كم حلمت ولكن دائماً أجد أحلامي تسقط أرضاً أمامي و ليس بيدي حيلة..سوى الحزن و الألم على أملٍ ضاع و حلمٍ ذهب مع الريح ...و كأن أحلامي محرّمة ..حين أقول أنها سوء حظ يتّهمونني بالكذب و الإدّعاء و المبالغة ...أو أنني لا أعرف ماذا أفعل ...ربّما كنت كذلك في السابق و لكنّي الآن أعرف تماماً كل ما يتعلّق بما أفعل ...لم أعد صغيرة خائفة من الإعتراف بأنّّها أخطأت ..لقد أصبحت أعي تماماً معنى كل كلمة أقولها ..و أستطيع تماماً تحديد نتيجة أعمالي و تصرّفاتي و أقولها بجرأة و لكن....
لا أجد من يفهم ما أقول و لا من يصدّق بأن ما حصل سوء حظ و ليس خطأ تقدير ...ليتني أستطيع أن أرى كيف تكون نتائجي بعيدة عن تقديري بشكلٍ لا يعقل ...و لا يقبل التفكير...كيف يخرج طالب من امتحانه و هو متأكد من أن نتيجته ستكون عالية ...و تأتي النتيجة مخيبة للآمال بشكل محبط ...عندما أشك بوجود خطأ أقدّر درجات قد تكون متدنية قليلاً و لكن كيف أخرج دون أي خطأ فأجدني قد خسرت أكثر من 30درجة أي أكثر من توقعاتي بحوالي 20 درجة و هذا بعدما يشرح مدرّس المادة طريقة الحل فلا أجد فيها أي خطأ أو أخطاء بسيطة بحسب تقديره للدرجات المخصصة لها ...ففي إحدى المواد مثلاً اكتشفت من خلال كلام المدرّس أن لديّ خطأ درجته لا تزيد عن 10 درجات فأجد نتيجتي متدنية بشكل لا يحمله العقل ...كيف و أنا من كلامه لم أجد أخطاء سوى 10درجات ..هل من تفسير ؟؟؟
و بمفارقة أخرى و قد تكرر معي الموقف أكثر من مرة ....أخرج من الإمتحان فاقدةً لأي أمل للنجاح في هذه المادة فأجد أنني قد نجحت بها بعلامة سيئة للغاية قد تكون في بعض المرّات كالزفير بعد رعب الرسوب بسبب الرسوب في مواد كان النجاح فيها مضمون ...و لكن في هذه المرّة كانت الصدمة في أنني لم أكن أملك أي أمل في النجاح بهذه المادة و كنت أتحضّر لإعادتها كي أحصّل فيها النتيجة المرجوّة فنجحت بها و كانت علامة تدعي للتشاؤم و الحزن على أمل المعدّل العالي قليلاً فوجدت اسمي تصطف بجانبه العلامات السيئة المؤلّفة من 60إلى66 و المعدّل المسكين أصبح 63 أليس معدّل يدعو للتشاؤم بعدما كان معدّلي لا ينقص عن 72 ....رغم أن مدرّس المادّة كان قد أنزل عن ظهري حمل مادّة صعبة بدقّتها..مشكوراً طبعاً على كرمه و تسهيل سلّم التصحيح الذي على ما يبدو أنّه قد راعى فيه الخطأ فمشى على نتيجته و أنقص درجته دون الإسراف في الإنقاص...و لكنّه بلك وضعني في موقف محرج أمام نفسي ...فأنا لا أدري أأشكره على درجة صدقه و دقته في التصليح أم أحزن من أنّي حصّلت نتيجة سيّئة للغاية بسبب تلبكي في الإمتحان مما أدى بي إلى شطب الصحيح و كتابة الخطأ ...
أما في باقي المواد فقد عكست الآية وكانت النتيجة نفسها "يعني اللي بنجح فيه حملتو واللي برسب فيه شلتو" فكانت نتائجي مخيّبة حقّاً فمن يفسّر معنى هذا ؟؟؟؟؟؟!
لا أجد من يفهم ما أقول و لا من يصدّق بأن ما حصل سوء حظ و ليس خطأ تقدير ...ليتني أستطيع أن أرى كيف تكون نتائجي بعيدة عن تقديري بشكلٍ لا يعقل ...و لا يقبل التفكير...كيف يخرج طالب من امتحانه و هو متأكد من أن نتيجته ستكون عالية ...و تأتي النتيجة مخيبة للآمال بشكل محبط ...عندما أشك بوجود خطأ أقدّر درجات قد تكون متدنية قليلاً و لكن كيف أخرج دون أي خطأ فأجدني قد خسرت أكثر من 30درجة أي أكثر من توقعاتي بحوالي 20 درجة و هذا بعدما يشرح مدرّس المادة طريقة الحل فلا أجد فيها أي خطأ أو أخطاء بسيطة بحسب تقديره للدرجات المخصصة لها ...ففي إحدى المواد مثلاً اكتشفت من خلال كلام المدرّس أن لديّ خطأ درجته لا تزيد عن 10 درجات فأجد نتيجتي متدنية بشكل لا يحمله العقل ...كيف و أنا من كلامه لم أجد أخطاء سوى 10درجات ..هل من تفسير ؟؟؟
و بمفارقة أخرى و قد تكرر معي الموقف أكثر من مرة ....أخرج من الإمتحان فاقدةً لأي أمل للنجاح في هذه المادة فأجد أنني قد نجحت بها بعلامة سيئة للغاية قد تكون في بعض المرّات كالزفير بعد رعب الرسوب بسبب الرسوب في مواد كان النجاح فيها مضمون ...و لكن في هذه المرّة كانت الصدمة في أنني لم أكن أملك أي أمل في النجاح بهذه المادة و كنت أتحضّر لإعادتها كي أحصّل فيها النتيجة المرجوّة فنجحت بها و كانت علامة تدعي للتشاؤم و الحزن على أمل المعدّل العالي قليلاً فوجدت اسمي تصطف بجانبه العلامات السيئة المؤلّفة من 60إلى66 و المعدّل المسكين أصبح 63 أليس معدّل يدعو للتشاؤم بعدما كان معدّلي لا ينقص عن 72 ....رغم أن مدرّس المادّة كان قد أنزل عن ظهري حمل مادّة صعبة بدقّتها..مشكوراً طبعاً على كرمه و تسهيل سلّم التصحيح الذي على ما يبدو أنّه قد راعى فيه الخطأ فمشى على نتيجته و أنقص درجته دون الإسراف في الإنقاص...و لكنّه بلك وضعني في موقف محرج أمام نفسي ...فأنا لا أدري أأشكره على درجة صدقه و دقته في التصليح أم أحزن من أنّي حصّلت نتيجة سيّئة للغاية بسبب تلبكي في الإمتحان مما أدى بي إلى شطب الصحيح و كتابة الخطأ ...
أما في باقي المواد فقد عكست الآية وكانت النتيجة نفسها "يعني اللي بنجح فيه حملتو واللي برسب فيه شلتو" فكانت نتائجي مخيّبة حقّاً فمن يفسّر معنى هذا ؟؟؟؟؟؟!