؤول عما يقوم به من
    أعمال أو خدمات وعليه أن ينتجها أو يقدمها بشكل يتصف بالجودة. إن هذا يعني
    كذلك أن الجودة مسؤولية كل فرد وليست مسؤولية قسم أو مجموعة معينة.


    التقدير
    أو القياس، وهذا يعني أنه بالإمكان قياس التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة
    الجودة. ونحن نرى أنه عندما يعرف العاملون أين اصبحوا وما هي المسافة التي
    قطعوها في مشوار الجودة فإنهم وبلا شك يتشجعون إلى إتمام دورهم للوصول إلى
    ما يرغبون في إنجازه.


    المساندة النظامية، المساندة النظامية
    أساسية في دفع المؤسسة نحو الجودة. فإنه ينبغي على المؤسسة أن تضع أنظمة
    ولوائح وقوانين تصب في مجملها في بوتقة الجودة وفي دعم السبل لتحقيقها. إن
    التخطيط الإستراتيجي وإعداد الميزانيات وإدارة الأداء أساليب متعددة
    لتطوير وتشجيع الجودة داخل المؤسسة.


    التحسين بشكل مستمر، إن
    المؤسسات الناجحة تكون دوماً واعية ومتيقظة لما تقوم به من أعمال وتكون
    كذلك مراقبة لطرق أداء الأعمال وتسعى دوما إلى تطوير طرق الأداء وتحسينها.
    وهذه المؤسسات ترفع من مستوى فاعليتها وأدائها وتشجع موظفيها على الابتكار
    والتجديد.


    إن الجودة تدوم وتستمر ما دامت المؤسسة تعتني بها
    وتجعل منها دستوراً وقاعدة ترتكز عليها. وهنا لا بد أن نقول أن حصول
    المؤسسة على بعض الجوائز العالمية كشهادة أسو أو جائزة دبي للجودة تجعل
    المؤسسة في موقع متميز يصعب عليها التخلي عنه مهما كانت الأسباب

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:52 pm