ذكرت
صحيفة الديلى تليجراف، أن أيقونة للسيدة العذراء مريم وهى تحمل طفلها
يسوع، معلقة داخل منزل لرجل فرنسى بـ"جراجز ليه جونيس" على بعد 20 كيلو
متر من شمال شرق العاصمة باريس، وجدت تذرف قطرات من الزيت من عينها.
ويتوافد أكثر من 50 زائر
يوميا إلى المنزل لرؤية هذه المعجزة. وكانت هذه الإيقونة قد أهدت لسيفين
زوجه صاحب المنزل التركى الأصل إسات ألتينتا جوجلو من كاهن لبنانى فى عيد
ميلادها عام 2006.
وقال صاحب المنزل إن
الأيقونة بدأت تزرف الدموع منذ 12 فبراير هذا العام، يوميا، وأضاف أنه
بمجرد إنتشار الخبر بدأ الناس من أنحاء فرنسا وأوروبا يتوافدون لرؤيتها.
وقال أحد الأباء الذى جاء
ليرى المعجزة، إنه لابد للمطران أن يأتى بنفسه ليشاهد الدموع لتستطيع
الكنيسة أن تعلن بشكل رسمى أنها معجزة.
فعلى مدار القرون كان هناك
مئات الحوادث المماثلة من تماثيل أو أيقونات تذرف زيت أو دم، إلا أنه لم
يتم الاعتراف سوى بواحدة فقط كمعجزة من قبل البابا، هذه كانت فى أكيتا
باليابان عام 1973.