سيتم هنا وضع مايتوفر لنا من معلومات وتحليلات عن جلسات سوق دمشق للأوراق المالية
وأيضا اخر الأخبار المتعلقه بهذه السوق
تدعو الأمانة العامة لإتحاد هيئات الأوراق المالية السادة المختصين والمهتمين، للمشاركة في البرنامج التدريبي الثالث حول صناديق الاستثمار، فيمايلي المعلومات الأساسية لهذا البرنامج التدريبي: لغة البرنامج: الانكليزية المحاضر: Mr. Baljit Vohra تاريخ البرنامج: 18 – 20 تموز 2010 مكان البرنامج: المركز الثقافي في العدوي - دمشق رسم الاشتراك: 200 دولار للمشارك الواحد للحصول على نسخة من الإعلان كاملاً وخلاصة المواضيع التي سيتناولها البرنامج التدريبي واستمارة الاشتراك ونبذة عن المحاضر اضغط هنا. |
صحيفة: خسائر بورصة دمشق تجاوزت 61.6 مليار ليرة العام الماضي | |
تجاوزت خسارة بورصة دمشق 61.6 مليار ليرة سورية على أساس القيمة السوقية لجميع الشركات المدرجة بالسوق، بعد انتهاء تداولات عام 2011 مع قيمة سوقية تجاوزت 82.69 مليار ليرة، مقارنة مع 144.3 مليار ليرة في نهاية 2010، فيما بلغت خسارة مؤشر السوق المثقل، 849.53 نقطة لما نسبته 49.5%. وقالت صحيفة الوطن المحلية، في عددها الصادر يوم الاثنين، إن "نسبة القيمة السوقية للبورصة قياسا بإجمالي الناتج المحلي لعام 2010 بالأسعار الجارية، بلغت نهاية 2011 نحو 2.96%، على حين بلغت في نهاية 2010 ما نسبته 5.17%"، مع الإشارة إلى أنه مقياس لحجم البورصة النسبي، وليس لمساهمتها في الناتج وحسابه. أما مؤشر السوق المثقل، بلغت خسارته 849.53 نقطة اي ما نسبته 49.5%، بعدما أنهى 2011 عند مستوى 869.51 نقطة، مقارنة بـ1719.04 نقطة في نهاية 2010. وتصدر بنك سورية الدولي قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً مع هبوط سعره بنسبة 68.5%، وبذلك رغم تجزئة السهم، فيما جاء بالمرتبة الثانية من حيث التراجع سهم البنك العربي بنسبة 66.6%. وبالنسبة لقيمة التداول الإجمالية للصفقات العادية والضخمة، التي نفذت خلال العام الماضي، تجاوزت 7.77 مليارات ليرة سورية، وهذا ما يشكل نسبة تقل عن 0.28% من إجمالي الناتج المحلي عام 2010 بالأسعار الجارية. وكانت الحصة الأكبر من قيمة التداولات لبنك سورية الدولي الإسلامي، الذي حظي على 26.16% منها مع تداولات تجاوزت قيمتها ملياري ليرة خلال 2011، ثم يأتي بنك قطر الوطني- سورية والمصرف الدولي للتجارة والتمويل، وهذه المصارف الثلاثة استحوذت على أكثر من 62% من القيمة الإجمالية. فيما كانت أقل حصة، من نصيب نماء الزراعية عبر تداولات بقيمة 8.6 ملايين ليرة سورية، نسبتها 0.11% من الإجمالي. وفيما يخص التداولات الشهرية، بلغ وسطي كميات التداول الشهرية 1.33 مليون سهم، ووسطي قيمة التداول الشهرية 545.2 مليون ليرة سورية، والصفقات العادية المنفذة 3426 صفقة -مع استثناء الصفقات الضخمة. وكان أكثر الأشهر نشاطا بحجم التداول، شهر آب، حيث تجاوزت كميات الأسهم المتداولة فيه 2.49 مليون سهم، تلاه شهر تموز بـ2.25 مليون سهم. أما الأقل نشاطا، فهو شهر نيسان بتداول 634.8 ألف سهم، في حين بلغ حجم التداول الإجمالي خلال العام على 16 مليون سهم في الصفقات العادية فقط، وتجاوزت قيمة التداول الإجمالية 6.54 مليارات ليرة سورية على الصفقات العادية فقط. ويقول مستثمرون إن أداء السوق خلال عام 2011 كان متواضعاً نوعاً ما بسبب الظروف السائدة ما أثر بالسلب في المؤشر العام لسوق دمشق للأوراق المالية. وافتتحت سوق دمشق للأوراق المالية في 10 آذار 2009، بجلستي تداول أسبوعياً على أسهم الشركات المدرجة، وبدءا من شباط الماضي أصبح عدد الجلسات 5 أسبوعيا، ثم عادت إدارة السوق إلى تخفيض عدد الجلسات في آب الماضي إلى 3 جلسات أسبوعيا، وذلك للحد من هبوط الأسهم. وأقر مجلس الشعب الشهر الماضي، مشروع القانون المتضمن إحداث محفظة استثمارية تسمى الصندوق الوطني للاستثمار "صندوق سيادي" برأسمال قدره 2 مليار ليرة سورية بهدف في دعم استقرار سوق دمشق للأوراق المالية, ورفع مستويات الثقة بالسوق عبر سياسة استثمارية طويلة الأجل. وكان التقرير العربي الصادر عن صندوق النقد العربي، قال إن أغلب البورصات العربية انخفضت قيمة تداولاتها، وتراجعت بالمجمل القيمة السوقية للأسهم فيها، بما فيها تراجع المعدل اليومي لقيم وأحجام التداول لعام 2011 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010. كما تكبدت مؤشرات الأسهم العالمية خسائر فادحة بلغت حوالي 6.3 تريليون دولار, لتهبط قيمتها السوقية إلى 45.7 تريليون عام 2011. وتأثر الاقتصاد السوري سلبا جراء الأحداث التي تشهدها البلاد منذ 15 آذار الماضي وخاصة قطاع السياحة الخارجية والتصدير وغيرها, كما أن فرض عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أدى إلى تراجع قيمة الليرة السورية. |