تعتبر من أروع المناطق السياحية ليس في اللاذقية فقط وإنما في سورية بأكملها؛ نظراً لطبيعتها الخلابة، وخصوصية موقعها الذي يجمع بين الجبل والبحر، في صورةٍ مميزة رائعة الجمال.
”.
:@: :@:
“السمراء”، أو قرية “أم الطنافس الفوقا” التي اشتهرت في مسلسل (ضيعة ضايعة) الذي نال إعجاب ومتابعة الملايين، تعتبر من المناطق الخلابة والعذراء في الساحل السوري؛ لأنها تقع بين جبلين (الأقرع شمالاً، وقره دوران جنوباً)، وتشرف عليها جروف صخرية يصل ارتفاعها إلى 500 متر عن قاع الوادي، الذي يتمركز في السفح الجنوبي منه، حيث يوجد شريط ساحلي يمتدّ على طول 500 متر.
يمتدّ وادي “السمراء” من غربي بلدة كسب، من على ارتفاع 800 متر، ويتَّجه غرباً إلى البحر، بانحدار شديد حتى يصل إلى نقطة “الصفر” عن سطح البحر، نقطة الحدود الحالية مع لواء اسكندرونة، بطول طريق يصل إلى 8 كم، وعرض يتفاوت من مكان إلى آخر.
تظهر على طرفي الوادي التربة العميقة الخصبة، والتي تحميها المدرجات الحجرية من الانجراف، وقد غرست فيها أشجار التفاح والكرمة، إضافة إلى أشجار الغابة، لاسيما الغار والسنديان والبطم. وتعيش في الغابة العديد من الحيوانات البرية، منها: الغزلان، والثعالب، والخنازير البرية، إضافة إلى الضباع التي تنزل شتاءً من جبل الأقرع.
بالنسبة لقرية “السمراء”، يقول “واسكين جباريان” رئيس بلدة كسب: إنها ترتفع 500 متر عن سطح البحر، وهي تقع على السفح الجنوبي لجبل الأقرع، وتمتدّ على مسافة 7 كم، ويشرف عليها جبل (قره دوران)، كما يشرف عليها جبل (سالديران). وتعتبر السمراء آخر قرية في الشمال الغربي لسورية، وتقع على محاذاة أراضي الجانب التركي، وتتألف القرية من عدة تجمعات سكنية أو حارات، تمتدّ على جانبي الطريق، وهي: الصلبة- قلم دريان- منجكيان- صاغدجيان- صوليان- البحر. وتعتبر حارة الصلبة أعلى نقطة فيها، حيث ترتفع 763 متراً عن سطح البحر، وحارة البحر تعتبر أخفضها (50 متراً فقط)، وتبعد السمراء عن كسب 1 كم وعن اللاذقية 67 كم. وتتميّز المنطقة ببيوتها التراثية القديمة التي تزداد جمالاً بمجاورة الفيلات والبيوت الحديثة لها.
يبلغ عدد السكان الأصليين 350 شخصاً، ويرتفع العدد مع المقيمين إلى 1500، ويتضاعف هذا الرقم في موسم الصيف وفي الأعياد ليصل إلى حدود 5000 شخص. أما بالنسبة للسيارات التي تزور القرية، فحدث ولا حرج، لأنَّ أعدادها كبيرة جداً؛ نظراً لخصوصية المنطقة وجمال طبيعتها النادر. يعتمد أهالي القرية في معيشتهم على زراعة السفوح بأشجار الفاكهة، وكذلك على السياحة، حيث أقيمت في القرية عدة مقاصف ومطاعم وعدة شقق مفروشة للإيجار، وكان الأهالي يعملون سابقاً في تربية دودة القز، وقاموا بزراعة التبغ والتجارة بزيت الغار. ومع بداية الألفية الجديدة، تحولوا إلى العمل في السياحة، إلى جانب زراعة الكروم والتفاحيات.
المصدر : بلدنا
”.
:@: :@:
“السمراء”، أو قرية “أم الطنافس الفوقا” التي اشتهرت في مسلسل (ضيعة ضايعة) الذي نال إعجاب ومتابعة الملايين، تعتبر من المناطق الخلابة والعذراء في الساحل السوري؛ لأنها تقع بين جبلين (الأقرع شمالاً، وقره دوران جنوباً)، وتشرف عليها جروف صخرية يصل ارتفاعها إلى 500 متر عن قاع الوادي، الذي يتمركز في السفح الجنوبي منه، حيث يوجد شريط ساحلي يمتدّ على طول 500 متر.
يمتدّ وادي “السمراء” من غربي بلدة كسب، من على ارتفاع 800 متر، ويتَّجه غرباً إلى البحر، بانحدار شديد حتى يصل إلى نقطة “الصفر” عن سطح البحر، نقطة الحدود الحالية مع لواء اسكندرونة، بطول طريق يصل إلى 8 كم، وعرض يتفاوت من مكان إلى آخر.
تظهر على طرفي الوادي التربة العميقة الخصبة، والتي تحميها المدرجات الحجرية من الانجراف، وقد غرست فيها أشجار التفاح والكرمة، إضافة إلى أشجار الغابة، لاسيما الغار والسنديان والبطم. وتعيش في الغابة العديد من الحيوانات البرية، منها: الغزلان، والثعالب، والخنازير البرية، إضافة إلى الضباع التي تنزل شتاءً من جبل الأقرع.
بالنسبة لقرية “السمراء”، يقول “واسكين جباريان” رئيس بلدة كسب: إنها ترتفع 500 متر عن سطح البحر، وهي تقع على السفح الجنوبي لجبل الأقرع، وتمتدّ على مسافة 7 كم، ويشرف عليها جبل (قره دوران)، كما يشرف عليها جبل (سالديران). وتعتبر السمراء آخر قرية في الشمال الغربي لسورية، وتقع على محاذاة أراضي الجانب التركي، وتتألف القرية من عدة تجمعات سكنية أو حارات، تمتدّ على جانبي الطريق، وهي: الصلبة- قلم دريان- منجكيان- صاغدجيان- صوليان- البحر. وتعتبر حارة الصلبة أعلى نقطة فيها، حيث ترتفع 763 متراً عن سطح البحر، وحارة البحر تعتبر أخفضها (50 متراً فقط)، وتبعد السمراء عن كسب 1 كم وعن اللاذقية 67 كم. وتتميّز المنطقة ببيوتها التراثية القديمة التي تزداد جمالاً بمجاورة الفيلات والبيوت الحديثة لها.
يبلغ عدد السكان الأصليين 350 شخصاً، ويرتفع العدد مع المقيمين إلى 1500، ويتضاعف هذا الرقم في موسم الصيف وفي الأعياد ليصل إلى حدود 5000 شخص. أما بالنسبة للسيارات التي تزور القرية، فحدث ولا حرج، لأنَّ أعدادها كبيرة جداً؛ نظراً لخصوصية المنطقة وجمال طبيعتها النادر. يعتمد أهالي القرية في معيشتهم على زراعة السفوح بأشجار الفاكهة، وكذلك على السياحة، حيث أقيمت في القرية عدة مقاصف ومطاعم وعدة شقق مفروشة للإيجار، وكان الأهالي يعملون سابقاً في تربية دودة القز، وقاموا بزراعة التبغ والتجارة بزيت الغار. ومع بداية الألفية الجديدة، تحولوا إلى العمل في السياحة، إلى جانب زراعة الكروم والتفاحيات.
المصدر : بلدنا